تعد رائحة الجسد والفم والاهتمام بالنظافة الشخصية والعناية بالأعضاء التناسلية أموراً ضرورية للغاية لنجاح العلاقة الجنسية، لذلك من المهم تفريش أسنانك والاستحمام بانتظام وارتداء ملابس نظيفة ولكن قبل المبالغة في إخفاء رائحة الجسد عليك/ي أن تعرف/ي أن لكل فرد رائحة طبيعية، وهي في الحقيقة مهمة في الحياة الاجتماعية، وعالم الحب والعلاقات الزوجية. هل تعلم بأننا جميعاً ننتج روائح مصممة لاجتذاب الشريك؟ إنها إشارات كيميائية تسمى فيريمونات، لا نلاحظ رائحتها دوماً، لكنها تؤثر على مدى انجذابنا للآخرين. كثيراً ما نجد شخصاً ما أكثر جاذبيةً، لأن شيئاً في داخلنا قد أنجذب لهم وأحبهم، فرائحة جسمنا الطبيعية مميزة وخاصة من نوعها، وربما سيحبها الشريك كما هي، وفي نفس الوقت من الضروري أن نتحلى برائحة نظيفة منعشة! هذه بعض النصائح للرجال والنساء: العرق والعناية بالإبطين: أما فيما يتعلق بنظافة الإبط، يمكنك الحرص على الاستحمام أو تنظيف تلك المنطقة بفوطة دافئة، وارتداء ملابس نظيفة، ويساعد أحياناً استخدام مزيل لرائحة العرق، وحاول استخدام النوع الخاص بالجلد الحساس الذي لا يحتوي على نسبة كحول عالية لأنها تسبب أحياناً الحساسية والحكة. الأسنان: عليك الاهتمام بصحة الفم والأسنان باستخدام فرشاة الأسنان واللسان والمعجون وغسول الفم للقضاء على الروائح الكريهة التي تسببها بقايا الطعام. إزالة الشعر الحبوب الصغيرة الحمراء التي تصيب الجلد أحياناً بعد الحلاقة بأمواس أو وسائل أخرى هي نتيجة التهاب حول ساق الشعرة الموجود تحت الجلد، خاصة لو الشعيرات مدفونة تحت الجلد وتنمو ملتوية في داخله، هذه الظاهرة تحدث أكثر لذوي الشعر القوي المجعّد من الرجال أو النساء. في هذه الحالة يمكن إزالة الشعر من الجذور باستخدام الشمع أو الطريقة التقليدية وإذا كنت تفضل تقصير الشعر فقط، يمكن استخدام مقص خاص أو ماكينة كهربائية بحيث تترك حوالي ٢ مم من الشعرة ظاهراً، ولا تنسَ أن تغسل الجلد بصابون مخفف وترش الأدوات بالكحول قبل وبعد الاستعمال. غسل الأعضاء التناسلية: تنظيف المنطقة بين القضيب/المهبل والشرج بفوطة أمر هام لأن عدم تنظيفها بعناية يسبب رائحة كريهة، وهذا بسبب تجمع البكتيريا والفطريات بها، ومن الضروري جدا أن تجفف بعدها أيضا بفوطة نظيفة لا يستعملها غيرك ويتم غسلها على درجة حرارة فوق 06 مئوية كل أسبوع بالأكثر. إذا كنت تعاني من رائحة كريهة، يمكنك شطف المنطقة التناسلية بمحلول مياه وخل أبيض (لتر مياه وفنجان خل أبيض من 001 ملل،يتبعها تنشيف جيد، وإذا استمرت الرائحة فعليك مراجعة طبيب أمراض جلدية وتناسلية، اهتم أيضا بتغذيتك لأن الأكل الصحي سينعكس على صحة المنطقة التناسلية بالإيجاب. المهبل عضو قادر على تنظيف نفسه تلقائياً، ولكن لنعترف بصراحة أحياناً لا نشعر بأن تلك المنطقة الحساسة أصبحت نظيفة فعلاً إلا بعد الاغتسال. إذا كنت راغبة باستخدام الصابون، ننصح فقط باستخدام الأنواع الخفيفة أو الطبيعية، التي لا تحتوي على كحول أو مواد معطرة أو روائح قوية، نظفي المنطقة الخارجية فقط، وتفادي فرك المنطقة الداخلية من المهبل بالصابون. يمكن أن يسبب ذلك الحكة والالتهابات. لا تستخدمي كريمات عطرة وقوية لأنها يمكن أن تسبب الحكة أو التهيج في المنطقة التناسلية. عليك أيضاً بتجنب رطوبة تلك المنطقة، ولذلك ينصح بارتداء الملابس الداخلية القطنية النظيفة بعد ممارسة الرياضة والتعرق، وبعد الإخراج، يُنصح بتنظيف تلك المنطقة ومسحها من الأمام إلى الخلف، وهذا لتفادي الاصابة ببكتيريا مؤذية يمكن أن تنتقل من المنطقة الخلفية حيث البكتيريا أكثر إلى منطقة المهبل الحساسة والمسالك البولية. سيدتي، تفادي الدوش في المنطقة التناسلية، ويمكن أن يعمل الدوش القوي على إيذاء التوازن في منطقة مهبلك والتسبب في الحكة والالتهابات. ينطبق الأمر على الرجل، فاستخدم كثيرا من الماء وقليلا من الصابون، وحاول أن تنظف مختلف أجزاء العضو الذكري، هناك الكثير من الطبقات الجلدية حول قضيبك - حاول أن تنظفها جميعاً بعناية فائقة. ربما تكون الرتابة وضغوط الحياة اليومية والجهل بأمور الجنس من الأسباب الرئيسية لعزوف كثير من الأزواج عن ممارسة العلاقة الحميمة، أو النظر اليها كواجب ثقيل. وهنا يقدم لك الخبراء مجموعة من الوصايا، التي تضيف للحياة الزوجية كثيراً من المتع وتكون مثل التوابل التي تُطّيب الأكل، ولا بأس أن يكون العيد فرصتك الذهبية للبدء بتنفيذ بعضها: 1- تغيير المكان والزمان: إن العلاقة الحميمة بين الأزواج عرضة للصعود والهبوط، كما هو الحال مع كل العلاقات الإنسانية بين البشر. وإن ممارسة هذه العلاقة في نفس المكان التقليدي وفي نفس الوقت من اليوم يمكن أن يقود إلى الملل. لذا على الأزواج أن يغيروا من هذه الأماكن والأوقات قدر الإمكان، وإذا لم يتوافر مكان آخر، يكون على الزوجة مهمة تغيير الديكور والإضاءة وألوان الستائر والشراشف من وقت إلى آخر، وإن قليلاً من التغيير لا يكون مكلفاً دائماً، مثل شراء مصباحٍ أحمر أو أزرق أو أخضر يغير الأجواء والأمزجة بأقل التكاليف. 2- التعرف على النقاط الساخنة في خارطة الشريك: لقد وضع الخالق في جسد الإنسان أعصاباً حسية تحرك رغبته الجنسية، وعلى الزوج والزوجة أن يتعرفا على ما لايقل عن عشر نقاط حيوية وحساسة في جسم شريك الحياة، وأيضاً التأكد من مزاياها الخاصة التي توصله إلى مرحلة الرضا والاطمئنان النفسي والإشباع، ومن يجهل هذه النقاط هو كمن يريد أن يرسم منظراً طبيعياً وهو لا يملك ألواناً أو فرشاة. والوصفة البسيطة للتعرف على أسرار هذه المناطق هو في استخدام حاسة اللمس، ولكن برفقٍ وبطء وذكاء مثل التلميذ الشاطر الذي عليه أن يجتهد في بداية الأمر كي تسهل عليه الأمور فيما بعد. 3- التوقيت بين رغبة الطرفين: تشير الدراسات إلى أن الرغبة والشهوة الجنسية تفتر وتبرد عند الزوجين بمرور السنين حتى تصل إلى النصف. ويعزون الأسباب في هذا التناقص إلى الفشل في التوقيت بين رغبة الطرفين وعدم الوصول إلى التوافق بينهما، حيث يظن بعض الرجال أن زوجاتهم مثل الفرن الذي يسخن، ويصبح جاهزاً للطبخ ما إن تشعل قربه عود الثقاب، لكنهم يُصدمون عادة بعدم تجاوب المرأة معهم، وهذا ما يشعرهم بالإحباط والحرج والتردد في تكرار التجربة مرة أخرى. والوصفة التي يقدمها الاختصاصيون للرجل هي في فتح الحوار مع المرأة والتسلل شيئاً فشيئاً للحديث الحميمي، الذي يحرك المشاعر ويوصلها للتجاوب. 4- تخلصا من الرتابة وابحثا عن الجديد: يمكن أن تستمر الرغبة الجنسية للزوج على نفس المنوال، لكن هذا الأمر يختلف عند أغلب النساء العربيات اللائي يتعبهن العمل البيتي وثقل المسؤولية، ويؤدي بهن إلى العزوف تدريجياً عن هذه الممارسة الحميمة. ولكن مركب الحياة الحميمة بين الزوجين لا يمكن أن يسير إلا بهما معاً، وأن سعادة أحد الطرفين مرهونة بعلامات الرضا التي يراها في عيون الطرف الآخر. لذا فإن التغيير والعمل على جذب شريك الحياة وإمتاعه هي ليست مهمة المرأة فقط كما يظن البعض، ويمكن للرجل أن يكون مبادراً في رمي الحجر في ماء العلاقة الحميمة الراكد، وجميل أن يفكر أحد الطرفين في مفاجأة شريكه بكلمة غزلٍ رقيقةٍ أو قارورة عطرٍ أو باقة وردٍ أو هديةٍ بسيطة يمكن أن ُتذهب بالرتابة والضجر وتُحفز الطرفين على العطاء. 5- كيل المديح والإطراء: إن الطريقة التي ينظر بها كلا الزوجين إلى نفسه، تعتمد كثيراً على مدى نجاح علاقته الحميمة مع شريك الحياة، لذا فإن كلمات الإطراء والإعجاب لها مفعول السحر في ديمومة المحبة بين الزوجين. وعلى الشريك أن يبحث عن مواطن الجمال في شريكه، وأن يؤكد عليها ويتغاضى عن العيوب قدر المستطاع؛ كي يبني الثقة في نفس شريكه ويشجعه على أن يكون أكثر عطاءً خلال علاقتهما الحميمة. فالنساء يتجملن ويمارسن تمارين الرشاقة ويتبعّن الحمية كي يحصلن على كلمة رضا وإعجاب من الزوج، كما أن الرجال يفعلون كل ما في وسعهم كي يكونوا ناجحين ومقبولين في نظر الزوجة. 6- افتحي قلبك لشريك الحياة: إن نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين يعتمد بشكل كبير على مدى صراحتهما، وانفتاح أحدهما على الآخر. وليس عيباً أن يقول الشريك إنه يحب هذا ولا يحب هذا، وإنه يرتاح لهذه الممارسة في علاقتهما الحميمة ولا يرتاح للأخرى. إن الصراحة أفضل كثيراً من القبول بما لا تريده على مضض، مما يؤثر سلباً على علاقتكما ببعض. ولا بأس أن يأخذ الرجل بيد زوجته ويسير معها خطوة بخطوة ويكون دليلها، بدلاً من فرض ما يريد وبالطريقة والوقت الذي يريد.