فنون وثقافة

أمراض تكنولوجيا العصر

بقلم/ مرجريت إقلاديوس

في‭ ‬الفتره‭ ‬الزمنية‭ ‬الاخيره‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬ال‭ ‬‮٢٠‬‭ ‬و‭ ‬امتداداً‭ ‬حتي‭ ‬الأن حدث‭ ‬تغييراً‭ ‬واضحاً‭ ‬و‭ ‬ملموساً‭ ‬في‭ ‬الحياه‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬اقصد‭ ‬التغيير‭ ‬التكنولوجي‭ ‬فحسب‭ .. ‬بل‭ ‬اقصد‭ ‬به‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬الحياه‮ ‬‭ ‬بوجه‭ ‬عام‮ ‬

فأصبح‭ ‬هناك‭ ‬تغيير‭ ‬في‭ ‬التكنولجيا‭ ‬و‭ ‬الحياه‭ ‬اليوميه‭ ‬بل‭ ‬امتدت‭ ‬ليغير‭ ‬شخصيه‭ ‬و‭ ‬نفسيه‭ ‬الأفراد‭ ‬تغيير‭ ‬جذري‭ ‬و‭ ‬كلي‭ ..!!‬

و‭ ‬تعددت‭ ‬أفات‭ ‬و‭ ‬امراض‭ ‬العصر‭ ‬و‭ ‬تفرعت‭ ‬و‭ ‬تطورت‭ ‬و‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬نشير‭ ‬الي‭ ‬بعض‭ ‬نبذات‭ ‬عن‭ ‬بعضها‭ ‬موضحين‭ ‬و‭ ‬ملفتين‭ ‬خطورتها‭ ‬علي‭ ‬الحياه‭ ‬و‭ ‬ضروره‭ ‬تقنيين‭ ‬استخدام‭ ‬كل‭ ‬مايخص‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬و‭ ‬رؤيه‭ ‬المضار‭ ‬و‭ ‬ضروره‭ ‬المطالبه‭ ‬بعلاجها‭ ‬قبل‭ ‬تفاقم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬للمشكلات‭ ‬الكونيه‮  ‬‭..‬

‮١‬‭ -‬الإدمان‭ ‬الإلكتروني

في‮ ‬‭ ‬السنوات‭ ‬الاخيره‮ ‬‭ ‬ظهرت‭ ‬أنواع‭ ‬جديده‭ ‬من‭ ‬الإدمان‭ ‬و‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬صور‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أو‭ ‬المواقع‭ ‬الإباحية‭ ‬أو‭ ‬ربما‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬نفسهاو‭ ‬تطور‭ ‬للإدمان‭ ‬علي‭ ‬شراء‭ ‬الهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬و‭ ‬التليفزيونات‭ ‬البلازما‭ ‬و‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬المحمول‭ ‬بجميع‭ ‬اشكاله‭ ‬و‭ ‬إصداراته‭ ‬و‭ ‬ترقب‭ ‬كل‭ ‬ماهو‭ ‬جديد‭ ‬و‭ ‬سرعه‭ ‬التبديل‭ ‬كلما‭ ‬ظهر‭ ‬ماهو‭ ‬جديد‭ ‬بل‭ ‬و‭ ‬اصبح‭ ‬ادمان‭ ‬أضاعه‭ ‬الوقت‮ ‬‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬الاستفاده‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها‭ ‬بل‭ ‬أدي‭ ‬ذلك‭ ‬لتفاقم‭ ‬مشاكل‭ ‬و‭ ‬ظهور‭ ‬امراض‭ ‬عصر‭ ‬اخري‭ ‬بسبب‭ ‬سوء‭ ‬فهم‭ ‬و‭ ‬استخدام‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬‮ ‬‭ !!‬

‮٢‬‭-‬ قلة‭ ‬التفاعل‭ ‬الإجتماعي‭:‬

مع‭ ‬التطور‮ ‬‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنين‭ ‬و‭ ‬وجود‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬أدي‭ ‬الي‭ ‬خلق‭ ‬طرقاً‮ ‬‭ ‬وأدوات‭ ‬للتواصل‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭ ‬و‭ ‬رموزاً‭ ‬بل‭ ‬ولغه‮ ‬‭ ‬تواصل‭ ‬غريبه‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭ ‬و‭ ‬تحقق‭ ‬ذلك‭ ‬بوجود‭ ‬ثوره‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الانترنت‭ ‬و‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‮ ‬‭ ‬حيث‭ ‬أصبح‭ ‬الناس‭ ‬حاليا‭ ‬يقضون‭ ‬أوقاتاً‭ ‬طويله‮ ‬‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الافتراضي‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‮ ‬‭ ‬مما‭ ‬جعلهم‭ ‬يتغافلون‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المألوفة‮ ‬‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬اضمحلال‮ ‬‭ ‬الحياه‭ ‬و‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‮ ‬‭ ‬و‭ ‬الأسريه‭ ‬الطبيعيه‭ ..‬

‮٣‬‭-‬ عدم‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنيه‭ ‬و‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالجسد‭:‬‮ ‬

نتيجه‭ ‬طبيعيه‭ ‬للتطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬و‭ ‬ثوره‭ ‬الرفاهيه‭ ‬و‭ ‬استخدام‭ ‬الاَلات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الاعمال‭ ‬اليوميه‭ ‬و‭ ‬تفشي‭ ‬الكسل‭ ‬المقنن‭ ‬وبينما‭ ‬قديماً‭ ‬كانت‭ ‬جميع‭ ‬الأنشطة‭ ‬تتطلب‭ ‬النشاط‭ ‬البدني‭ ‬و‭ ‬اليدوي‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬اتمامها‭ ‬مما‭ ‬يترك‭ ‬اثار‭ ‬سلبيه‭ ‬علي‭ ‬الجسد‭ ‬مثل‭ ‬السمنه‭ ‬او‭ ‬امراض‭ ‬الضغط‭ ‬او‭ ‬القلب‭ ‬او‭ ‬عدم‭ ‬اللياقة‭ ‬و‭ ‬التكاسل‮ ‬‭ .. ‬ومع‭ ‬التطور‭ ‬واستخدام‭ ‬العقل‭ ‬في‭ ‬التطور‭ ‬قل‭ ‬الاعتماد‭ ‬علي‭ ‬قوه‭ ‬الجسد‭ ‬و‭ ‬بذلك‭ ‬قلت‭ ‬العنايه‭ ‬بالجسد‭ ‬و‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنيه‭..‬

‮٤‬‭-‬ أدمان‭ ‬تصوير‭ ‬السلفي‭:‬

هوس‭ ‬جديد‭ ‬بدأ‭ ‬يظهر‭ ‬فى‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬ووصل‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬الادمان‭ ‬العقلى‭ ‬لدرجة‭ ‬انه‭ ‬يمكنا‭ ‬ان‭ ‬نطلق‭ ‬عليه‭ ‬مرض‭ ‬العصر‮ ‬‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬ادمان‭ ‬السلفي‭ ‬والذى‭ ‬يظهر‭ ‬ان‭ ‬صاحبه‭ ‬يعانى‭ ‬من‭ ‬النرجسية‭ ‬المفرطة‭ ‬وضعف‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬و‭ ‬يكشف‭ ‬عن‭ ‬مشاكل‭ ‬نفسيه‭ ‬لمن‭ ‬يداوم‭ ‬علي‭ ‬التقاط‭ ‬الصور‭ ‬الشخصيه‭ ‬لنفسه‭ ..‬واضاف‭ ‬الاطباء‭ ‬ان‭ ‬هولاء‭ ‬المرضى‭ ‬يسعون‭ ‬جاهدين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التقاط‭ ‬صور‭ ‬ال”‭ ‬Selfie‭ ‬”‭ ‬الى‭ ‬جذب‭ ‬الأنتباه‭ ‬الي‭ ‬لانهم‭ ‬فاقدون‭ ‬الثقة‭ ‬بانفسهم‭ ‬او‭ ‬ثقتهم‭ ‬بانفسهم‭ ‬منخفضة‭ ‬جداً‭ ‬فهى‭ ‬محاولة‭ ‬فاشلة‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬احساس‭ ‬الرضا‭ ‬عن‭ ‬النفس‭..‬

‮٥‬‭-‬ الإكتئاب‭:‬

بسبب‭ ‬ان‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المراهقين‭ ‬أصبحوا‭ ‬مهووسون‭ ‬بالفيس‭ ‬بوك،‭ ‬على‭ ‬حساب‮ ‬‭ ‬صحتهم‭ ‬و‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬يفرطون‭ ‬فى‭ ‬استخدام‭ ‬مواقع‭ ‬الشبكات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أصعب‭ ‬علاجًا‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬لديهم‭ ‬اكتئاب‭ ‬بسبب‭ ‬الحياة‭ ‬الحقيقية،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬حذر‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬التى‭ ‬يشكلها‭ ‬الإنترنت‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية‭ ‬للطفل،‭ ‬وإن‭ ‬الاستخدام‭ ‬المفرط‭ ‬لبعض‭ ‬المواقع‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬أنماط‭ ‬النوم‭ ‬ومستويات‭ ‬تقدير‭ ‬الذات‭ ‬وأحياناً‭ ‬الغيره‭ ‬و‭ ‬الحسد‭ ‬مما‭ ‬يرفع‭ ‬معدل‭ ‬الاكتئاب‭ ..‬

‮٦‬‭-‬ ضعف‭ ‬التجاوب‭ ‬و‭ ‬التعاطف‭ ‬المجتمعي‭:‬

و‭ ‬يظهر‭ ‬ذلك‭ ‬جلياً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استمراريه‭ ‬نقل‭ ‬و‭ ‬بث‭ ‬كل‭ ‬احداث‭ ‬العالم‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬دمار‭ ‬و‭ ‬عنف‭ ‬و‭ ‬مظاهر‭ ‬فقر‭ ‬و‭ ‬ضيق‭ ‬و‭ ‬مشاكل‭ ‬اجتماعيه‮ ‬‭ ‬صادمه‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الكثيرين‭ ‬في‭ ‬شتي‭ ‬المجالات‭ ‬الحياتيه‭ ‬و‭ ‬مع‭ ‬تكرار‭ ‬مشاهده‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬او‭ ‬سماع‭ ‬الأخبار‭ ‬يلجأ‭ ‬الفرد‭ ‬إلى‭ ‬حيلة‭ ‬“التطبيع‭ ‬والتقبل”‭ ‬مع‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬المشاهد،‭ ‬تجنبا‭ ‬للشعور‭ ‬بالعجز‭ ‬والإحساس‭ ‬بمعاناة‭ ‬الآخرين،‭ ‬مما‭ ‬يفقد‭ ‬المرء‭ ‬تدريجيا‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬التعاطف‭ ‬مع‭ ‬الآخرين‭ ‬الذين‭ ‬قد‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬مشكلة‭ ‬ما‭.‬

‮٧‬‭-‬ فقدان‭ ‬السمع‭:‬

بينما‭ ‬التكنولوجية‭ ‬زادت‭ ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الـ‭ ‬10‭ ‬الماضية‭ ‬ولكن‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬عاماً‭ ‬كثرت‭ ‬المخاوف‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الناس‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يصابوا‭ ‬بضعف‭ ‬السمع‭ ‬بسبب‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬الموسيقى‭ ‬الصاخبة‭ ‬على‭ ‬الكاسيت‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬جهاز‭ ‬الآيباد‭ ‬والموبايل‭ ‬قد‭ ‬حل‭ ‬محل‭ ‬الكاسيت‭ ‬لكن‭ ‬القلق‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬حيث‭ ‬تكون‭ ‬درجات‭ ‬الصوت‮ ‬‭ ‬فوق‭ ‬مستوى‭ ‬معين‭ ‬تؤذي‭ ‬الأذن‭ ..‬

‮٨‬‭-‬ الإجهاد‭ ‬و‭ ‬التعب‭ ‬المتكرر‭:‬

مع‭ ‬التطور‭ ‬اصبح‭ ‬العاملين‭ ‬فى‭ ‬المكاتب‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعانوا‭ ‬من‭ ‬الإجهاد‭ ‬والتعب‭ ‬بعد‭ ‬قضاء‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة‭ ‬جدا‭ ‬أمام‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬واستخدام‭ ‬لوحة‭ ‬المفاتيح‭ ‬و‭ ‬الجلوس‭ ‬لفترات‭ ‬طويله‭ ‬امام‭ ‬شاشه‭ ‬الكمبيوتر‭ .‬

وأوضحت‭ ‬الدراسات‮ ‬‭ ‬أن‭ ‬الاستخدام‭ ‬المتكرر‭ ‬للأصابع‭ ‬والمعصمين‭ ‬والذراعين‭ ‬والكتفين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤدى‭ ‬إلى‭ ‬الضرر‭ ‬الدائم‭ ‬للجسم‭ ‬الذى‭ ‬يصبح‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الإصلاح‭ ‬و‭ ‬بل‭ ‬يتطور‭ ‬لأمراض‭ ‬خطيره‭ ‬قد‭ ‬تؤذي‭ ‬عَصّب‭ ‬الأطراف‭ ‬او‭ ‬بعض‭ ‬عظام‭ ‬الجسم‭ ‬بل‭ ‬و‭ ‬امتدت‭ ‬للعضلات‭ ‬وفِي‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬أصبحت‭ ‬سبباً‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬حالات‭ ‬عجز‭ ‬أو‭ ‬عقم‭ !!..‬

‮٩‬‭ -‬الصداع‭ ‬المتكرر‭:‬

مع‭ ‬ظهور‭ ‬اللاب‭ ‬توب‭ ‬و‭ ‬الموبايلات‭ ‬و‭ ‬الهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬وجميع‭ ‬اجهزه‭ ‬الجوالات‮ ‬‭ ‬ظهر‮ ‬‭ ‬ضرر‭ ‬كل‭ ‬ماهو‭ ‬محمول‭ ‬وأظهرت‭ ‬الدراسات‭ ‬وجود‭ ‬صلة‭ ‬بين‭ ‬الصداع‭ ‬واستخدام‭ ‬الهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬وأظهرت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأبحاث‮ ‬‭ ‬التى‭ ‬أجرتها‭ ‬شركات‮ ‬‭ ‬هذه‭ ‬الهواتف‮ ‬‭ ‬أن‭ ‬إجراء‭ ‬مكالمة‭ ‬قبل‭ ‬وقت‭ ‬قصير‭ ‬من‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الفراش‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬نوعية‭ ‬النوم‭ ‬والتى‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تؤدى‭ ‬إلى‭ ‬الصداع‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬التالى‭ ‬وحُث‭ ‬الآباء‭ ‬على‭ ‬مراقبة‭ ‬استخدام‭ ‬أطفالهم‭ ‬المراهقين‭ ‬للهواتف‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬متأخر‭ ‬من‭ ‬الليل‭ ‬و‭ ‬ترشيد‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬الهواتف‭ ‬او‭ ‬استخدام‭ ‬سماعات‭ ‬سلكيه‭ ‬او‭ ‬لا‭ ‬سلكيه‭ ‬لتقليل‭ ‬الضرر‮ ‬‭ ‬و‭ ‬عدم‭ ‬تركها‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬الرأس‮ ‬‭ ‬وقت‭ ‬النوم‭ ‬او‭ ‬تركها‭ ‬مفتوحه‭ ..‬

‮٠١‬‭-‬ أمراض‭ ‬الأجهزة‭ ‬والتليفزيونات‭ ‬الـ‭ ‬3D‭:‬

اكتشف‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬مشاكل‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتليفزيونات‭ ‬والألعاب‭ ‬ثلاثية‭ ‬الأبعاد‭ ‬إذ‭ ‬أكد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المستخدمين‭ ‬أنهم‭ ‬عانوا‭ ‬من‭ ‬ألم‭ ‬بالعين‭ ‬وعدم‭ ‬وضوح‭ ‬الرؤية‭ ‬والدوخة‭ ‬والصداع‭ ‬أو‭ ‬الغثيان‭ ‬بعد‭ ‬عرض‭ ‬محتوى‭ ‬3D

كما‭ ‬تصاب‭ ‬العين‭ ‬نتيجة‭ ‬النظر‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬الشاشات‭ ‬حيث‭ ‬ترمش‭ ‬العين‭ ‬بسرعة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬المعتاد‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬لجفافها‭ ‬وإصابتها‭ ‬بالاحمرار‭ ‬بالإضافة‭ ‬لتورم‭ ‬الجفون‭ ‬وتصبح‭ ‬عرضة‭ ‬لنزول‭ ‬الدموع‭…‬

‮١١‬‭ -‬مخاطر‭ ‬الإشعاع‭ ‬الكهرومغناطيسي‭:‬

‮ ‬تعدد‭ ‬الإشعاعات‭ ‬و‭ ‬الإشارات‭ ‬الناتجه‭ ‬من‭ ‬الواى‭ ‬فاى‭ ‬لإشارات‭ ‬الهاتف‭ ‬المحمول‭ ‬والاتصالات‭ ‬اللاسلكية‭ ..‬

فإن‭ ‬التعرض‭ ‬للمجالات‭ ‬الكهرومغناطيسية‭ ‬يسبب‭ ‬للبعض‮ ‬‭ ‬ظهور‭ ‬أعراض‭ ‬الصداع‭ ‬الحاد‭ ‬وحروق‭ ‬الجلد‭ ‬ووخز‭ ‬العضلات‮ ‬‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬يمتد‭ ‬ليصل‭ ‬لسرعه‭ ‬دقات‭ ‬القلب‮ ‬‭ ‬والألم‭ ‬المزمن‭ ‬بل‭ ‬و‭ ‬يمتد‭ ‬لأضطراب‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬السلوكيات‭ ..‬

‮٢١‬‭ -‬السلوكيات‭ ‬الانانيه‭ ‬والنرجسية‭:‬

وأظهرت‭ ‬الدراسات‭ ‬ان‭ ‬الكثيرين‭ ‬الذين‭ ‬يستخدمون‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬أصبحوا‭ ‬‮ ‬أنانيين‭ ‬بالمقارنة‭ ‬مع‭ ‬الأجيال‭ ‬السابقة‭ ‬نتيجة‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬و‭ ‬تطورها‭ ‬و‭ ‬الجري‭ ‬و‭ ‬التهافت‭ ‬وراء‭ ‬كل‭ ‬ماهو‭ ‬جديد‭ ‬و‭ ‬المباهاة‮ ‬‭ ‬بكل‭ ‬ماهو‭ ‬حديث‭ ‬بل‭ ‬و‭ ‬تكريس‭ ‬كل‭ ‬شئ‭ ‬لحب‭ ‬الذات‭ ‬و‭ ‬الظهور‭ .‬

كما‭ ‬وجد‭ ‬الباحثون‭ ‬أن‭ ‬الطلاب‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للسلوك‭ ‬النرجسي‭ ‬وأقل‭ ‬عرضة‭ ‬لإظهار‭ ‬التعاطف‭ ‬مع‭ ‬الأشخاص‭ ‬المقربين‭ ‬بسبب‭ ‬التعامل‭ ‬باستمرار‭ ‬مع‭ ‬مواقع‭ ‬و‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ..‬

‮٣١- ‬زياده‭ ‬الحراره‭ ‬و‭ ‬تغير‭ ‬المحيط‭ ‬الجوي‭:‬

مع‭ ‬كثره‭ ‬الإشارات‭ ‬و‭ ‬الإشعاعات‭ ‬و‭ ‬انبعاث‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحراره‭ ‬المصاحبة‭ ‬لاستخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬انبعاث‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأبخرة‭ ‬او‭ ‬العوادم‭ ‬التي‭ ‬ترفع‭ ‬بدورها‭ ‬درجه‭ ‬الحراره‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬نفسه‭ ‬او‭ ‬تمتد‭ ‬لتتوسع‭ ‬لتشمل‭ ‬البلدان‭ ‬بل‭ ‬القارات‮ ‬

ونجد‭ ‬الازدياد‭ ‬الحراري‭ ‬الذي‭ ‬اصبح‭ ‬مألـوفاً‭ ‬و‭ ‬ملموساً‭ ‬في‭ ‬درجـات‭ ‬حراره‭ ‬الجو‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬عـــن‭ ‬مــاقبـــله‭ ‬و‭ ‬الــذي‭ ‬يـــزداد‭ ‬كلـمـــا‭ ‬زادت‭ ‬التكنولوجيا‭ !! ..‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى