نيفين جرجس

مـــوت الشــهـامــة

بقلم/ نيفين جرجس

نادينا‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬الاحداث‭ ‬الذى‭ ‬يحول‭ ‬تنفيذ‭ ‬حكم‭ ‬الاعدام‭ ‬والاشغال‭ ‬الشاقه‭ ‬المؤبده‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يقل‭ ‬عمره‭ ‬عن‭ ‬18‭ ‬عام‭ ‬الذى‭ ‬ادى‭ ‬الأمر‭ ‬لوقوع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬جرائم‭ ‬القتل‭ ‬لعلم‭ ‬الجانى‭ ‬الإفلات‭ ‬من‭ ‬حبل‭ ‬المشنقه‭ ‬قضيه‭ ‬أثارت‭ ‬جدلاً‭ ‬واسعاً‭ ‬وأثارت‭ ‬عطف‭ ‬الكثيرين.‭ ‬

مقتل‭ ‬الشاب‭ ‬محمود‭ ‬البنا‭ ‬الذي‭ ‬أطلق‭ ‬عليه‭ ‬اسم‭ ‬شهيد‭ ‬الشهامة‭ ‬شغلت‭ ‬الكثيرين‭ ‬وشغلت‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬لما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬فتاه‭ ‬من‭ ‬منطقته‭ ‬كانت‭ ‬تتعرض‭ ‬لبعض‭ ‬المضايقات‭ ‬من‭ ‬المتهم‭ ‬راجح‭ ‬الشاب‭ ‬المدلل‭ ‬لعائلته‭ ‬الذى‭ ‬دائما‭ ‬كان‭ ‬يسير‭ ‬و‭ ‬بحوزته‭  ‬سلاح‭  ‬لترويع‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يتعارض‭ ‬معه‭ ‬قصه‭ ‬تجسد‭ ‬الواقع‭ ‬شاب‭ ‬بذلت‭ ‬فيه‭ ‬اسرته‭ ‬مجهود‭ ‬لكى‭ ‬يصبح‭ ‬رجل‭ ‬وشاب‭ ‬اخر‭ ‬مدلل‭ ‬ما‭ ‬يحتاجه‭ ‬يجده‭ ‬صراع‭ ‬بين‭ ‬الطبقات‭ ‬تربيه‭ ‬الابناء‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬والاخلاقيات‭ ‬ام‭ ‬تنفيذ‭ ‬جميع‭ ‬رغباتهم‭ ‬خوفاً‭ ‬لغضبهم‭ ‬سلاح‭ ‬يستخدمه‭ ‬الاثرياء‭ ‬اعتقادا‭ ‬منهم‭ ‬ان‭ ‬يسلكوا‭ ‬الطرق‭ ‬الصحيحه‭ ‬للتربيه‭ ‬فى‭ ‬واقع‭ ‬الامر‭ ‬الاسره‭ ‬البسيطه‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تدفع‭ ‬الثمن‭.

اصبحت‭ ‬البلطجه‭ ‬علامه‭ ‬كبيره‭ ‬فى‭ ‬مجتماعاتنا‭ ‬شاب‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬18‭ ‬عام‭ ‬ينصب‭ ‬كمينا‭ ‬هو‭ ‬واصدقائه‭ ‬لكى‭ ‬يقوم‭ ‬بقتل‭ ‬شاب‭ ‬اعزل‭ ‬لا‭ ‬يحمل‭ ‬فى‭ ‬داخله‭ ‬سوى‭ ‬الاخلاقيات‭ ‬الحميده.‭ ‬

فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬هاجم‭ ‬الكثيرين‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬يرون‭ ‬أنها‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬انتشار‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭.‬

‭ . ‬تعاطف‭  ‬المغردون‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المطالبات‭  ‬لوقوع‭  ‬اقصى‭ ‬العقوبه‭  ‬على‭ ‬الجناه‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬المتهم‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬القضية‭ ‬محمد‭ ‬راجح هاشتاج‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الصفحات‭ ‬للتضامن‭ ‬مع‭ ‬المجنى‭ ‬عليه‭ ‬هو‭ ‬واسرته‭ .‬

شهيد‭_‬الشهامة‭_‬محمود‭_‬البنا‭ ‬و‭ ‬‭#‬حق‭_‬محمود‭_‬لازم‭_‬يرجع‭ ‬و‭ ‬‭#‬القصاص‭_‬للشهيد‭_‬محمود‭_‬البنا‭.‬

محمود‭ ‬البنا‭ ‬ابن‭ ‬مركز‭ ‬تلا‭ ‬بمحافظة‭ ‬المنوفية‭ ‬والمتهم‭ ‬الرئيسى‭ ‬بها‭ ‬محمد‭ ‬راجح‭ ‬ومعه‭ ‬ثلاثة‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬له‭ ‬فى‭ ‬ارتكاب‭ ‬الجريمة‭ ‬وسط‭ ‬مطالبات‭ ‬واستغاثات‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬الحكم‭ ‬رادعا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬قتل‭ ‬برئ‭.‬

القصة‭ ‬الحزينة‭ ‬والتى‭ ‬سطر‭ ‬بطولتها‭ ‬شاب‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمره‭ ‬تمسك‭ ‬بالمبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬محاولاً‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامة‭ ‬فتاة‭ ‬تحرش‭ ‬بها‭ ‬شاب‭ ‬جامعى‭ ‬فكانت‭ ‬عقوبة‭ ‬معاتبته‭ ‬له‭ ‬هى‭ ‬القتل‭ ‬بدم‭ ‬بارد‭ ‬ليخلف‭ ‬وراءه‭ ‬ام‭ ‬واب‭  ‬لم‭ ‬تجف‭ ‬دموعهما‭ ‬مطالبين‭ ‬بالقصاص‭ ‬من‭ ‬القاتل‭ ‬حتى‭ ‬يهدأ‭  ‬فى‭ ‬رقدته‭ ‬وتطمئن‭ ‬قلوبهما‭ ‬بان‭  ‬الله‭ ‬لم‭ ‬يضيع‭ ‬حق‭ ‬نجلهما‭ ‬بصرخات‭ ‬مدوية‭ ‬شهدتها‭ ‬مستشفى‭ ‬تلا‭ ‬المركزى‭ ‬بمحافظة‭ ‬المنوفية‭ ‬والتى‭ ‬شهدت‭ ‬اللحظات‭ ‬الأخيرة‭ ‬للشاب‭ ‬محمود‭ ‬محمد‭ ‬البنا‭ ‬17‭ ‬سنة‭ ‬طالب‭ ‬بمدرسة‭ ‬السادات‭ ‬الثانوية‭ ‬بمدينة‭ ‬تلا‭ ‬بعد‭ ‬تعدى‭ ‬اربعه‭ ‬اشخاص‭ ‬عليه‭ ‬تراسهم‭ ‬محمد‭ ‬اشرف‭ ‬راجح‭ ‬المتهم‭ ‬الرئيسى‭ ‬طالب‭ ‬بجامعة‭ ‬السادات‭ ‬وشاركه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إسلام‭ ‬عواد‭ ‬17‭ ‬عاما‭ ‬مصطفى‭ ‬محمد‭ ‬17‭ ‬عاما واسلام ‭ ‬17‭ ‬سنة‭ ‬مقيمين‭ ‬جميعا‭ ‬بمدينة‭ ‬تلا.

ورغم‭ ‬محاولات‭ ‬عائلاتهم‭ ‬بالتلاعب‭ ‬وخداع‭ ‬هيئه‭ ‬المحكمه‭ ‬فى‭ ‬الاوراق‭ ‬الثبوتيه‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬اصدرت‭ ‬هيئه‭ ‬المحكمه‭ ‬بيات‭ ‬عاجل‭ ‬بتحويل‭ ‬الجناه‭ ‬الى‭ ‬محكمة‭ ‬عاجله‭ ‬لاخذ‭ ‬حق‭ ‬المجنى‭ ‬عليه‭ ‬وتهدئه‭ ‬الراى‭ ‬العام‭ ‬ولكن‭ ‬يأتى‭ ‬القانون‭ ‬الغير‭ ‬منصف‭ ‬لفئه‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬وهم‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يبلغ‭ ‬عمرهم‭ ‬دون‭ ‬18‭ ‬ليضيع‭ ‬حقوق‭ ‬البعض‭ ‬وهذا‭ ‬يؤدى‭ ‬الى‭ ‬تكرار‭ ‬الجريمه‭ ‬وتطورها‭.‬

وعن‭ ‬إمكانية‭ ‬تقديم‭ ‬النواب‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬اكدت‭ ‬اللجنة‭ ‬التشريعية‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬حدث‭ ‬بالفعل‭ ‬في‭ ‬احدى‭ ‬الجلسات‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬سيسير‭ ‬في‭ ‬إجراءاته‭ ‬الطبيعية‭ ‬وسيتم‭ ‬مناقشته‭ ‬داخل‭ ‬اللجنه‭ ‬إلا‭ ‬انه‭  ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تمريره‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬تطبيقه‭ ‬على‭ ‬قضية‭ ‬راجح‭ ‬والبنا‭ ‬لأن‭ ‬القانون‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬تطبيقه‭ ‬بأثر‭ ‬رجعي‭.‬

الامر‭ ‬نفسه‭ ‬تكرر‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬سابقة‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬بورسعيد‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2013‭ ‬حين‭ ‬اغتصب‭ ‬شابان‭ ‬دون‭ ‬الـ18‭  ‬عام‭ ‬الطفلة‭ ‬زينه‭ ‬والقياها‭ ‬من‭ ‬منور‭ ‬العمارة‭ ‬وبعد‭ ‬مرور‭ ‬4‭ ‬شهور‭ ‬على‭ ‬الجريمة‭ ‬صدر‭ ‬حكم‭ ‬قضائي‭ ‬بسجن‭ ‬المتهمين‭ ‬15‭ ‬عام‭ ‬واضافت‭  ‬المحكمة‭ ‬انها‭  ‬أرادت‭ ‬تطبيق‭ ‬الحد‭ ‬الاقصى‭ ‬من‭ ‬العقوبة‭ ‬للمتهمين‭ ‬ولكن‭ ‬القوانين‭ ‬منعتها‭ ‬لان‭ ‬كليهما‭ ‬لم‭ ‬يبلغا‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬الـ18‭ ‬سنة.

إن‭ ‬الامر‭ ‬لا‭ ‬يتعلق‭ ‬فقط‭ ‬بتعديل‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬حيث‭ ‬توجد‭ ‬عدة‭ ‬معوقات‭ ‬امام‭ ‬الامر‭   ‬اهمها‭  ‬المواثيق‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬عليها‭ ‬مصر‭ ‬مثل‭ ‬الاعلان‭  ‬العالمى‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬واتفاقية‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‭ ‬والتي‭ ‬تحدد‭ ‬عمر‭ ‬الطفل‭ ‬وتأخذ‭ ‬قوة‭ ‬القانون‭ ‬بتوقيع‭ ‬مصر‭ ‬عليها‭.‬

ايضا‭ ‬الدستور‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬80‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬انه‭  ‬يعد‭ ‬طفلا‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬دون‭ ‬الـ18‭ ‬عاما‭ ‬اى‭  ‬انه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تعديل‭ ‬القانون‭ ‬دون‭ ‬تعديل‭ ‬الدستور‭ ‬وهو‭ ‬امر‭  ‬معقد‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬سيصطدم‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬بالمواثيق‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬عليها‭ ‬مصر‭.‬

ولكن‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭  ‬يمكن‭ ‬تعديل‭ ‬العقوبات‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬دون‭ ‬تعديل‭ ‬سن‭ ‬الطفل‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبة‭ ‬حال‭ ‬ارتكاب‭ ‬الطفل‭ ‬جريمة‭ ‬متعددة‭ ‬الجنايات‭ ‬كما‭ ‬حدث‭  ‬في‭ ‬قضية‭ ‬الطفلة‭ ‬زينة‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬ليست‭ ‬جريمه‭ ‬واحده‭ ‬وانما‭ ‬عده‭ ‬جرائم.

اختطاف‭ ‬وانتهاك‭ ‬عرض‭ ‬واغتصاب‭ ‬وقتل‭ ‬وبالتالى‭ ‬يمكن‭ ‬تعديل‭ ‬العقوبة‭ ‬دون‭ ‬تعديل‭ ‬القانون‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬المواثيق‭ ‬الدولية‭ ‬أو‭ ‬الدستور‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬تم‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬مرتكبى‭ ‬الجريمه‭ ‬بــ‭ ‬15‭ ‬سنه‭ ‬سجن.‭ ‬

فى‭ ‬فتره‭ ‬التسعينيات‭ ‬قام‭ ‬بعض‭ ‬الاطفال‭ ‬الحدث‭  ‬بسرقه‭  ‬سيدة‭ ‬بمدينة‭ ‬نصر‭ ‬وقتولها‭ ‬بعد‭ ‬ان‭  ‬عملوا‭ ‬لديها‭ ‬واوهموها‭ ‬بانهم‭ ‬جاءوا‭ ‬لاستكمال‭ ‬عملهم‭ ‬ف‭ ‬ىاعمال‭ ‬الدهان‭ ‬والنقاشة‭ ‬واثناء‭ ‬توجه‭ ‬السيدة‭ ‬لإعداد‭ ‬الشاى‭ ‬لهم‭ ‬قاموا‭ ‬بطعنها‭ ‬بمطواة‭ ‬فاودت‭ ‬حياتها‭ ‬فى‭ ‬الحال‭.‬

كما‭ ‬قتلوا‭ ‬الطفلة‭ ‬هديل‭ ‬هانى‭ ‬عمدا‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬اطبق‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث‭ ‬على‭ ‬عنقها‭ ‬بيديه‭ ‬وكتم‭ ‬انفاسها‭ ‬بقطعة‭ ‬من‭ ‬القماش‭ ‬وطعنوها‭ ‬بمطواة‭ ‬كما‭ ‬قتلوا‭ ‬الطفل‭ ‬انس‭ ‬هانى‭ ‬كمال‭ ‬بان‭  ‬حبسوه‭ ‬داخل‭ ‬صوان‭ ‬الملابس‭ ‬وبعد‭ ‬ان‭ ‬اتموا‭ ‬جريمتهم‭ ‬اوكلوا‭ ‬للمتهم‭ ‬الثالث‭ ‬قتله‭ ‬بأن‭ ‬كتم‭ ‬أنفاسه‭ ‬بقطعة‭ ‬قماش‭ ‬حتى‭ ‬لفظ‭ ‬أنفاسه‭ ‬االاخيرة‭ ‬وذلك‭ ‬بدافع‭ ‬سرقة‭ ‬المشغولات‭ ‬الذهبية‭ ‬والمنقولات‭.‬

وطعن‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬بطريق‭ ‬النقض‭ ‬بتاريخ‭ ‬10‭ ‬مارس‭ ‬1998‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬حيث‭ ‬ايدت‭ ‬محكمة‭ ‬النقض‭ ‬حكم‭ ‬الإعدام‭ ‬وحدد‭ ‬مساعد‭ ‬الوزير‭ ‬للسجون‭ ‬يوم‭ ‬21‭ ‬أبريل‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الحكم‭ ‬بعد‭ ‬تصديق‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬عليه.

ولعل‭ ‬حوادث‭ ‬القتل‭ ‬هي‭ ‬الابشع‭ ‬اذ‭ ‬يتجرد‭ ‬فيها‭ ‬الجانى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مشاعر‭ ‬الإنسانية‭.‬

يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬الحكم‭ ‬رادع‭ ‬والجريمه‭ ‬لا‭ ‬تفيد‭ ‬و‭ ‬قتل‭  ‬ابرياء‭ ‬لا‭ ‬ذنب‭ ‬لهم‭ ‬وعائلات‭ ‬يسكن‭ ‬الحزن‭ ‬قلوبهم‭ ‬على‭ ‬فقدان‭ ‬زويهم‭ ‬فعلينا‭ ‬ان‭ ‬نستمر‭ ‬بالمطالبه‭ ‬بتعديل‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬الذى‭ ‬يجعل‭ ‬البعض‭ ‬يفلت‭ ‬من‭ ‬العقوبه‭ ‬التى‭ ‬يستحقها‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى