عبير حلمى

يـراودني خــجــــلٌ

بقلم/ عبير حلمى

يراودني‭ ‬خجلٌ

لم‭ ‬أعرف‭ ‬له‭ ‬سببًا

هل‭ ‬هو‭ ‬أدبٌ

أم‭ ‬هو‭ ‬ضعفٌ

في‭ ‬الحديقة‭ ‬هل‭ ‬أبدو‭ ‬لكَ

إمرأةً‭ ‬في‭ ‬ثوب‭ ‬أسدٍ

أم‭ ‬إمرأةٌ‭ ‬ناعمةٌ‭ ‬؟

لستُ‭ ‬أعلمُ

يراودني‭ ‬خجلٌ

ظننته‭ ‬يعبرُ‭ ‬بي‭ ‬زمنًا

ويأتي‭ ‬عليا‭ ‬دهرٍ

ويتغير‭ ‬لي‭ ‬شكلٌ

وأبدو‭ ‬أمامك‭ ‬َ‭ ‬نجمةً

في‭ ‬سماِئكَ‭ ‬عاشقةٌ

لوجودك‭ ‬في‭ ‬قلبي‭ ‬أثرٌ‭ ‬

أنا‭ ‬في‭ ‬يَدُكَ‭ ‬حبرًا‭ ‬و‭ ‬قلمًا

بكَ‭ ‬الحياةُ‭ ‬خالدٌ

وسأظلُ‭ ‬لكَ‭ ‬ميثاقِ‭ ‬شرفٍ

سأكون‭ ‬سكناكَ

وأنت‭ ‬لي‭ ‬قلبٌ‭ 

مهما‭ ‬الخجلُ‭ ‬يراودني

سأحيا‭ ‬كظلكْ

في‭ ‬منامكْ‭ ‬وصحوكْ

وفي‭ ‬أحلامكْ‭ ‬سندريلا‭ ‬

منك‭ … ‬لا‭ ‬مهربْ

يراودني‭ ‬خجلٌ

لم‭ ‬أعرف‭ ‬له‭ ‬سببًا

بك‭ ‬أحيا‭ ‬وأنتصرُ

ومنك‭ ‬وللأبد‭ ‬أقتربُ

إني‭ ‬طفلتُكَ‭ ‬المدللةُ

من‭ ‬تهوي‭ ‬حُبْ‭ ‬قلبكْ

وحتمًا‭ ‬ولا‭ ‬مفرْ

أن‭ ‬أعترفُ‭ ‬لكَ

بالحبِ‭ ‬دومًا

ف‭ ‬يراودني‭ ‬خجلٌ

كما‭ ‬يبدو‭ ‬لكَ‭ ‬ويظهرُ

لم‭ ‬أعرف‭ ‬له‭ ‬سببًا

و‭ ‬لو‭ ‬أُبحرْ‭ ‬فيك‭ ‬شعرًا

ولم‭ ‬أتجرأْ‭ ‬في‭ ‬يومٌ‭ ‬أبدًا

أن‭ ‬أفتشْ‭ ‬لقلبي‭ ‬سرًا

وسأظلُ‭ ‬أخفي‭ ‬ما‭ ‬بي‭ ‬من‭ ‬ألمٍ

حتي‭ ‬يستشعرُني‭ ‬قلبُكَ

يراودني‭ ‬خجلٌ‭ ‬

وإن‭ ‬كنت‭ ‬أتابع‭ ‬أنفاسِ‭ ‬صَدرِكَ

واستنشقُ‭ ‬عبيرَ‭ ‬عطرِكَ

فيلتهبُ‭ ‬قلبي‭ ‬شوقًا

لم‭ ‬أبُحْ‭ ‬به‭ ‬يومًا

فالخجلُ‭ ‬دومًا‭ ‬يراودني‭ !‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى