تقاريرعاجل

الإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا في مؤتمر الكيانات: «العالم ينتظر مخرجات الحوار الوطني»:

“الهجرة" وفعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات بزيارة العاصمة الإدارية:

 

قال رأفت صليب، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة، إن تنظيممؤتمر الكيانات المصريةيأتي في وقت هام، حيث الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

وأضاف في تصريحاته، أن الاتحاد يشارك في النسخة الثالثة للمؤتمر هذا العام، بـ 12 فرد، منهم علماء، ورجال أعمال، وإعلاميين.

وأوضح أن الجالية المصرية في أمريكا، تعمل جاهدة على تقديم ما تملك لمصر، من خلال مدها بالمعلومات والأفكار المتطورة، مشيرا إلى أنه من الصعبضخ أموالمن هناك.

أزمة الجالية المصرية بأمريكا:

وأشار رأفت صليب وصموئيل المراغى، إلى أن الجالية المصرية، في الولايات المتحدة، لها بعض المطالب تتمثل أهمها في فتح أفرع جديدة للبنوك المصرية في أمريكا، بما يسهل عمليات التحويل التي ستصب في مصلحة الاقتصاد، والاستثمار.

وأكدا أنه لا يوجد سوى فرع واحد للبنك الأهلي في نييورك، وبالطبع لا يكفي احتياجات المصريين المنتشرين في أكثر من 50 ولاية وهو فى الأصل بنك تجاري لا يتعامل مع أفراد، لافتا إلى الصعوبات التي فرضتها أمريكا على التحويلات، الأمر الذي يؤكد ضرورة وضع حل لتلك المشكلة.

المشاركة في الحوار الوطني:

وأوضح رأفت صليب، أن الاتحاد تلقى دعوة رسمية للمشاركة في الحوار الوطني، وقدم رؤيته لرئاسة الجمهورية، واقتراحات هامة حول الوضع الاقتصادي والسياسي، مؤكدًا حبهم الشديد لمصر، داعيا الجميع إلى الوقوف بجوارها.

ولفت إلى أن المشاركة الفعالة من كافة الأطياف والأحزاب في الحوار الوطني تبشر بالخروج بتوصيات هامة، ترسي قواعد الجمهورية الجديدة.

الحوار الوطني وتلاحم الشعب:

من جانبه قال أحمد أبو عقيلة، رئيس نادي المصريين في الإمارات، إن مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، الذي عقد، بتنظيم من وزارة الهجرة، من شأنه أن يؤلف بين أبناء الوطن الواحد، وخير دليل على تلاحم الشعب بكافة طوائفه.

وأشار إلى أن الحوار الوطني، يحظى باهتمام بالغ، حيث ينتظر الجميع التوصيات التي ستخرج عنه، خصوصا وأن جميع الأحزاب السياسية، تشارك به، والطوائف المصرية كافة.

الهجرةوفعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات بزيارة العاصمة الإدارية:

انطلقت أولى فعاليات النسخة الثالثة من سلسلة مؤتمراتالكيانات المصرية بالخارج، اليوم الأحد، بجولة تفقدية لوفود المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث يشارك في الزيارة أكثر من 160 فردًا من ممثلي الكيانات المصرية بالخارج.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالترويج للاستثمار العقاري في مصر وربط المصريين بالخارج بالوطن.

وتعد العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من أكبر الصروح التي دشنتها مصر، وفقًا للمعايير العالمية في إنشاء مدن الجيل الرابع؛ حيث يتعانق العلم والإنجاز، ويؤكد قدرة المصريين على التحدي، وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية ١٧٠ ألف فدان، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى ٤٠ ألف فدان من إجمالي المساحة، وتشمل المقرات الحكومية الذكية ومناطق سكنية متعددة المستويات لكل شرائح المجتمع؛ منها إسكان اجتماعي ومقر الحكم ومدينة طبية عالمية ومدينة رياضية وقرية ذكية وقاعات مؤتمرات دولية ومدينة معارض ضخمة ومناطق خدمية وتعليمية ومناطق للمال والأعمال وطرق حضارية؛ بعرض ١٢٠ مترًا ومحور أخضر بمساحة ٧٢٠٠ فدان 

بعرض ٣٠٠ كيلومتر مربع.

بدأت الزيارة بتفقد كاتدرائية ميلاد المسيح والتي تقع على مساحة ١٥ فدانًا، أي ما يعادل ٦٣ ألف متر مربع. وتعد الكاتدرائية الأكبر في الشرق الأوسط؛ حيث تستوعب ٨٢٠٠ فرد، وقد افتُتِحَت الكنيسة الصغرى بالكاتدرائية جزئيًّا لتشهد صلاة قداس عيد الميلاد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير ٢٠١٨، إلى أن تم الافتتاح الرسمي في ٦ يناير ٢٠١٩.

واستمع وفد الكيانات المصرية بالعاصمة الإدارية، خلال الجولة، إلى شرح لما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة من مشروعات عالمية وإمكانات تكنولوجية.

وتفقد ممثلو الكيانات المصرية بالخارج منطقة الداون تاون، والتي تقع بقلب العاصمة الإدارية، وتشمل عددًا من المحلات التجارية والمولات، وتتميز بوجود مجموعة كبيرة من الخدمات، وتفقدوا منطقة المال والأعمال والتي تم إنشاؤها لتكون مركزاً ومقراً إقليمياً لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية، وفتح الباب أمام الاستثمارات للمصريين بالخارج والداخل، بالتوازي مع الاستثمارات الأجنبية، مواكبةً لما تشهده مصر من طفرة في البنية التحتية وتعديلات في البيئة التشريعية لتهيئة المناخ للمستثمرين، للاستفادة من الفرص التي تزخر بها الدولة المصرية، وكذلك الموقع والموارد الطبيعية.

واشتملت الزيارة على جولة في ساحة الشعب والحي الحكومي ومنطقة الوزارات والبرلمان؛ حيث أشاد المشاركون بما بذلته مصر من تحد كبير وسباق مع الزمن لبناء هذه المباني التي تحاكي أكثر المباني تطورًا في العالم، بجهد وعزم لا يلين، مؤكدين أن مصر تستطيع أن تنجح وتنطلق في أحلك الظروف، وأنهم واثقون أن ما يحدث في مصر سيسجله التاريخ بأحرف من نور.

وتابع المشاركون، الذين بلغ عددهم أكثر من 160 فردًا من كيانات مصرية بالخارج، أنهم اطمأنوا على أن مصر تنطلق في طريقها الصحيح، مع قيادة سياسية حكيمة تبني وتُعمر وتؤمن بقدرات الشباب؛ فتسعى لإشراكهم في خطط التنمية المستدامة لمصر، بجانب الحرص المستمر على توفير فرص العمل.

وثمن المصريون بالخارج من المشاركين ما تقوم به القيادة السياسية من مساواة بين المصريين جميعًا، بتيسير استثمارات المصريين بالخارج في العاصمة الإدارية الجديدة، بجانب توفير أراض ووحدات سكنية، لربطهم بالوطن وتحفيزهم على الاستثمار في مصر، مع تهيئة البيئة التشريعية والصناعية لذلك وتوفير خارطة الاستثمار الصناعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى