عبير حلمى

غَــــاب الــنَّــهَــارَ يَــــا لُـبْـنَـــان

عَبِيـر حِلْمِـي تُكْتَب

حَان اللَّيْلِ وَ غَاب النَّهَار
نَسِيم الجَوّ مُمْتَلِئ رَمَاد

الْأَوْرَاقُ فِي الأجواءِ طَار
الْعَذَاب يمزقِنَا بِأَصْفَاد

الطُّيُور تَئن . . . شُو صَار
فَخ الصَّيَّاد . . انْكَشَف الْمُرَاد

ناطحات السَّحَاب للأنصِهَار
لُبْنَان بَلَد الْجَمَال كُلُّهَا حَدَّاد

مفرقعات تدوي بِكُلّ مِرَار
بزمانًا كَانَت تَدوي للأمجَاد

دُمُوعُ الْعَيْنِ للْأَخْبَار تَنْهَار
نِيرَان الْقَلْبِ مَا لَهَا إِخْمَاد

نَحْن الْإِبْطَال للمواقف تَكْرَار
نَرْوِي للأجيال مَا عَلَيْنَا إعْتَاد

تَمْر الْمِحَن وَلَنَا الْفَخْرُ وَالِافْتِخَارُ
فَنَعُود حِين يعودنا الزَّمَن أَسِياد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى