اخبار عالميةسياحة

تمثـال الحـريـة فى نيويورك

معلومات لا يعرفها الكثيرين

تمثـــال‭ ‬الحـــريـــة‭ – ‬بالإنجلـــيــــــزية‭ : (‬Statue of Liberty‭)

‬هــو‭ ‬عمــل‭ ‬فني‭ ‬نحتـي‭ ‬قـامــت‭ ‬فرنســا‭ ‬بــإهدائــه‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحــدة‭ ‬الأمريكيــة‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬أكتـوبــر‭ ‬عــام‭ ‬1886‭ ‬كهـــديـة‭ ‬تــذكارية،‭ ‬بهدف‭ ‬تـــوثـــيــق‭ ‬الصــداقـــة‭ ‬بـــيــن‭ ‬البـــلــديـــن‭
‬بمنـــاســبة‭ ‬الذكري‭ ‬المئــويــة‭ ‬للثــورة‭ ‬الأمريكية‭ (‬1775-1783‭).‬
ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬استقر‭ ‬التمثال‭ ‬بموقعه‭ ‬المطل‭ ‬على‭ ‬خليج‭ ‬نيويورك‭ ‬بولاية‭ ‬نيويورك‭ ‬الأمريكية‭ ‬ليكون‭ ‬في‭ ‬استقبال‭ ‬كل‭ ‬زائري‭ ‬البلاد‭ ‬سواء‭ ‬كانوا‭ ‬سائحيــن‭ ‬أو‭ ‬مهـاجرين‭. ‬قام‭ ‬بتصميمه‭ ‬النحات‭ ‬الفرنسي‭ ‬فريدريك‭ ‬بارتولدي‭ ‬بينما‭ ‬صمم‭ ‬هيكله‭ ‬الإنشائي‭ ‬جوستاف‭ ‬إيفل‭.‬
يســـتــقـر‭ ‬التمثـــال‭ ‬علـي‭ ‬جزيــرة‭ ‬الحرية‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬خليج‭ ‬نيويورك؛‭ ‬حيث‭ ‬يبعد‭ ‬مسافة‭ ‬600‭ ‬مترا‭ ‬عن‭ ‬مدينة‭ ‬جيرسي‭ ‬بولاية‭ ‬نيوجيرسي‭ ‬و2‭.‬5‭ ‬كيلومتــرا‭ ‬إلي‭ ‬الجنوب‭ ‬الغربي‭ ‬من‭ ‬مانهاتن‭ ‬بمساحة‭ ‬إجمالية‭ ‬تقدر‭ ‬بـ‭ ‬49,000‭ ‬متر‭ ‬مربع‭.‬
الاسم‭ ‬الرسمي‭ ‬لهذا‭ ‬التمثال‭ ‬هو‭  – ‬بالإنجليزية‭: ‬Liberty Enlightening the World‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬يمثــــل‭ ‬الــــديمـــقـــراطيــة‭ ‬أو‭ ‬الفـــكــــر‭ ‬الليـــبـــرالي‭ ‬الحــــــر‭ ‬
‭(‬Liberal Thought‭)‬‭ ‬ ويرمز‭ ‬إلى‭ ‬سيدة‭ ‬تحررت‭ ‬من‭ ‬قيود‭ ‬الاستبداد‭ ‬التي‭ ‬ألقيت‭ ‬عند‭ ‬إحدي‭ ‬قدميها،‭ ‬تمسك‭ ‬هذه‭ ‬السيدة‭ ‬في‭ ‬يدها‭ ‬اليمني‭ ‬مشعلا‭ ‬يرمز‭ ‬إلي‭ ‬الحرية،‭ ‬بينما‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬يدها‭ ‬اليسري‭ ‬كتابا‭ ‬نقش‭ ‬عليه‭ ‬بأحرف‭ ‬رومانية‭ ‬تاريخ‭ ‬‭(‬4‭ ‬يوليو‭ ‬1776‭) ‬وهو‭ ‬تاريخ‭ ‬إعلان‭ ‬الاستقلال‭ ‬الأمريكي،‭ ‬أما‭ ‬علي‭ ‬رأسها‭ ‬فهي‭ ‬ترتدي‭ ‬تاجا‭ ‬مكونا‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬أسنة‭ ‬تمثل‭ ‬أشعة‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬البحار‭ ‬السبع‭ ‬أو‭ ‬القارات‭ ‬السبع‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬
يرتكز‭ ‬التمثال‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬أسمنتية‭ ‬جرانيتية‭ ‬يبلغ‭ ‬عرضها‭ ‬47‭ ‬مترا‭ (‬154‭ ‬قدم‭)‬،‭ ‬ويبلغ‭ ‬طوله‭ ‬من‭ ‬القدم‭ ‬إلي‭ ‬أعلى‭ ‬المشعل‭ ‬46‭ ‬مترا‭ (‬151‭ ‬قدم‭)‬،‭ ‬بينما‭ ‬يبلغ‭ ‬الطول‭ ‬الكلي‭ ‬بالقاعدة‭ ‬93‭ ‬متراً‭ (‬305‭ ‬قدم‭). ‬ويتكون‭ ‬من‭ ‬ألواح‭ ‬نحاسية‭ ‬بسمك‭ ‬2‭.‬5‭ ‬مم‭ ‬مثبتة‭ ‬إلى‭ ‬الهيكل‭ ‬الحديدي،‭ ‬ويزن‭ ‬إجمالياً‭ ‬125‭ ‬طنا‭.‬
يحيط‭ ‬بالتمثال‭ ‬ككل‭ ‬حائط‭ ‬ذو‭ ‬شكل‭ ‬نجمي‭ (‬نجمة‭ ‬ذات‭ ‬10‭ ‬رؤوس‭)‬،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬بناؤه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1812‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬حصن‭ ‬وود‭ (‬Fort Wood‭) ‬والذي‭ ‬استخدم‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬أثناء‭ ‬الحرب‭ ‬الأهلية‭ ‬الأمريكية‭ (‬1861-1865‭).‬
نبــــذة‭ ‬تــــاريخيــــة‭:‬
يوجد‭ ‬قصة‭ ‬تقول‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1869‭ ‬قام‭ ‬فريدريك‭ ‬بارتولدي‭ ‬بالفرنسية‭: ‬Frédéric Auguste Bartholdi‭ ‬بتصميم‭ ‬نموذج‭ ‬مُصغر‭ ‬لتمثال‭ ‬يمثــــل‭ ‬ســـيدة‭ ‬تحمل‭ ‬مشـعلا‭ ‬وعرضه‭ ‬على‭ ‬الخديوي‭ ‬إسماعيل‭ ‬ليتم‭ ‬وضع‭ ‬التمثال‭ ‬في‭ ‬مدخل‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬المفتتحة‭ ‬حديثا‭ ‬في‭ ‬16‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬العام،‭ ‬لكن‭ ‬الخديوي‭ ‬إسماعيل‭ ‬اعتذر‭ ‬عن‭ ‬قبول‭ ‬اقتراح‭ ‬بارتولدي‭ ‬نظرا‭ ‬للتكاليف‭ ‬الباهظة‭ ‬التي‭ ‬يتطلبها‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لدى‭ ‬مصر‭ ‬السيولة‭ ‬اللازمة‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬تكاليف‭ ‬حفر‭ ‬القناة‭ ‬ثم‭ ‬حفل‭ ‬افتتاحها‭. (‬وهذا‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬اثباته‭ ‬لا‭ ‬بالوثائق‭ ‬ولابالأدلة‭.‬
‭-‬والقصة‭ ‬الآخرى‭ ‬تقول‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬علاقه‭ ‬تمثـال‭ ‬الحريـــــه‭ ‬الموجود‭  ‬بنيويورك‭ ‬مع‭ ‬مصر؟‭ 
تمثال‭ ‬الحرية‭ ‬الذى‭ ‬تفتخر‭ ‬به‭ ‬ولاية‭ ‬نيويورك‭ ‬وتتباهى‭ ‬به‭ ‬امريكا‭ ‬والشعب‭ ‬الامريكى‭ ‬كله‭ ‬حكمت‭ ‬عليه‭ ‬الاقدار‭ ‬والمفارقات‭ ‬ان‭ ‬يذهب‭ ‬هدية‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬الى‭ ‬بلاد‭ ‬العم‭ ‬سام‭ ‬وليس‭ ‬فرنسا‭ ‬كما‭ ‬يظن‭ ‬الناس‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬شيده‭ ‬مثال‭ ‬فرنسى‭ ‬ليتم‭ ‬وضعه‭ ‬عند‭ ‬مدخل‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬مكان‭ ‬تمثال‭ ‬ديليسبس‭ ‬فى‭ ‬افتتاح‭ ‬قناة‭ ‬السويس،‭ ‬لكن‭ ‬التمثال‭ ‬او‭ ‬نموذج‭ ‬التمثال‭ ‬لم‭ ‬ينل‭ ‬اعجاب‭ ‬الخديوى‭ ‬اسماعيل‭ ‬فقدمه‭ ‬هدية‭ ‬لامريكا‭ ‬،‭ ‬واليكم‭ ‬التفاصيل‭ :‬
‭- ‬ديليسبس‭ ‬اقنع‭ ‬الخديوى‭ ‬اسماعيل‭ ‬بان‭ ‬ينتهز‭ ‬مناسبة‭ ‬الاحتفال‭ ‬بافتتاح‭ ‬القناة‭ ‬لاقامة‭ ‬تمثال‭ ‬ضخم‭ ‬هو
سيدة‭ ‬القناة‭) ‬ليصبح‭ ‬احد‭ ‬المعالم‭ ‬الحديثة‭ ‬للعالم‭ ‬كله‭ ‬وليضاف‭ ‬الى‭ ‬عجائبها‭ ‬السبع،‭ ‬وبالفعل‭ ‬اصدر‭ ‬الخديوى‭ ‬تعليماته‭ ‬الى‭ ‬احد‭ ‬المثالين‭ ‬الفرنسيين‭ ‬لصناعة‭ ‬التمثال‭ ‬غير‭ ‬ان‭ ‬المثال‭ ‬الفرنسى‭ ‬لم‭ ‬يرق‭ ‬له‭ ‬ان‭ ‬يجسد‭ ‬التمثال‭ ‬سيدة‭ ‬مصرية‭ ‬تحمل‭ ‬الجرة‭ (‬البلاص‭ ‬فالبلاص‭ ‬هو‭ ‬زاد‭ ‬الخير‭ ‬من‭ ‬عسل‭ ‬اوجبن‭ ‬او‭ ‬زيتون‭ ‬منذ‭ ‬عهد‭ ‬الفراعنة‭ ‬وحتى‭ ‬الان،‭ ‬والقناة‭ ‬هى‭ ‬الزاد‭ ‬الحديث‭ ‬للخير‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬ولذلك‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬تمثال‭ ‬سيدة‭ ‬القناة‭ ‬مواصفاته‭ ‬كالآتى‭ : ‬
تمثال‭ ‬لسيدة‭ ‬مصرية‭ ‬سمراء‭ ‬البشرة‭ ‬لها‭ ‬نظرة‭ ‬الكبرياء‭ ‬والكرامة‭ ‬وفى‭ ‬تعبير‭ ‬له‭ ‬مغزاه‭ – ‬يطوق‭ ‬رقبة‭ ‬السيدة‭ ‬بطوق‭ ‬يمثل‭ ‬طول‭ ‬المسافة‭ ‬بين‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬بينما‭ ‬اتشح‭ ‬صدرها‭ ‬بكردان‭ ‬صنع‭ ‬من‭ ‬حروف‭ ‬بالفرنسية‭ ‬متشابكة‭ ‬تحمل‭ ‬عبارة‭ :‬
‭ ‬الشركة‭ ‬العالمية‭ ‬لقناة‭ ‬السويس‭ ‬البحرية‭ ‬تعترض‭ ‬الطوق‭ ‬تعبيرا‭ ‬عن‭ ‬اختصار‭ ‬المسافة‭ ‬بينما‭ ‬السيدة‭ ‬المصرية‭ ‬تحمل‭ ‬فى‭ ‬يدها‭ ‬بزهو‭ ‬وحنان‭ ‬البلاص‭ ‬وقد‭ ‬تزينت‭ ‬فى‭ ‬يدها‭ ‬بأساور‭ ‬وخاتم‭ ‬الزواج‭ ‬وارتدت‭ ‬جلبابا‭ ‬تتدلى‭ ‬منه‭ ‬زهرة‭ ‬اللوتس‭ ‬تعبيراً‭ ‬عن‭ ‬الاصالة‭ ‬المصرية‭ ‬
‭- ‬لكن‭ ‬المثال‭ ‬الفرنسى‭ ‬غير‭ ‬من‭ ‬وجه‭ ‬التمثال‭ ‬ونزع‭ ‬البلاص‭ ‬ووضع‭ ‬مكانه‭ ‬الشعلة‭ ‬والكتاب‭ ‬وانتزع‭ ‬الطوق‭ ‬والكردان‭ ‬والاساور‭ ‬وخاتم‭ ‬الزواج‭ ‬واستبدل‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬باكاليل‭ ‬حول‭ ‬الرأس‭ ‬ليتمكن‭ ‬على‭ ‬مايبدو‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬نوافذ‭ ‬يستطيع‭ ‬منها‭ ‬زوار‭ ‬التمثال‭ ‬من‭ ‬القاء‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬القناة‭ – ‬وكان‭ ‬يمكن‭ ‬للمثال‭ ‬ان‭ ‬يضع‭ ‬نوافذ‭ ‬فى‭ ‬جسم‭ ‬البلاص‭ ‬ومافعل‭ !!‬
‭-‬واحتفظ‭ ‬والحق‭ ‬يقال‭ ‬بجلباب‭ ‬سيدة‭ ‬القناة‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬جرده‭ ‬من‭ ‬زهرة‭ ‬اللوتس‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬كفيلا‭ ‬باثارة‭ ‬غضب‭ ‬الخديوى‭ ‬اسماعيل‭ ‬فرفض‭ ‬استلام‭ ‬التمثال‭ ‬المخالف‭ ‬للمواصفات‭ ‬التى‭ ‬كلف‭ ‬بها‭ ‬المثال‭ ‬الفرنسى‭ ‬واقنعوه‭ ‬بان‭ ‬يتبرع‭ ‬بالتمثال‭ ‬المخالف‭ ‬للمواصفات‭ ‬لولاية‭ ‬امريكية‭ ‬فقيرة‭ ‬هى‭ ‬ولاية‭ ‬نيويورك‭ ‬خاصة‭ ‬انه‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬اهدى‭ ‬وقتها‭ ‬باريس‭ ‬المسلة‭ ‬الفرعونية‭ ‬المصرية‭ ‬والتمثال،‭ ‬الذي‭ ‬يزن‭ ‬125‭ ‬طنا،‭ ‬هو‭ ‬لشابة‭ ‬تحررت‭ ‬من‭ ‬قيود‭ ‬الاستبداد‭ ‬وألقتها‭ ‬عند‭ ‬قدميها،‭ ‬ثم‭ ‬امتشقت‭ ‬بيمناها‭ ‬مشعلا‭ ‬يرمز‭ ‬للحرية،‭ ‬وفي‭ ‬يسراها‭ ‬حملت‭ ‬كتابا،‭ ‬أما‭ ‬رأسها‭ ‬فكلله‭ ‬صانع‭ ‬التماثيل‭ ‬الفرنسي،‭ ‬فريديريك‭ ‬أوغست‭ ‬بارتولدي،‭ ‬بتاج‭ ‬برزت‭ ‬منه‭ ‬7‭ ‬أسنة‭ ‬يقال‭ ‬إنها‭ ‬ترمز‭ ‬للبحار‭ ‬أو‭ ‬القارات‭.‬
‭- ‬وتكفلت‭ ‬جمعية‭ ‬الصداقة‭ ‬الامريكية‭ ‬الفرنسية‭ ‬بتكاليف‭ ‬شحن‭ ‬التمثال‭ ‬وتركيبه‭ ‬على‭ ‬قاعدته‭ ‬الحالية‭ ‬فى‭ ‬جزيرة‭ ‬الحرية‭ ‬عند‭ ‬مدخل‭ ‬نيويورك،‭  ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬يظن‭ ‬العالم‭ ‬ان‭ ‬تمثال‭ ‬الحرية‭ ‬هو‭ ‬اهداء‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬الفرنسى‭ ‬للشعب‭ ‬الامريكى‭ ‬والقاعدة‭ ‬التي‭ ‬صممها‭ ‬المعماري‭ ‬الأمريكي‭ ‬ريتشارد‭ ‬موريس‭ ‬هانت‭ ‬بنيويورك‭ ‬هي‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬التمثال‭ ‬نفسه‭ ‬كفن‭ ‬معماري،‭ ‬وهي‭ ‬ضخمة‭ ‬من‭ ‬الإسمنت‭ ‬والجرانيت‭ ‬وعرضها‭ ‬47‭ ‬متراً،‭ ‬أي‭ ‬أطول‭ ‬بمتر‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬التمثال‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬قدميه‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬الشعلة‭ ‬المضاءة‭ ‬دائما‭ ‬لذلك‭ ‬يبلغ‭ ‬ارتفاع‭ ‬أشهر‭ ‬معلم‭ ‬سياحي‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬93‭ ‬متراً‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬القاعدة‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬التمثال‭ ‬المحاط‭ ‬بجدار‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬نجمة‭ ‬ذات‭ ‬10‭ ‬رؤوس،‭ ‬ويرتاد‭ ‬‭”‬مزار‭ ‬الحرية‭ ‬الدولي‭”‬‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3‭ ‬ملايين‭ ‬و500‭ ‬ألف‭ ‬سائح‭ ‬بالعام،‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬من‭ ‬يعرف‭ ‬منهم‭ ‬بأن‭ ‬‭”‬الليدي‭ ‬ليبرتي‭”‬‭ ‬كما‭ ‬يسمون‭ ‬صاحبة‭ ‬التمثال،‭ ‬هي‭ ( ‬شارلوت‭ ‬بيسر‭)‬،‭ ‬والدة‭ ‬بارتولدي‭ ‬نفسه،‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬سوى‭ ‬فلاحة‭ ‬مصرية‭ ‬رآها‭ ‬بارتولدي‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬القصر
بعد‭ ‬أحداث‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001،‭ ‬قامت‭ ‬السلطات‭ ‬الأمريكية‭ ‬بإغلاق‭ ‬التمثال‭ ‬والمتحف‭ ‬والجزيرة‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭ ‬لمراجعة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأمنية‭ ‬وتطويرها،‭ ‬ثم‭ ‬أعيد‭ ‬افتتاح‭ ‬الجزء‭ ‬الخارجي‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬ديسمبر‭ ‬2001‭ ‬وظلت‭ ‬باقي‭ ‬الأجزاء‭ ‬مغلقة‭ ‬حتي‭ ‬تم‭ ‬افتتاح‭ ‬القاعدة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للجمهور‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬أغسطس‭ ‬2004‭ ‬م‭ -‬أي‭ ‬بعد‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الإغلاق‭- ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يـُسمح‭ ‬بعد‭ ‬بالدخول‭ ‬إليه‭  ‬ويتعرض‭ ‬الزائرين‭ ‬لتفتيش‭ ‬أمني‭ ‬مشابه‭ ‬لذلك‭ ‬المعمول‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬المطارات‭ ‬ضمن‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأمنية‭ ‬الجديدة‭- ‬ولما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الصعوبة‭ ‬بمكان‭ ‬استعادة‭ ‬الهدية‭ ‬التى‭ ‬منحها‭ ‬الخديوى‭ ‬اسماعيل‭ ‬لنيويورك‭ ‬لكنه‭ ‬يتوجب‭ ‬على‭ ‬ولاية‭ ‬نيويورك‭ ‬ان‭ ‬تسطر‭ ‬القصة‭ ‬الحقيقية‭ ‬على‭ ‬لوحة‭ ‬رخامية‭ ‬توضع‭ ‬عند‭ ‬قاعدة‭ ‬التمثال‭ ‬وعلى‭ ‬الحكومة‭ ‬الفرنسية‭ ‬اذا‭ ‬ارادت‭ ‬اعادة‭ ‬تمثال‭ ‬ديليسبس‭ ‬الى‭ ‬قاعدته‭ ‬ان‭ ‬تعوض‭ ‬شعب‭ ‬بورسعيد‭ ‬عن‭ ‬مشاركتها‭ ‬فى‭ ‬العدوان‭ ‬الثلاثى‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬ويتمثل‭ ‬هذا‭ ‬التعويض‭ ‬فى‭ ‬تحمل‭ ‬تكاليف‭ ‬وتنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬مثلث‭ ‬التفريعة‭ ‬جنوب‭ ‬بور‭ ‬فؤاد‭ ‬ليكون‭ ‬مرفأ‭ ‬عالميا‭ ‬على‭ ‬احدث‭ ‬طراز‭ ‬مع‭ ‬عمل‭ ‬بانوراما‭ ‬لقناة‭ ‬السويس‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬مبنى‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬التاريخى‭ ‬ولكن‭ ‬بخمسة‭ ‬قباب‭ ‬لا‭ ‬ثلاث‭ ‬فكل‭ ‬قبة‭ ‬بقاعاتها‭ ‬الكبيرة‭ ‬سوف‭ ‬تحكى‭ ‬قصة‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬تاريخ‭ ‬القناة‭ ( ‬الحفر‭ – ‬رحلة‭ ‬القناة‭ ‬القديمة‭ – ‬التأميم‭ -‬العبور‭ – ‬رحلة‭ ‬القناة‭ ‬الحديثة‭ ) ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬متحف‭ ‬من‭ ‬الشمع‭ ‬لشخصيات‭ ‬القناة‭ ‬من‭ ‬ديليسبس‭ ‬وسعيد‭ ‬باشا‭ ‬والفلاح‭ ‬المصرى‭ ‬الى‭ ‬اسماعيل‭ ‬باشا‭ ‬وجمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬مؤمم‭ ‬القناة‭ ‬كما‭ ‬تتحمل‭ ‬فرنسا‭ ‬تكاليف‭ ‬اقامة‭ ‬تمثال‭ ‬سيدة‭ ‬القناة‭ ‬عند‭ ‬مدخل‭ ‬القناة‭ ‬الشمالى‭ ‬تأكيدا‭ ‬لمصرية‭ ‬تمثال‭ ‬الحرية‭ ‬فى‭ ‬نيويورك‭.‬
في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت،‭ ‬كانت‭ ‬الجمهورية‭ ‬الفرنسية‭ ‬الثالثة‭ (‬1870-1940‭) ‬تتملكها‭ ‬فكرة‭ ‬إهداء‭ ‬هدايا‭ ‬تذكارية‭ ‬لدول‭ ‬شقيقة‭ ‬عبر‭ ‬البحار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تأصيل‭ ‬أواصر‭ ‬الصداقة‭ ‬بها،‭ ‬لذلك‭ ‬تم‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬إهداء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬هذا‭ ‬التمثال‭ ‬في‭ ‬ذكري‭ ‬احتفالها‭ ‬بالذكري‭ ‬المئوية‭ ‬لإعلان‭ ‬الاستقلال،‭ ‬والتي‭ ‬يحين‭ ‬موعدها‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬يوليو‭ ‬1876‭.‬
وبدأت‭ ‬الاستعدادات‭ ‬علي‭ ‬قدم‭ ‬وساق،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬علي‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬الفرنسيون‭ ‬تصميم‭ ‬التمثال،‭ ‬بينما‭ ‬يتولي‭ ‬الأمريكيون‭ ‬تصميم‭ ‬القاعدة‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬يستقر‭ ‬عليها‭. ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ذلك،‭ ‬بدأت‭ ‬حملة‭ ‬ضخمة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬البلدين‭ ‬لإيجاد‭ ‬التمويل‭ ‬اللازم‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الضخم‭.‬
وهكذا،‭ ‬توفرت‭ ‬الأموال‭ ‬اللازمة،‭ ‬وقام‭ ‬المعماري‭ ‬الأميريكي‭ ‬ريتشارد‭ ‬موريس‭ ‬هنت‭ (‬Richard Morris Hunt‭) ‬بتصميم‭ ‬القاعدة،‭ ‬وانتهى‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬أغسطس‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬1885‭ ‬ليتم‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬الشهر‭. ‬وبعدها‭ ‬بعام‭ ‬اكتملت‭ ‬أعمال‭ ‬بنائها‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬إبريل‭ ‬1886‭. ‬أما‭ ‬عن‭ ‬الهيكل‭ ‬الإنشائي،‭ ‬فكان‭ ‬يعمل‭ ‬عليه‭ ‬المهندس‭ ‬الفرنسي‭ ‬يوجيني‭ ‬لو‭ ‬دوك‭ (‬Eugène Viollet-le-Duc‭) ‬لكنه‭ ‬توفي‭ ‬قبل‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬التصميم،‭ ‬فتم‭ ‬تكليف‭ ‬الفرنسي‭ ‬جوستاف‭ ‬إيفل‭ ‬ليقوم‭ ‬بإكمال‭ ‬ذلك‭ ‬العمل،‭ ‬وبالفعل‭ ‬قام‭ ‬إيفل‭ ‬بتصميم‭ ‬الهيكل‭ ‬المعدني‭ ‬بحيث‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬إطار‭ ‬رئيسي‭ ‬للتمثال‭ ‬يتم‭ ‬تثبيته‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ثاني‭ ‬في‭ ‬القاعدة‭ ‬لضمان‭ ‬ثبات‭ ‬التمثال‭.‬
انتهت‭ ‬أعمال‭ ‬تصميم‭ ‬التمثال‭ ‬في‭ ‬فرنسا‭ ‬مبكرا‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬عام‭ ‬1884،‭ ‬فتم‭ ‬شحن‭ ‬التمثال‭ ‬على‭ ‬الباخرة‭ ‬الفرنسية‭ ‬إيزري‭ (‬Isere‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬ميناء‭ ‬نيويورك‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬يونيو‭ ‬1885‭. ‬وتم‭ ‬تفكيك‭ ‬التمثال‭ ‬إلي‭ ‬350‭ ‬قطعة،‭ ‬وضعت‭ ‬في‭ ‬214‭ ‬صندوق‭ ‬لتخزينها‭ ‬لحين‭ ‬انتهاء‭ ‬أعمال‭ ‬بناء‭ ‬القاعدة‭ ‬التي‭ ‬سيوضع‭ ‬عليها،‭ ‬والتي‭ ‬انتهت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭ ‬لوصول‭ ‬التمثال‭.‬
وهكذا‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬أكتوبر‭ ‬1886‭ ‬–‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬اكتمال‭ ‬بناء‭ ‬قاعدة‭ ‬التمثال‭ ‬ب‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬–‭ ‬قام‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جروفر‭ ‬كليفلاند‭ (‬Grover Cleveland‭) ‬بافتتاح‭ ‬التمثال‭ ‬في‭ ‬احتفال‭ ‬كبير،‭ ‬وقد‭ ‬ألقي‭ ‬فيه‭ ‬السيناتور‭ ‬وعمدة‭ ‬نيويورك‭ ‬الذي‭ ‬قاد‭ ‬حملة‭ ‬التبرعات‭ ‬–‭ ‬ويليام‭ ‬إيفارتز‭ (‬William M‭. ‬Evarts‭) ‬–‭ ‬كلمة‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭.‬
تــــطــــورات‭ ‬عبــــر‭ ‬التــــاريــــخ‭:‬
‭- ‬في‭ ‬عام‭ ‬1903‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬لوحة‭ ‬تذكارية‭ ‬من‭ ‬البرونز‭ ‬علي‭ ‬حائط‭ ‬قاعدة‭ ‬البرج‭ ‬الداخلية‭ ‬مكتوبا‭ ‬عليها‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعرة‭ ‬الأميريكية‭ ‬إيما‭ ‬لازاروس‭ (‬Emma Lazarus‭) ‬بعد‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬كتابتها‭ ‬في‭ ‬1883‭.‬
‭- ‬في‭ ‬عام‭ ‬1916‭ ‬–‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭ ‬–‭ ‬وقع‭ ‬انفجار‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جيرسي‭ ‬ألحق‭ ‬أضرارا‭ ‬بالتمثال‭ ‬بلغت‭ ‬قيمتها‭ ‬100,000‭ $ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬مما‭ ‬أدي‭ ‬إلي‭ ‬تحديد‭ ‬حجم‭ ‬الزائرين‭ ‬حتي‭ ‬تم‭ ‬الإصلاح‭.‬
‭- ‬في‭ ‬15‭ ‬أكتوبر‭ ‬1924‭ ‬تم‭ ‬إعلان‭ ‬التمثال‭ ‬والجزيرة‭ ‬كأثر‭ ‬قومي،‭ ‬وتقوم‭ ‬بإدارتها‭ ‬إدارة‭ ‬الحدائق‭ ‬الوطنية‭ (‬National Park Service‭)‬،‭ ‬وهي‭ ‬تـُعتبر‭ ‬الجهة‭ ‬الفيدرالية‭ ‬المنوط‭ ‬بها‭ ‬إدارة‭ ‬المناطق‭ ‬الآثرية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬
‭- ‬احتراق‭ ‬برجي‭ ‬مركز‭ ‬التجارة‭ ‬العالمي‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001‭.‬
‭- ‬في‭ ‬28‭ ‬أكتوبر‭ ‬1936‭ ‬وبمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الذهبي‭ ‬لإنشاء‭ ‬التمثال،‭ ‬قام‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬فرانكلين‭ ‬روزفلت‭ (‬Franklin D‭. ‬Roosevelt‭) ‬بإعادة‭ ‬إهداء‭ ‬التمثال‭ ‬والاعتراف‭ ‬بفضله‭ ‬علي‭ ‬الأمة‭ ‬الأمريكية‭.‬
‭- ‬أما‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1984،‭ ‬فقد‭ ‬إنضم‭ ‬التمثال‭ ‬إلي‭ ‬قائمة‭ ‬مواقع‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بتصنيفها‭ ‬منظمة‭ ‬اليونسكو‭.‬
‭- ‬في‭ ‬عام‭ ‬1986‭ ‬واستعدادا‭ ‬للاحتفال‭ ‬بمئوية‭ ‬التمثال،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬عمل‭ ‬ترميم‭ ‬شامل‭ ‬له‭ ‬وتم‭ ‬تركيب‭ ‬طبقة‭ ‬ذهبية‭ ‬جديدة‭ ‬للمشعل‭ ‬تتلألأ‭ ‬عليها‭ ‬أضواء‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬ليلا‭.‬
‭-  ‬بعد‭ ‬أحداث‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001،‭ ‬قامت‭ ‬السلطات‭ ‬الأمريكية‭ ‬بإغلاق‭ ‬التمثال‭ ‬والمتحف‭ ‬والجزيرة‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭ ‬لمراجعة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأمنية‭ ‬وتطويرها،‭ ‬ثم‭ ‬أعيد‭ ‬افتتاح‭ ‬الجزء‭ ‬الخارجي‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬ديسمبر‭ ‬2001‭. ‬وظلت‭ ‬باقي‭ ‬الأجزاء‭ ‬مغلقة‭ ‬حتي‭ ‬تم‭ ‬افتتاح‭ ‬القاعدة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للجمهور‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬أغسطس‭ ‬2004‭ ‬م‭ -‬أي‭ ‬بعد‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الإغلاق‭- ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يـُسمح‭ ‬بعد‭ ‬بالدخول‭ ‬إليه‭. ‬ويتعرض‭ ‬الزائرين‭ ‬لتفتيش‭ ‬أمني‭ ‬مشابه‭ ‬لذلك‭ ‬المعمول‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬المطارات‭ ‬ضمن‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأمنية‭ ‬الجديدة‭.‬

معلــــومــــات‭ ‬بالتــــاريــــــــخ‭:‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭: ‬5‭ ‬أغسطس‭ ‬1885‭.‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬نهاية‭ ‬الأعمال‭ ‬الإنشائية‭: ‬22‭ ‬إبريل‭ ‬1886‭.‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬نهاية‭ ‬التصميم‭ ‬في‭ ‬فرنسا‭: ‬يوليو‭ ‬1885‭.‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬وصول‭ ‬التمثال‭ ‬إلي‭ ‬نيويورك‭: ‬17‭ ‬يونيو‭ ‬1885‭.‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬الافتتاح‭ ‬الرسمي‭: ‬28‭ ‬أكتوبر‭ ‬1886‭.‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬إعلانه‭ ‬كأثر‭ ‬قومي‭: ‬16‭ ‬أكتوبر‭ ‬1924‭.‬

‭- ‬تاريخ‭ ‬انضمامه‭ ‬إلي‭ ‬قائمة‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭: ‬1984‭.‬

بــيــــانــات‭ ‬مــختــصــــرة‭:‬

‭- ‬الوزن‭ ‬الكلي‭: ‬125‭ ‬طن‭.‬

‭- ‬عرض‭ ‬القاعدة‭: ‬47‭ ‬متر‭ (‬154‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬ارتفاع‭ ‬التمثال‭: ‬46‭ ‬متر‭ (‬151‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬الارتفاع‭ ‬الكلي‭: ‬93‭ ‬متر‭ (‬305‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬طول‭  ‬اليد‭:  ‬5‭ ‬متر‭ (‬16‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬طول‭ ‬الذراع‭ ‬الأيمن‭: ‬12‭.‬80‭ ‬متر‭ (‬42‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬طول‭ ‬إصبع‭ ‬السبابة‭: ‬2‭.‬44‭ ‬متر‭ (‬8‭ ‬قدم‭.‬

‭-  ‬عرض‭ ‬الوجه‭ ‬من‭ ‬الإذن‭ ‬للإذن‭: ‬3‭.‬05‭ ‬متر‭ (‬10‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬طول‭ ‬الأنف‭: ‬1‭.‬37‭ ‬متر‭ (‬4‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬طول‭ ‬العين‭: ‬0‭.‬76‭ ‬متر‭ (‬2‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬عرض‭ ‬الفم‭: ‬0‭.‬91‭ ‬متر‭ (‬3‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬عرض‭ ‬الوسط‭: ‬10‭.‬67‭ ‬متر‭ (‬35‭ ‬قدم‭.‬

‭- ‬عدد‭ ‬الزوار‭ ‬السنوي‭: ‬3,5‭ ‬مليون‭.‬

هناك‭ ‬مئات‭ ‬من‭ ‬تماثيل‭ ‬الحرية‭ ‬تم‭ ‬نصبها‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم،‭ ‬أشهرها‭ ‬تلك‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬باريس،‭ ‬النمسا،‭ ‬ألمانيا‭  ‬إيطاليا،‭ ‬اليابان،‭ ‬الصين،‭ ‬وفيتنام‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى