فنون وثقافة

ساعات فريد الاطرش الأخيرة

حكايات تنشر لأول مرة

– زارتة والدتة فى المنام وفقد مصحف سامية جمال

      فـتـأكد ان سـاعته قـد حــانـت 

– توفى فى نفس يوم وفاة المشير احمد اسماعيل

      فـارتـبـكـت الـدولـة 

– قصـة “المـــظ ” ام  “ســمـيــحــــة “

     الابنة المجهـولـة لفــريــد الاطــرش 

– سر  الغاء تشيع الجنازة من عمر مكرم

      ونقـلـة لـلـدفـن مبـاشـرة

– لمذا فشل زواجة من شادية وليلى طاهر

      وسميرة احمد وسامية جمال 

بقلم/ نـبـيـــل ســيـف

تأكد‭ ‬فريد‭ ‬الأطرش‭ ‬إن‭ ‬لحظة‭ ‬رحيلة‭ ‬قد‭ ‬حانت‭ ‬بعدما‭ ‬تعرض‭ ‬لموقفين

الأول‭ ‬ليلة‭ ‬وفاته‭ ‬وللمرة‭ ‬الأولى‭ ‬حينما‭ ‬حلم‭  ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬بوالدته‭ ‬السيدة‭ ‬علياء‭ ‬المنذر‭  ‬ترتدى‭ ‬لون‭ ‬السواد‭ ‬وهى‭ ‬تحضنه‭ ‬فى‭ ‬المنام،‭ ‬وأيقن‭ ‬وقتها‭ ‬أن‭ ‬ساعة‭ ‬رحيلة قد‭ ‬إقتربت‭ ‬بشدة‭.‬

والثانية‭ ‬قبل‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬رحيلة‭ ‬حينما‭ ‬ضاع‭ ‬منه‭ ‬المصحف‭ ‬الذهبى‭ ‬الصغير الذى‭ ‬أهدته‭ ‬له الفنانة‭ ‬سامية‭ ‬جمال و‭ ‬ظل‭ ‬معه‭ ‬25‭ ‬عاماً‭ ‬بجيب‭ ‬بنطلونه‭ ‬لا‭ ‬يفارقه،‭ ‬وكان‭ ‬يشعر‭ ‬بأنه‭ ‬يعطيه‭ ‬قوة‭ ‬جبارة‭ ‬حتى‭ ‬ضاع‭ ‬منه‭ ‬خلال‭ ‬تمثيل‭ ‬آخر‭ ‬أفلامه‭ ‬نغم‭ ‬فى‭ ‬حياتى ومن‭ ‬وقت‭ ‬ضياعه‭ ‬وهو‭ ‬يشعر‭ ‬بنهاية‭ ‬أجله‭.‬

‭” ‬انا‭ ‬خلاص‭ ‬بقيت‭ ‬كويس‭ ‬‭”‬

كانت‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬الاربعة‭ ‬اخر‭ ‬ما‭ ‬انطق‭ ‬بها‭ ‬الفنان‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬فى‭ ‬تمام‭  ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬مساء‭ ‬يوم‭ ‬26‭ ‬ديسمبر‭ ‬قبل‭ ‬42‭ ‬عاما‭ ‬اى‭ ‬عام‭ ‬1974‭ ‬،من‭ ‬على‭ ‬سريره‭ ‬بالغرفة‭ ‬رقم‭ ‬205‭ ‬بمستشفى‭ ‬‭”‬الحايك‭ :‬بلبنان‭ ‬،قبل‭ ‬ان‭ ‬يتوقف‭ ‬قلبة‭ ‬عن‭ ‬النبض‭ ‬الى‭ ‬الأبد‭ ‬عن‭ ‬65‭ ‬عاما،وسلم‭ ‬روحة‭ ‬الى‭ ‬خالقة‭ ‬بعد‭ ‬رحلة‭ ‬من‭ ‬الفن‭ ‬والحياة‭ ‬والدنيا‭ ‬جعلت‭ ‬منه‭ ‬اسطورة‭  ‬فنية‭ ‬خالدة‭ ‬فى‭ ‬التاريخ‭ .‬

فى‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬وفاتة‭ ‬كان‭ ‬اخر‭ ‬موعد‭ ‬لحقنة‭ ‬السيروم‭ ‬،ووعدة‭ ‬طبيبة‭ ‬بالخروج‭ ‬من‭ ‬المستشفى‭ ‬،ثم‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬خطيبتة‭ ‬سلوى‭ ‬القدسى‭ ‬وخادمتة‭ ‬سنية‭ ‬رفعة‭ ‬عن‭ ‬السرير‭ ‬كى‭ ‬يمشى‭ ‬قليلا‭ ‬،وفرك‭ ‬يديه‭ ‬لانها‭ ‬تتألم‭ ‬من‭ ‬الحقنة،‭ ‬وطلب‭ ‬تناول‭ ‬ملعقة‭ ‬مهلبية‭ ‬وقطعة‭ ‬موز،‭ ‬وحينما‭ ‬سمع‭ ‬اذان‭ ‬المغرب‭ ‬من‭ ‬الاذاعة‭ ‬،فطلب‭ ‬العودة‭ ‬لسرير،‭ ‬واخذ‭ ‬قرص‭ ‬من‭ ‬الدواء‭ ‬لعلاج‭ ‬حرقان‭ ‬المعدة‭ ‬قبل‭ ‬النوم،الا‭ ‬انه‭ ‬فجأة‭ ‬شعر‭ ‬بضربات‭ ‬قلبه‭ ‬غير‭ ‬منتظمة‭ ‬،فطلب‭ ‬من‭ ‬سلوى‭ ‬ان‭ ‬تجلسه‭ ‬على‭ ‬السرير‭ ‬،وتدلك‭ ‬قلبه‭ ‬قليلا‭ ‬وحضرت‭ ‬ممرضته‭ ‬الفرنسية‭ ‬بجهاز‭ ‬اكسجين‭ ‬وضعته‭ ‬على‭ ‬فمه‭ ‬وانفه‭ ‬،فقال‭ ‬لها‭ ‬اخر‭ ‬كلماته‭ ‬‭” ‬خلاص‭ ‬انا‭ ‬بقيت‭ ‬كويس‭ ‬‭”‬‭.‬

خرجت‭ ‬خطيبته‭ ‬مسرعة‭  ‬من‭ ‬الغرفة‭ ‬لاستدعاء‭ ‬الطبيب‭ ‬،وحينما‭ ‬عادت‭ ‬وجدت‭ ‬راسه‭ ‬قد‭ ‬اصطدمت‭ ‬بحافة‭ ‬السرير‭ ‬،واستلقى‭ ‬على‭ ‬الفراش‭ ‬،واسرع‭ ‬الطبيب‭ ‬بعمل‭ ‬تدليك‭ ‬للقلب‭ ‬لمدة‭ ‬ربع‭ ‬ساعة‭ ‬ولكن‭ ‬بلا‭ ‬فائدة‭ ‬،فى‭ ‬نفس‭ ‬اللحظة‭ ‬كانت‭ ‬‭”‬دينيز‭” ‬سكرتيرته‭ ‬قد‭ ‬ذهبت‭ ‬لمطار‭ ‬بيروت‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬حقيبته‭ ‬الضائعة‭ ‬التي‭ ‬فقدت‭ ‬منة‭ ‬وهو‭ ‬عائد‭ ‬من‭ ‬لندن‭ ‬الى‭ ‬بيروت‭ ‬قبل‭ ‬ساعات‭ ‬،وعادت‭ ‬الى‭ ‬المستشفى‭ ‬لتجد‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬قد‭ ‬اسلم‭ ‬الروح‭ ‬،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬مرض‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬الرئيسى‭ ‬والذى‭ ‬قتله‭ ‬هو‭ ‬‭”‬الذبحة‭ ‬الصدرية‭ ‬‭”‬التى‭  ‬أصيب‭ ‬بها‭  ‬5‭ ‬مرات‭ ‬،حيث‭ ‬كان‭  ‬يعانى‭ ‬فتقا‭ ‬فى‭ ‬الحجاب‭ ‬الحاجز‭ ‬يدخل‭ ‬منة‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المعدة‭ ‬الى‭ ‬تجويف‭ ‬الصدر‭ ‬ويضغط‭ ‬على‭ ‬القلب‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬يجعله‭ ‬يشعر‭ ‬بالاختناق،ثم‭ ‬بدأ‭ ‬يعانى‭ ‬من‭ ‬سقوطا‭ ‬فى‭ ‬البطين‭ ‬الايسر‭ ‬وضيقا‭ ‬مفاجئا‭ ‬فى‭ ‬الشرايين‭ ‬،فطلب‭ ‬الاطباء‭ ‬منه‭ ‬انقاص‭ ‬وزنة‭ ‬ليخف‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬القلب‭ ‬والمعدة‭ ‬ويستريح‭ ‬من‭ ‬الالم‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬يشببه‭ ‬فريد‭ ‬بانه‭ ‬‭”‬زى‭ ‬المسامير‭ “‬

فى‭ ‬عام‭ ‬1955‭ ‬اصيب‭ ‬فريد‭ ‬بأول‭ ‬ذبحة‭ ‬صدرية،‭ ‬والتى‭ ‬أصابته‭ ‬ليلة‭ ‬رأس‭ ‬السنة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قرأ‭ ‬ما‭ ‬كتبته‭ ‬‭” ‬أصيله‭ ‬هانم‭ ‬‭”‬‭ ‬والدة‭ ‬ملكة‭ ‬مصر‭ ‬الأولى‭ ‬ناريمان‭(‬والتى‭ ‬تقرب‭ ‬منها‭ ‬فريد‭ ‬بعد‭ ‬طلاقيها‭) ‬فى‭ ‬احدى‭ ‬الجرائد‭ ‬بأن‭ ‬إبنتها‭ ‬لن‭ ‬تتزوج‭ ‬من‭ ‬فريد‭ ‬الأطرش‭ ‬و‭ ‬التى‭ ‬ذكرت‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬قولها‭ ‬أن‭ ‬الأستاذ‭ ‬فريد‭ ‬الأطرش‭ ‬مطرب‭ ‬صديق‭ ‬للعائلة‭ ‬و‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬مصاهرته‭ ‬غير‭ ‬واردة‭ ‬و‭ ‬ان‭ ‬كان‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬الشهرة‭ ‬فليسع‭ ‬إليها‭ ‬فى‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭ ‬و‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬بنات‭ ‬الأسر‭ ‬الكريمة‭”‬‭!!‬

بناء‭ ‬على‭ ‬وصيته‭ ‬بان‭ ‬يدفن‭ ‬بجوار‭ ‬شقيقته‭ ‬أسمهان‭ ‬بالقاهرة‭ ‬تقرر‭ ‬نقل‭ ‬جثمان‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭  ‬لمصر‭ ‬للدفن،‭ ‬ولكن‭ ‬طائفته‭  ‬الدروز‭ ‬فى‭ ‬لبنان‭ ‬اعترضت‭ ‬على‭ ‬دفنه‭ ‬بمصر،وحضر‭ ‬منهم‭ ‬400‭ ‬شخص‭ ‬بالمدافع‭ ‬الرشاشة‭ ‬فاقنعهم‭ ‬شقيقه‭ ‬فؤاد‭ ‬الاطرش‭ ‬بانها‭ ‬وصية‭ ‬فريد‭ ‬نفسة‭ ‬،وتم‭ ‬تحنيط‭ ‬جسده‭ ‬فى‭ ‬المستشفى‭ ‬بلبنان‭ ‬طبقا‭ ‬لطقوس‭ ‬أسرته‭ ‬من‭ ‬الدروز،و‭ ‬فى‭ ‬العاشرة‭ ‬من‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬27ديسمبرتم‭ ‬نقل‭ ‬الجثمان‭ ‬الى‭ ‬مطار‭ ‬بيروت‭ ‬وسط‭ ‬حشد‭ ‬هائل‭ ‬من‭ ‬المعزيين‭ ‬والجماهير‭.‬

وعلى‭ ‬الطائرة‭ ‬كانت‭ ‬معه‭ ‬سكرتيرته‭ ‬‭”‬دينيز‭” ‬وخطيبته‭ ‬‭” ‬سلوى‭ ‬القدسى‭ ‬‭” ‬،حيث‭  ‬وصل‭ ‬الجثمان‭ ‬لمطار‭ ‬القاهرة‭ ‬ومنه‭ ‬الى‭ ‬مستشفى‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬بالمعادى‭ ‬،و‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬التالى‭ ‬تم‭ ‬نقل‭ ‬الجثمان‭ ‬الى‭ ‬مسجد‭ ‬عمر‭ ‬مكرم‭ ‬ولكن‭ ‬الحشود‭ ‬الهائلة‭ ‬وطوفان‭ ‬البشر‭ ‬تسبب‭ ‬فى‭ ‬الغاء‭ ‬الجنازة‭ ‬واخراج‭ ‬الجثمان‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬البدروم‭ ‬فى‭ ‬عربة‭ ‬راسا‭ ‬الى‭ ‬مدافن‭ ‬البساتين‭ ‬،وسط‭ ‬هتافات‭ ‬هيسترية‭ ‬من‭ ‬الجماهير‭ ‬‭”‬‭ ‬الله‭ ‬اكبر‭ ..‬الله‭ ‬اكبر‭ ‬مع‭ ‬السلامة‭ ‬يا‭ ‬فريد‭ ‬،كما‭ ‬تقدم‭ ‬اصدقائه‭ ‬الفنانون‭ ‬امام‭ ‬النعش‭ ‬ومنهم‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬المطلب‭ ‬ومحمد‭ ‬سلطان‭ ‬ومديحة‭ ‬يسرى‭ ‬،وهدى‭ ‬سلطان‭ ‬،‭ ‬وحسين‭ ‬فهمى‭ ‬،وصلاح‭ ‬ذو‭ ‬الفقار‭ ‬،وحسين‭ ‬فهمى‭ ‬،وسمير‭ ‬صبرى‭ ‬،وليلى‭ ‬فوزى‭ ‬،‭….‬الخ

لعبت‭ ‬النساء‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬الفنان‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬،فقد‭ ‬كان‭ ‬اول‭ ‬حب‭ ‬فى‭ ‬حياتة‭ ‬وقت‭ ‬طفولتة‭ ‬،مع‭ ‬بنت‭ ‬الجيران‭ ‬فى‭ ‬شارع‭ ‬ادريس‭ ‬بباب‭ ‬البحر‭ ‬بمنطقة‭ ‬‭” ‬رمسيس‭ ‬حاليا‭ ‬‭”‬‭ ‬نوعلى‭ ‬اثر‭ ‬علقة‭ ‬ساخنه‭ ‬من‭ ‬اقاربها‭ ‬انتهت‭ ‬القصة‭ ‬،لتاتى‭ ‬سامية‭ ‬جمال‭ ‬فى‭ ‬حياتة‭ ‬عام‭ ‬1944‭ ‬حينما‭ ‬كان‭ ‬يسهر‭ ‬فى‭ ‬الاوبرج‭ ‬مع‭ ‬صديقة‭ ‬له‭ ‬اسمها‭ ‬‭” ‬زوزو‭ ‬‭” ‬كانت‭ ‬سيدة‭ ‬مجتمع‭ ‬راقية‭ ‬وغنية‭ ‬وجميلة‭ ‬وثرية‭ ‬،وتطلقت‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬بعد‭ ‬سقوطها‭ ‬فى‭ ‬غرام‭ ‬فريد‭ ‬الطرش‭ ‬،وخلال‭ ‬تواجدهم‭ ‬فى‭ ‬الاوبرج‭ ‬اعلن‭ ‬المذيع‭ ‬عن‭ ‬الراقصة‭ ‬الناشئة‭ ‬سامية‭ ‬جمال‭ ‬التى‭ ‬رقصت‭ ‬رقصة‭ ‬خاصة‭ ‬تحية‭ ‬لفريد‭ ‬الاطرش‭ ‬،الامر‭ ‬الذى‭ ‬اشغل‭ ‬غضب‭ ‬زوزو‭ ‬،وسرعان‭ ‬ماتدهورت‭ ‬الامور‭ ‬بصفعة‭ ‬من‭ ‬فريد‭ ‬على‭ ‬وجها‭ ‬زوزو‭ ‬لتنتهى‭ ‬علاقتة‭ ‬بها‭ ‬وتبداء‭ ‬علاقتة‭ ‬مع‭ ‬سامية‭ ‬جمال‭ ‬

وعاشا‭ ‬معا‭ ‬فى‭ ‬منزل‭ ‬واحد‭ ‬واستوديو‭ ‬واحد وملهى‭ ‬ليلى‭ ‬واحد‭ ‬،حتى‭ ‬طلب‭ ‬الملك‭ ‬فاروق‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬سامية‭ ‬جمال‭ ‬للرقص‭ ‬فى‭ ‬القصر وكانت‭ ‬بداية‭ ‬نهاية‭ ‬علاقته‭ ‬بسامية‭ ‬جمال ومع‭ ‬فيلم‭ ‬‭”‬‭ ‬ودعت‭ ‬حبك‭ ‬‭”‬‭ ‬سقط‭ ‬فريد‭ ‬فى‭ ‬غرامة‭ ‬الفنانة‭ ‬شادية‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬وقتها‭ ‬زوجة‭ ‬للفنان‭ ‬عماد‭ ‬حمدى‭ ‬،الذى‭ ‬احس‭ ‬بهذا‭ ‬الحب‭ ‬فطلقها‭ ‬،وفى‭ ‬اللحظة‭ ‬التى‭ ‬قرر‭ ‬فريد‭ ‬الزواج‭ ‬منها‭ ‬كانت‭ ‬شادية‭ ‬قد‭ ‬تزوجت‭ ‬بالمهندس‭ ‬الاذاعى‭ ‬‭”‬‭ ‬عزيز‭ ‬فتحى‭ ‬‭”‬‭.‬

و‭ ‬بعدما‭ ‬ماطلها‭ ‬فريــد‭ ‬فى‭ ‬الزواج‭ ‬عدة‭ ‬مرات‭ ‬وفى‭ ‬اخـــر‭ ‬مــــرة‭ ‬سافر‭ ‬فجاءة‭ ‬خارج‭ ‬البلاد‭ ‬،وقد‭ ‬وصل‭ ‬عشق‭ ‬شادية‭ ‬لفريد‭ ‬انها‭ ‬حاولت‭ ‬الانتحار‭ ‬بالحبوب‭ ‬المنومة‭ ‬،وتم‭ ‬انقاذها‭ ‬فى‭ ‬اللحظات‭ ‬الاخيرة‭ ‬بغسيل‭ ‬معدة‭ ‬،لتنتهى‭ ‬علاقة‭ ‬فريد‭ ‬بشادية‭ ‬وتبداء‭ ‬علاقته‭ ‬مع‭ ‬الفنانة‭ ‬الشقراء‭  ‬ليلى‭ ‬طاهر‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬وقتها‭ ‬زوجة‭ ‬للفنان‭ ‬يوسف‭ ‬شعبان‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬غارقا‭ ‬فى‭ ‬حب‭ ‬الحسناء‭ ‬نادية‭ ‬شيرين‭ ‬،الا‭ ‬ان‭ ‬فريد‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ينوى‭ ‬الزواج‭ ‬من‭ ‬ليلى‭ ‬طاهر‭ ‬ويستقر‭ ‬اسريا‭ ‬،فانتهت‭ ‬العلاقة‭ ‬مع‭ ‬ليلى‭ ‬طاهر‭ ‬لتبدء‭ ‬علاقة‭ ‬مع‭ ‬الفنانة‭ ‬الشابة‭ ‬سميرة‭ ‬احمد‭ ‬التى‭ ‬دامت‭ ‬فترة‭ ‬وعندما‭ ‬احست‭ ‬سميرة‭ ‬ان‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬يريدها‭ ‬عشقية‭ ‬،رفضت‭ ‬هدايا‭ ‬فريد‭ ‬،خاصة‭ ‬السيارة‭ ‬الاسبور‭ ‬الانيقة‭ ‬،واخيرا‭ ‬جائت‭ ‬‭”‬‭ ‬سلوى‭ ‬القدسى‭ ‬‭”‬‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬زوجة‭ ‬صديقة‭ ‬اللبنانى‭ ‬‭”‬‭ ‬نور‭ ‬الدين‭ ‬القدسى‭ ‬‭”‬‭ ‬،الذى‭ ‬توفى‭ ‬على‭ ‬اثر‭ ‬اصابتة‭ ‬بجلطة‭ ‬،نتج‭ ‬عنها‭ ‬شلل‭ ‬نصفى‭ ‬انتهى‭ ‬بالوفاة‭ ‬لتلازم‭ ‬سلوى‭ ‬القدسى‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬تحركاته‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭  ‬ايامه‭ ‬الاخيرة‭ ‬،حيث‭ ‬كان‭ ‬فريد‭ ‬يردد‭ ‬انها‭ ‬‭”‬‭ ‬خطيبته‭ ‬‭”‬‭.‬

تــرك‭ ‬فريــد‭ ‬الاطـرش‭ ‬تركة‭ ‬شملت‭ ‬‭”‬شقـة‭ ‬بالعمارة‭ ‬76‭ ‬شارع‭ ‬النيل‭ ‬بالجيــزة‭ ‬،ومبلـغ‭ ‬70‭ ‬الف‭ ‬جنيها‭ ‬نقدا،‭ ‬ومجموعة‭ ‬من‭ ‬الخواتم‭ ‬الذهبية‭ ‬وازرار‭ ‬القمصان‭ ‬المرصعة‭ ‬بالذهب‭ ‬بقيمة‭ ‬10‭ ‬الاف‭ ‬جنيها‭ ‬،و12‭ ‬سجادة‭ ‬شيرازى‭ ‬لاتقدر‭ ‬بثمن،وسيارة‭ ‬كرايزلر‭ ‬مستعملة‭ ‬موديل‭ ‬56‭ ‬تقدر‭ ‬قيمتها‭ ‬ب1500‭ ‬جنيها‭ ‬،وسيارة‭ ‬باكار‭ ‬قديمة‭ ‬بقيمة1000جنيها‭ ‬،ومنقولات‭ ‬وتحف‭ ‬بالفيلا‭ ‬رقم‭ ‬5‭ ‬شارع‭ ‬العادل‭ ‬ابو‭ ‬بكر‭ ‬الصديق‭ ‬بالزمالك‭ ‬،حصة‭ ‬فى‭ ‬عقار‭ ‬بالميراث‭ ‬بفيلا‭ ‬والدته‭ ‬‭”‬علياء‭ ‬المنذر‭ ‬‭”‬‭ ‬بحلوان‭ ‬بقيمة‭ ‬40‭ ‬الف‭ ‬جنيها‭ ‬،وشقة‭ ‬بعمارة‭ ‬الكويتين‭ ‬برشدى‭ ‬بالاسكندريـة‭ ‬،و130‭ ‬الف‭ ‬فرنك‭ ‬فرنسى‭ ‬مودعة‭ ‬ببنك‭ ‬سوستـيـة‭ ‬جنرال‭ ‬بباريـس‭ .‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى