اخبار عالميةعاجل

تعرف على سلالة “دلتا” لفيروس كورونا.. شديدة العدوى والأكثر إنتشاراً بين الشباب

تلك السلالة المعروفة بـ (B.1.617)، باتت منتشرة في 62 دولة من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا

معلومات هامة عن سلالة “دلتا” من “كورونا”

  • السلالة الجديدة من “كورونا” والتي تعرف باسم “دلتا” أثارت المخاوف بشكل كبير في الهند

  • هذه السلالة منتشرة في بريطانيا وفي الولايات المتحدة وفي العديد من الدول

  • الطبيب أنتوني فاوتشي قال إن هذه السلالة سائدة بين الشباب في العمر الذي يتراوح بين 12 و 20 عاماً

  • دراسة جديدة تكشف أن لقاح “فايزر” يقي من هذه السلالة

أثارت سلالة “دلتا” من فيروس “كورونا”، مخاوف كبيرة حول العالم، خصوصاً أنها ظهرت للمرة الأولى في الهند وساهمت في ارتفاع عدد الإصابات.

ووسط ذلك، يشير الخبراء إلى أن تلك السلالة المعروفة بـ (B.1.617)، باتت منتشرة في 62 دولة من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا.

كذلك، يقول الباحثون إنّ هذه السلالة هي المهيمنة على الحالات في بريطانيا، رغم أنّ برامج التطعيم هناك تعتبر إحدى أكثر البرامج نجاحاً في العالم.

وفي السياق، يشير كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إلى أن هذه السلالة سائدة بين الشباب في العمر الذي يتراوح بين 12 و 20 عاماً، بحسب شبكة “CNN” الأمريكية.

وإزاء هذا المشهد، فقد طرحت تساؤلات عديدة حول مدى فعالية اللقاحات المضادة لـ”كُورونا” في ظل هذه السلالات الجديدة.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة جديدة أنّ لقاح “فايزر” المضاد لفيروس “كورونا” يقي من سلالة “دلتا”.

وضمن دورية “نيتشر”، قال العلماء تحت إشراف بي يونج شي من جامعة تكساس في جالفستون أن “اللقاح يقي أيضاً من عدة متغيرات أخرى لكورونا، مثل متغير (B525.1.)، الذي ظهر لأول مرة في نيجيريا”، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وفحص الباحثون في الدراسة 20 عينة دم لـ15 فرداً تلقوا جرعتين من لقاح “بيونتيك – فايزر”، واختبروا الاستجابة لمتغيرات “كورونا” المختلفة.

وتبين للباحثين أن فعالية الأجسام المضادة كانت أقل مع المتغيرات مقارنة بنوع فيروس كُورونا المنعزل في يناير/كانون الثاني 2020، لكنها لا تزال “قوية”.

الصداع وسيلان الأنف من أعراض سلالة “دلتا” الجديدة 

إلى ذلك، قال باحثون إن الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف تعد حالياً الأعراض الأكثر شيوعاً ذات الصلة بعدوى “كُورونا” في بريطانيا.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC“، فإنّ الصداع وسيلان الأنف من أعراض سلالة “دلتا” الجديدة المتحورة.

وذكر تيم سبيكتور، المشرف على دراسة “زو” المعنية بأعراض الإصابة بـ”كُورونا”، أن الإصابة بعدوى الفيروس من السلالة “دلتا” يمكن أن يشعر بها المرء كما لو كانت “نزلة برد حادة” بالنسبة لفئة الشباب.

وعلى الرغم من أن هؤلاء قد لا يشعرون بالمرض الشديد، إلا أنهم قد يحملون العدوى ويعرضون آخرين للخطر. ولهذا، فإنه يتعيّن على كل شخص يعتقد أنه مصاب بـ”كورونا” إجراء فحوص طبية.

وتقول الهيئة الوطنية البريطانية للخدمات الصحية إن أعراض “كُورونا” التقليدية التي يجب على المواطنين رصدها هي: السعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

بيد أن سبيكتور يقول إن تلك الأعراض أصبحت الآن أقل شيوعاً، بناء على بيانات حصل عليها فريق دراسة “زو” من آلاف الأشخاص الذين سجلوا أعراضهم المرضية على أحد التطبيقات.

ويقول: “منذ بداية شهر مايو/أيار، ونحن نرصد أبرز الأعراض لدى مستخدمي التطبيق، وهي ليست متماثلة بينهم”.

ويبدو أن التفاوت مرتبط بزيادة الإصابة بسلالة “دلتا”، التي رُصدت أول مرة في الهند، وتمثل حالياً 90% من حالات الإصابة بـ”كورونا” في بريطانيا.

ويقول سبيكتور إن ارتفاع درجة حرارة الجسم ما زال من الأعراض الشائعة جداً، و أن فقدان حاسة الشم لم يعد من بين الأعراض الـ10 الأولى. ويضيف: “يبدو أن هذه السلالة تعمل بشكل مختلف إلى حد ما”.

ويردف: “قد يعتقد الأشخاص أنهم أصيبوا بنوع من نزلات البرد الموسمية، ويواصلون الذهاب إلى الحفلات، وقد ينشرون العدوى إلى ستة أشخاص آخرين. نعتقد أن هذا يفاقم من المشكلة”. ويتابع: “الرسالة هي إن كنت صغير السن، فسوف تظهر عليك الأعراض أكثر اعتدالا على أي حال. قد تشعر كما لو كانت مجرد نزلة برد أو شعور غريب، لكن الزم البقاء في المنزل وقم بإجراء فحوص طبية”.

وبالمثل، رصدت دراسة “إمبريال كوليدج لندن” التي شملت ما يربو على مليون شخص في إنجلترا عندما كانت السلالة الأخرى “ألفا” هي السائدة، مجموعة واسعة من الأعراض الإضافية ذات الصلة بـ”كورونا”.

وارتبطت العدوى على نحو وثيق بأعراض تمثلت في حدوث قشعريرة، وفقدان الشهية، والصداع، وآلام العضلات، إلى جانب الأعراض التقليدية.

وتقول توصية حكومية إن أهم أعراض “كورونا” هي: سعال جديد مستمر – ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وفقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق.

وتضيف التوصية: “ثمة العديد من الأعراض الأخرى المرتبطة بكورونا”، وقالت: “قد يكون لهذه الأعراض الأخرى سبب آخر وليست بمفردها سببا لإجراء فحوص اكتشاف الإصابة بكوفيد-19”. وتابعت: “إذا كان يساورك القلق بشأن أعراض مرضية، فعليك استشارة الطبيب”.

المملكة المتحدة (bbc)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى