حواراتنيفين جرجس

لطفى لبيب خاص لــ كاريزما

حاورته/ نيفين جرجس

لطفى لبيب يتمتع بطلته المبهجه ووجوده فارق .. خاص لــ كاريزما

واحد من أهم المجندين الذين عبروا من اليأس الى الامل وكسر حاجز النار بالنار فى اكتوبر مجند كان فى أول كتيبه عبرت فى اكتوبر فى قناة السويس ورجع لينا بالإنتصار.

عاش ملحمه تاريخيه وإنتصار كان له الفضل فى تشكيل شخصيته.

مواليد بنى سويف حصل على ليسانس الأداب ثم التحق بمعهد الفنون المسرحيه وتميز بأدائه التلقائى والكوميدى. لطفى لبيب رزق يحب الناس وزرع فينا محبته مهما كان دوره صغير أو كبير لا يمكن أن يمــر عليــك مــرور الكرام أبــدا.

لطفى لبيب يتمتع بطلته المبهجه ووجوده فارق ، أدائه فنى رفيع وأدائه وطنى بديع.

لم يعرف الاستسلام لم يستسلم للهزيمه وظل فى الجبهه الى ان عاد لنا بالنصر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما‭ ‬أهم‭ ‬ذكرياتك‭ ‬فى‭ ‬حرب‭ ‬اكتوبر؟‭ ‬

يوم‭ ‬6‭ ‬اكتوبر‭ ‬لحظه‭ ‬اختلط‭ ‬بها‭ ‬الموت‭ ‬بالحياة‭ ‬كان‭ ‬يأتى‭ ‬الموت‭ ‬مستعرضاً‭ ‬وكان‭ ‬ينتقى‭ ‬ما‭ ‬ينتقى‭ ‬حصار‭ ‬وقتال‭.‬

علمنا‭ ‬بموعد‭ ‬الحرب‭ ‬حينما‭ ‬مر‭ ‬سياده‭ ‬المشير‭ ‬وزير‭ ‬الحربيه‭ ‬أحمد‭ ‬إسماعيل‭ ‬ومعه‭ ‬رئاسه‭ ‬الاركان‭ ‬فجأه‭ ‬تحركات‭ ‬والمدقات‭ ‬الرمليه‭ ‬انتشر‭ ‬عليها‭ ‬الجيش.‭ ‬

ابتدا‭ ‬طيران‭ ‬فرقعه‭ ‬صوت‭ ‬وتلاها‭ ‬المدفعيه‭ ‬كان‭ ‬مصاحب‭ ‬له‭ ‬عواء‭ ‬الكلاب‭ ‬مذعوره‭ ‬والارض‭ ‬تشققت‭ ‬مع‭ ‬زلزله‭ ‬المدفعيه‭ ‬وخرجت‭ ‬الفئران‭ ‬مذعوره.‭ ‬

وقفنا‭ ‬على‭ ‬النقطه‭ ‬القويه‭ ‬سمعت‭ ‬اخر‭ ‬طلقه‭ ‬مصاحبه‭ ‬الله‭ ‬واكبر،‭ ‬وكان‭ ‬صديقى‭ ‬الشهيد‭ ‬سيد‭ ‬عبد‭ ‬الرزاق‭ ‬وقال‭ ‬أحد‭ ‬يأخذ‭ ‬مكانى‭ ‬بسرعه.‭ ‬

كنت‭ ‬فى‭ ‬سلاح‭ ‬المشاه‭  ‬وهذا‭ ‬السلاح‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬عبر‭ ‬خط‭ ‬بارليف،‭ ‬فرد‭ ‬المشاه‭ ‬كان‭ ‬معجزه‭ ‬هذا‭ ‬الحرب‭ ‬وانا‭ ‬لم‭ ‬امارس‭ ‬بطوله‭ ‬كانوا‭ ‬زملائى‭ ‬كلهم‭ ‬أبطال‭ ‬لكن‭ ‬مشاركتى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الحرب‭ ‬حدث‭ ‬هام‭ ‬فى‭ ‬حياتى‭ ‬كتب‭ ‬علينا‭ ‬القتال‭ ‬وجدت‭ ‬نفسى‭ ‬داخل‭ ‬حرب،‭ ‬اول‭ ‬فرد‭ ‬استشهد‭ ‬سيد‭ ‬عبد‭ ‬الرزاق‭  ‬واخر‭ ‬كلمه‭ ‬قالها‭ ‬حد‭ ‬يأخذ‭ ‬مكانى،‭ ‬وكنت‭ ‬قريب‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬الشهيد‭ ‬أحمد‭ ‬حمدى‭ ‬خلال‭ ‬استشهاده‭ ‬بقذيفة‭ ‬اسرائيلية‭ ‬على‭ ‬الكوبرى‭ ‬التى‭ ‬صنعته‭ ‬القوات‭ ‬المصرية‭ ‬للعبور‭ ‬إلى‭ ‬الجهة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬القناة‭ ‬كان‭ ‬بطلاً‭ ‬في‭ ‬المعركة‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يخاف‭ ‬الموت‭.‬

هذا‭ ‬اليوم‭ ‬فقدت‭ ‬الشيخ‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬صقر‭ ‬كنا‭ ‬فى‭ ‬ازمه‭ ‬مياة‭ ‬فى‭ ‬الحصار‭ ‬الثالث‭ ‬شكلوا‭ ‬مننا‭ ‬جماعات‭ ‬دفن‭ ‬الشهداء‭ ‬اذا‭ ‬كان‭ ‬مسيحى‭ ‬اقوم‭ ‬أنا‭ ‬بالصلاة‭ ‬عليه‭ ‬واذا‭ ‬كان‭ ‬مسلم‭ ‬يصلى‭ ‬عليه‭ ‬الشيخ‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬صقر،‭ ‬رأيت‭ ‬الجنود‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬أثناء‭ ‬الاسر‭ ‬وكانوا‭ ‬خائفيين‭ ‬جداً‭ ‬منا‭ ‬كانوا‭ ‬يظنون‭ ‬اننا‭ ‬سنقتلهم‭ ‬ولكن‭ ‬فوجئوا‭ ‬بقائد‭ ‬الكتيبه‭ ‬احضر‭ ‬لهم‭ ‬الطعام‭ ‬والشراب‭. ‬

اخى‭ ‬كان‭ ‬يخدم‭ ‬معى‭ ‬فى‭ ‬التجنيد‭ ‬أُخذ‭ ‬كأسير‭ ‬لمده‭ ‬شهور‭ ‬وعلمت‭ ‬فى‭ ‬الراديو‭ ‬وسمعت‭ ‬وقتها‭ ‬من‭ ‬الراديو‭ ‬وكنا‭ ‬نحن‭ ‬فى‭ ‬الحصار‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬تم‭ ‬فك‭ ‬أسره‭ ‬وجاء‭ ‬لى‭ ‬ليفك‭ ‬الحصار‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قضيت‭ ‬فى‭ ‬الجيش‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬ماذا‭ ‬تعلمت؟‭ ‬

تعلمت‭ ‬ان‭ ‬احافظ‭ ‬على‭ ‬وطنى‭ ‬وعهدتى،‭ ‬اتذكر‭ ‬موقف‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬عهدتى‭ ‬مدق‭ ‬كان‭ ‬يستعمل‭ ‬لدق‭ ‬الفول‭ ‬المدشوش‭ ‬لعمل‭ ‬الطعميه‭ ‬فقالوا‭ ‬هنحارب‭ ‬وكان‭ ‬ثقيل‭ ‬جدا‭ ‬فحملته‭ ‬وذهبت‭ ‬به‭ ‬الى‭ ‬موقع‭ ‬الحرب‭ ‬وبعدها‭ ‬رجعنا‭ ‬مره‭ ‬اخرى‭ ‬لنقاط‭ ‬العسكريه‭ ‬حملته‭ ‬ايضا‭ ‬ثم‭ ‬الى‭ ‬موقع‭ ‬الحرب‭ ‬فحملته‭ ‬معى‭ ‬ولم‭ ‬اتركه‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل‭ ‬ترى‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬تكريم‭ ‬حقيقى‭ ‬لكل‭ ‬أبطال‭ ‬أكتوبر؟‭ ‬

كل‭ ‬حصاد‭ ‬تكريم‭ ‬الحرب‭ ‬للشعراء‭ ‬والكتاب‭ ‬والفنانين،‭ ‬الحرب‭ ‬والسجن‭ ‬يكتبه‭ ‬ويحكيه‭ ‬من‭ ‬عاشه‭ ‬لايوجد‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الارض‭ ‬اى‭ ‬فرد‭ ‬لم‭ ‬يعيش.‭ ‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬قريبا‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬الشهيد‭ ‬أحمد‭ ‬حمدي‭ ‬خلال‭ ‬استشهاده‭ ‬بقذيفة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬على‭ ‬الكوبري‭ ‬التي‭ ‬صنعته‭ ‬القوات‭ ‬المصرية‭ ‬للعبور‭ ‬إلى‭ ‬الجهة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬القناة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬بطلاً‭ ‬في‭ ‬المعركة،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يخائف‭ ‬من‭ ‬الموت‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا‭ ‬لا‭ ‬تمثل‭ ‬فى‭ ‬فتره‭ ‬شبابك؟‭ ‬

كنت‭ ‬فى‭ ‬بنى‭ ‬سويف‭ ‬ودرست‭ ‬فى‭ ‬كليه‭ ‬الاداب‭ ‬الاسكندريه‭ ‬فلسفه‭ ‬واجتماع‭  ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬دخولى‭ ‬معهد‭ ‬الفنون‭ ‬المسرحيه‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬تجنيدى‭ ‬وكان‭ ‬يأتى‭ ‬الينا‭ ‬فى‭ ‬التجنيد‭ ‬ليمثلوا‭ ‬أدوار‭ ‬حرب‭ ‬أكتوبر‭ ‬وأنا‭ ‬أراهم‭ ‬وبعدها‭ ‬كان‭ ‬يأتى‭ ‬لى‭ ‬أدوار‭ ‬مسرحيه‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬تصويرها‭ ‬والمسرح‭ ‬القومى‭ ‬بيتى‭ ‬من‭ ‬أيام‭ ‬المعهد‭ ‬كنت‭ ‬فى‭ ‬المسرح‭ ‬مع‭ ‬محمد‭ ‬صبحى‭ ‬ونبيل‭ ‬الحلفاوى.‭ ‬

وبعدها‭ ‬بدأت‭ ‬تنهال‭ ‬على‭ ‬الاعمال‭ ‬فى‭ ‬سن‭ ‬الستين‭ ‬فلم‭ ‬أضيع‭ ‬الفرصه‭ ‬فإنطلقت‭ ‬بسرعه‭ ‬الصاروخ‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ظهورك‭ ‬دائماً‭ ‬مع‭ ‬جيل‭ ‬الشباب‭ ‬فى‭ ‬الدور‭ ‬الثانى‭ ‬أثر‭  ‬على‭ ‬موهبتك؟

لقد‭ ‬عملت‭ ‬مع‭ ‬الوجوه‭ ‬الجديدة‭ ‬لأنى‭ ‬منهم‭ ‬وظهرت‭ ‬معهم‭ ‬لكني‭ ‬أرفض‭ ‬تصنيفي‭ ‬فنياً‭ ‬في‭ ‬أدوار‭ ‬البطولة‭ ‬الثانية‭ ‬لأن‭ ‬الشخصيات‭ ‬التي‭ ‬العبها‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬السينما‭ ‬تعد‭ ‬محورية‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها‭ ‬وليست‭ ‬لمجرد‭ ‬الرغبة‭ ‬فى‭ ‬التواجد‭ ‬الفنى‭ ‬مع‭ ‬الممثلين‭ ‬الشباب‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬السينما‭ ‬الآن؟‭ ‬

السينما‭ ‬الآن‭ ‬تسير‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬الصحيح‭ ‬بجملة‭ ‬إنتاج‭ ‬90‭ ‬فيلماً‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الافلام‭ ‬المنتجة‭ ‬في‭ ‬اواخر‭ ‬فترة‭ ‬التسعينيات‭ ‬ثلاثة‭ ‬او‭ ‬أربعة‭ ‬أفلام‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬فقط‭  ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الافلام‭ ‬متنوعة‭ ‬بين‭ ‬افلام‭ ‬كوميدى‭ ‬واكشن‭ ‬ورومانسى‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا‭ ‬رفضت‭ ‬تكريم‭ ‬دولة‭ ‬اسرائيل؟‭ ‬

تلقيت‭ ‬إتصالاً‭ ‬من‭ ‬السفارة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬القاهرة،‭ ‬ودعوني‭ ‬خلاله‭ ‬لزيارة‭ ‬السفير‭ ‬لأنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يقابلني‭ ‬لتكريمي‭ ‬والاحتفاء‭ ‬بي‭ ‬على‭ ‬دوري‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬السفارة‭ ‬في‭ ‬العمارة‭ ‬لقد‭ ‬رفضت‭ ‬الدعوة‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬بسبب‭ ‬المجازر‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬المناخ‭ ‬العام‭ ‬وما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭ ‬بشكل‭ ‬دائم‭ ‬ومستمر‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬بهذا‭ ‬الامر‭.‬

ان‭ ‬فيلم‭ ‬السفارة‭ ‬في‭ ‬العمارة‭ ‬الذي‭ ‬قمت‭  ‬فيه‭ ‬بشخصية‭ ‬السفير‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬أدوارى‭ ‬في‭ ‬السينما‭ ‬المصرية‭ ‬حيث‭ ‬حققت‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬نجاحا‭ ‬كبيرا‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬حياتى‭ ‬الفنية‭ ‬ونقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬جديدة،‭ ‬والعمل‭ ‬مع‭ ‬الزعيم‭ ‬وأكثر‭ ‬الاعمال‭ ‬حبا‭ ‬،‭ ‬عادل‭ ‬امام‭ ‬يخاف‭ ‬على‭ ‬عمله‭ ‬ويهتم‭ ‬بكل‭ ‬التفاصيل‭ ‬فرفضت‭ ‬تكريم‭ ‬السفير‭ ‬الاسرائيلى‭.‬

بالاضافه‭ ‬الى‭ ‬كونى‭ ‬كنت‭ ‬جندى‭ ‬من‭ ‬جنود‭ ‬مصر‭ ‬وحاربت‭ ‬العدو‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬وحققنا‭ ‬النصر‭. ‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا‭ ‬يمثل‭ ‬المسرح‭ ‬بالنسبه‭ ‬للفنان‭ ‬لطفى‭ ‬لبيب؟‭ ‬

حبى‭ ‬الشديد‭ ‬جداً‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬واشعر‭ ‬بالتوهج‭ ‬عليها،‭ ‬قدمت‭ ‬أعمالاً‭ ‬مسرحية‭ ‬كثيرة‭ ‬ومتنوعة‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬منها‭ ‬مسرحيات‭ ‬الرهائن‭ ‬وعريس‭ ‬بنت‭ ‬السلطان‭ ‬والمغنية‭ ‬الصلعاء‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬صلعاء‭ ‬وأخيرا‭ ‬مسرحية‭ ‬سي‭ ‬علي‭ ‬وتابعه‭ ‬قفة‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اختفاء‭ ‬الشخصيه‭ ‬القبطيه‭ ‬من‭ ‬الاعمال‭ ‬الفنيه؟‭ ‬

لايوجد‭ ‬سينما‭ ‬قبطية‭ ‬وانما‭ ‬هى‭ ‬حياة‭ ‬تاريخيه‭ ‬والشخصيه‭ ‬القبطيه‭ ‬غابت‭ ‬عن‭ ‬الدراما‭ ‬لان‭ ‬سوق‭ ‬التوزيع‭ ‬غير‭ ‬مهتم‭ ‬ان‭ ‬يروا‭ ‬شخص‭ ‬قبطى‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬إختلاف‭ ‬الإهتمامات‭. ‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انت‭ ‬تمثل‭ ‬بطل‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬الأفلام‭ ‬الدينية‭ ‬وشخصيتك‭ ‬داخل‭ ‬العمل‭ ‬تكون‭ ‬كاريزميه‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬الإضافه‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال؟‭ ‬

العمل‭ ‬الدينى‭ ‬هو‭ ‬تجسيدا‭ ‬للتاريخ‭ ‬القبطى‭ ‬وتمثيل‭ ‬لابطال‭ ‬وقديسين‭ ‬حقيقيين،‭ ‬تحدت‭ ‬الافلام‭ ‬القبطية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العوائق‭ ‬لتظهر‭ ‬للنور‭ ‬وادت‭ ‬خدمة‭ ‬جبارة،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬بالفعل‭ ‬ايقونه‭ ‬ناطقة‭ ‬وسبب‭ ‬بركة‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬الكثيرين‭ ‬وقد‭ ‬عرفت‭ ‬الاقباط‭  ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القديسين‭ ‬غير‭ ‬المعروفين‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قررت‭ ‬الإعتزال‭ ‬نتيجه‭ ‬لمرورك‭ ‬بأزمه‭ ‬صحية‭ ‬لماذا؟‭ ‬

لم‭ ‬أقرر‭ ‬الإعتزال‭ ‬على‭ ‬الاطلاق‭ ‬ولكنى‭ ‬مررت‭ ‬بوعكه‭ ‬صحيه‭ ‬ونقلت‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭ ‬واصيبت‭ ‬بجلطه‭ ‬فى‭ ‬المخ‭ ‬وأنا‭ ‬أمر‭ ‬الآن‭ ‬باستراحه‭ ‬محارب،‭ ‬قلت‭ ‬الأعمال‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬طبيعى‭ ‬وبدأت‭ ‬اكتب‭ ‬وبدأت‭ ‬أشاعة‭ ‬إعتزالى‭ ‬حينما‭ ‬دعوت‭ ‬لالقاء‭ ‬ندوه‭ ‬داخل‭ ‬معرض‭ ‬الكتاب‭ ‬واعتزرت‭ ‬عنها‭ ‬فاشيع‭ ‬وقتها‭ ‬انى‭ ‬نقلت‭ ‬الى‭ ‬المستشفى‭ ‬واعتزلت‭ ‬فنياً‭ ‬وفى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاشاعات‭ ‬لم‭ ‬اقوم‭ ‬بالرد‭ ‬وقررت‭ ‬استغل‭ ‬وقتى‭ ‬واكتب‭ ‬الكتيبه‭ ‬26‭ ‬التى‭ ‬كنت‭ ‬انتمى‭ ‬اليها‭ ‬وقت‭ ‬التجنيد‭ ‬لم‭ ‬احد‭ ‬يستطيع‭ ‬الكتابه‭ ‬عن‭ ‬حرب‭ ‬اكتوبر‭ ‬الا‭ ‬من‭ ‬عاشها‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من‭ ‬المبدع‭ ‬الاول‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬الفنى؟‭ ‬

المبدع‭ ‬الاول‭ ‬هو‭ ‬الكاتب‭ ‬والمخرج‭ ‬وانما‭ ‬الممثل‭ ‬هو‭ ‬اداء‭ ‬توصيل‭ ‬والاداه‭ ‬يإما‭ ‬أن‭ ‬توصل‭ ‬جيد‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬توصل‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا‭ ‬تشكل‭ ‬منطقه‭ ‬مصر‭ ‬الجديدة؟‭ ‬

مصر‭ ‬الجديدة‭ ‬أول‭ ‬سكن‭ ‬لى‭ ‬بعد‭ ‬الزواج‭ ‬تمثل‭ ‬الهدوء‭ ‬والراحه‭ ‬والتأمل‭ ‬حتى‭ ‬بناتى‭ ‬كنت‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬وجودهم‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الحى‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فترة‭ ‬مرضك‭ ‬كيف‭ ‬تخطيت‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة؟‭ ‬

ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬أمريكا‭ ‬وتعالجت‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬كنت‭ ‬أعانى‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬وفى‭ ‬حاله‭ ‬متاخره،‭ ‬شأنى‭ ‬شأن‭ ‬كل‭ ‬المصريين‭ ‬لم‭ ‬أتابع‭ ‬بشكل‭ ‬دورى‭ ‬على‭ ‬صحتى‭ ‬وعلمت‭ ‬بوجود‭ ‬الدواء‭ ‬فى‭ ‬امريكا‭ ‬وقال‭ ‬لى‭ ‬الدكتور‭ ‬وحيد‭ ‬دوس‭ ‬الدواء‭ ‬سيأتى‭ ‬الى‭ ‬مصر‭ ‬ولكن‭ ‬إذهب‭ ‬إتعالج‭ ‬فى‭ ‬أمريكا،‭ ‬واشكر‭ ‬ربنا‭ ‬ان‭ ‬كان‭ ‬معى‭ ‬ثمن‭ ‬العلاج‭ ‬وكان‭ ‬الدواء‭ ‬سحر‭ ‬وعالجنى،‭ ‬مصر‭ ‬فيها‭ ‬حوالى‭ ‬12‭ ‬مليون‭ ‬حالة‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬مرض‭ ‬معطل‭ ‬للإنتاج،‭ ‬نحن‭ ‬اكبر‭ ‬دولة‭ ‬يوجد‭ ‬بها‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬للأسف‭. ‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬الانجازات‭ ‬التى‭ ‬تحدث‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬الآن؟‭ ‬

أنا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬الجديدة‭ ‬فرحان‭ ‬جداً‭ ‬بما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬شرق‭ ‬القاهرة،‭ ‬البناء‭ ‬الاول‭ ‬وقت‭ ‬جوهر‭ ‬الصقلى‭ ‬وقال‭ ‬حين‭ ‬ترصدون‭ ‬الطالع‭ ‬فنبدا‭ ‬بالبنيان،‭ ‬البناء‭ ‬الثانى‭ ‬وقت‭ ‬الخديوى‭ ‬اسماعيل‭ ‬شال‭ ‬الترب‭ ‬اللى‭ ‬مكانها‭ ‬الان‭ ‬العتبه‭ ‬ومسرح‭ ‬القومى‭ ‬والاوبرا‭ ‬القديمه‭ ‬وجمعوا‭ ‬العظام‭ ‬ووضعوها‭ ‬فى‭ ‬جامع‭ ‬العظام‭ ‬ووسع‭ ‬القاهره‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬لامست‭ ‬النيل‭ ‬وقتها‭ ‬

الان‭ ‬فى‭ ‬عصر‭ ‬السيسى‭ ‬انا‭ ‬بدعى‭ ‬ربنا‭ ‬انه‭ ‬يطول‭ ‬ايامى‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬ارى‭ ‬التطورات‭ ‬ومايحدث‭ ‬الان‭ ‬داخل‭ ‬العاصمة‭ ‬الاداريه‭ ‬يصنع‭ ‬شارع‭ ‬عالمى‭ ‬وكوبرى‭ ‬روض‭ ‬الفرج،‭ ‬انا‭ ‬متفاءل‭ ‬جدا‭ ‬للقادم‭ ‬ومصر‭ ‬الى‭ ‬الامام‭. ‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من‭ ‬دائماً‭ ‬يطمئن‭ ‬على‭ ‬الفنان‭ ‬لطفى‭ ‬لبيب؟‭ ‬

كل‭ ‬الناس‭ ‬بتسأل‭ ‬عنى‭ ‬وحتى‭ ‬اللى‭ ‬مش‭ ‬بيكلمنى‭ ‬بيكون‭ ‬عنده‭ ‬ظروف‭ ‬وغصب‭ ‬عنهم‭ ‬وانا‭ ‬اقدر‭ ‬ذلك‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انت‭ ‬تستمع‭ ‬للقران‭ ‬الكريم؟

استمع‭ ‬لبعض‭ ‬الصور‭ ‬بصوت‭ ‬الشيخ‭ ‬مصطفى‭ ‬إسماعيل كنت‭ ‬فى‭ ‬معهد‭ ‬فنون‭ ‬مسرحيه‭ ‬وكنت‭ ‬ضعيف‭ ‬فى‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬فكانت‭ ‬نصيحه‭ ‬الفنان‭ ‬سعد‭ ‬أردش‭ ‬ليا‭ ‬أنا‭ ‬أقرأ‭ ‬القرآن‭ ‬لكى‭ ‬تتحسن‭ ‬اللغة‭ ‬وتحسنت‭ ‬بالفعل‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الازمه‭ ‬الطائفيه‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬كيف‭ ‬تراها؟

احداث‭ ‬مؤلمه‭ ‬مررنا‭ ‬بها‭ ‬لابد‭ ‬ان‭ ‬نفهم‭ ‬ان‭ ‬الارهاب‭ ‬يتربص‭ ‬بنا،‭ ‬وقت‭ ‬تجنيدى‭ ‬لم‭ ‬احد‭ ‬يعلم‭ ‬انى‭ ‬كنت‭ ‬مسيحى‭ ‬ولا‭ ‬احد‭ ‬اهتم‭ ‬ان‭ ‬يعرف‭ ‬ديانه‭ ‬الاخر،‭ ‬صدور‭ ‬احداث‭ ‬الطائفيه‭ ‬احداث‭ ‬فرديه‭ ‬لا‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬وطننا‭ ‬نحن‭ ‬نعيش‭ ‬دائماً‭ ‬فى‭ ‬محبة‭ ‬دعونا‭ ‬نرى‭ ‬العراق‭ ‬وليبيا‭ ‬يجب‭ ‬العوده‭ ‬بيد‭ ‬واحده‭ ‬لكى‭ ‬نتجاوز‭ ‬كل‭ ‬شئ،‭ ‬اللعب‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الامر‭ ‬مقزز‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬الوضع‭ ‬تغير،‭ ‬وانا‭ ‬لا‭ ‬احب‭ ‬التعامل‭ ‬معى‭ ‬على‭ ‬اساس‭ ‬دينى‭ ‬انا‭ ‬فنان‭ ‬مصرى‭ ‬وما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭  ‬نتيجه‭ ‬لتيار‭ ‬متطرف‭ ‬نقرا‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬للدكتور‭ ‬لويس‭ ‬عوض‭ ‬له‭ ‬كتاب‭ ‬شبه‭ ‬مصر‭ ‬مثل‭ ‬التورته‭ ‬التى‭ ‬يوجد‭ ‬بها‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬طبقه‭ ‬كيك‭ ‬تتمثل‭ ‬فى تراكم‭ ‬فرعونى‭ ‬والطبقه‭ ‬الثانيه‭ ‬يونانى‭ ‬رومانى‭ ‬ومرحلة‭ ‬قبطية‭ ‬وانتماءات‭ ‬بحر‭ ‬متوسطيه‭ ‬و‭ ‬انتماءات‭ ‬افريقيه‭ ‬وعربية‭ ‬وإسلامية‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسابك‭ ‬المزيف‭ ‬يحدث‭ ‬لك‭ ‬مشاكل؟‭ ‬

احد‭ ‬ينتحل‭ ‬شخصيتى‭ ‬واقاويل‭ ‬تنسب‭ ‬لى‭ ‬وانا‭ ‬لم‭ ‬اعلم‭ ‬بها‭ ‬شئ‭ ‬وسببت‭ ‬لى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬الاعلام‭ ‬الآن؟‭ ‬

ارى‭ ‬وجوه‭ ‬شابه‭ ‬متألقه‭ ‬وأصوات‭ ‬حيه‭ ‬وأقلام‭ ‬تلمع‭ ‬وجرائد‭ ‬تتحدث‭ ‬بصوت‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬وتنقل‭ ‬مشاعرنا‭ ‬لاشقائنا‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭ ‬مثل‭ ‬جريدة‭ ‬كاريزما‭ ‬تحيه‭ ‬منى‭ ‬لكل‭ ‬طاقم‭ ‬العمل‭ ‬والسيد‭ ‬وائل‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬وأتمنى‭ ‬لكم‭ ‬كل‭ ‬التوفيق‭ ‬والتقدم‭ ‬والتفوق‭ ‬المستمر‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى