الكنيسة الكبيرة قد تكون صغيرة جداً، والكنيسة الصغيرة قد تكون كبيرة جداً!
ان أفضل مقياس لبيان ما اذا كانت كنيسة ما كبيرة أو صغيرة .. ليس هو فى اتساعها ولا كثرة شعبها ولكن فى اتساع برامجها وخدماتها وأنشطتها، وهل لها اهتمامات تبشيرية قريبة وبعيدة؟ وهل تعتنى بمد يد المساعدة للفقراء فى دائرتها وخارج نطاقها الجغرافى؟ وهل تسدّ كل احتياجات شعبها الروحية والجسدية؟وهل تشارك فى الاحتياجات الوطنية والدولية وشعب الله؟
ما هو اتساع كنيستك اذاً ؟؟؟؟
***
الحمار عرف طاقة بطنه .. !!! (152)
روى لى نيافة الأنبا مينا مطران جرجا الأسبق وقد كنّا مدعوين للغداء معاً عند أحد الأصدقاء، وذلك على أثر كثرة “عزايم” وإلحاح المضيفة الكريمة مستخدمة كل صور الإغراء والضغوط والإحراج مثل عبارات “تعدمنى” وأمثالها وخواطر القديسين، بحيث لو أطعناها لاُصبنا بتمزق فى المعدة!
ولما تعبنا فى محاولات اقلاعها عن هذا الأسلوب الصعب، روى لها نيافة المطران القصة التالية:
كان يوجد راهب غلبان اسمه أبونا حدادى يخدم فى إحدى القرى. عزمته سيده كريمة مثلك على الغداء. وبعد أن أكل الرجل وشبع، بدأت الست تعزم عليه بقطع من اللحوم والطيور فأخذ منها تأدباً وخجلاً وشكرها. ولكنها عادت تملأ له طبقه من جديد بجميع الأصناف … وقالت له بالطريقة المصرية التقليدية المعروفة … “خذ كل دى علشان خاطرى” فأكلها!
ثم عادت وقدمت له رُبع فرخة أخرى وقالت له: ودى علشان خاطر الست العدرا … تقدر تكسفها؟ وأكلها المسكين. وكررت الست العملية وهى تذكر اسم قديس وراء الآخر … ألخ.
وقام الرجل فى حالة يرثى لها من التعب بعد أن كاد يموت فعلاً، وركب حماره عائداً.
وفى الطريق عطشت الحماره فمالت به الى مسقة (مسقاه) لتشرب. وبعد أن فرغت من الشرب وأستأنفت السير. أوقفها وقال لها: أشربى كمان شوية عشان خاطرى” فلم تشرب. فقال لها “طيب اشربى كمان شوية علشان خاطر العدرا وشوية علشان خاطر مارجرجس … او عشان خاطر مارمرقس!!
ولكن الحمارة لم تسال عن صحة سلامته ومضت فى طريقها… وهنا قال مخاطباً نفسه: بقى الحمار عرف طاقة بطنه .. وأنت يا حدادى لم تعرف طاقة بطنك؟!
ان ضبط النفس فضيلة، ولا مساومات ومجاملات فيها، ونظام العزومات الشرقية والمصرية خاطئ ومضر يجب أن نقلع عنه ونحذر منه.
***
برنيطتك يا خواجه ! (153)
كان الخواجة …. يصطاد سمك ومعه أحدث الصنارات والأدوات، ومكث عّدة ساعات يحاول فلم يتمكن من أصطياد سمكة واحدة!
ولما كاد يُصاب بالياس لمح ولداً صغيراً فى منطقة قريبة ومعه صنارة بسيطة رخيصة من الغاب وكلما ألقاها فى الماء أمسكت سمكة!
تعجب الرجل جداً وذهب يسأل الصبى الصغير عن سر نجاحه فيما فشل هو فيه ورغم امكانياته الأفضل؟ وهنا اجابه الصبى ببساطة: برنيطتك يا خواجة! ولما سأله ما دخل البرنيطة فى الموضوع، أكمل الصبى حديثه وقال: “ان سر نجاحى هو اختفائى وسط الغاب والأحراش وانا ألقى الصنارة، بينما سر فشلك أن السمك يرى ظلك وظل برنيطتك الكبيرة فى الماء فيخاف ويهرب ويبتعد عن صنارتك الفخمة!
ياله من درس روحى هام وضرورى للخدام … فالرب يسوع يقول: “إتبعنى فأجعلك صياد الناس” كما يقول ان أول شرط فيمن يريد اتباعه هو “أن ينكر نفسه” أماّ اذا كبرت فينا الذات والاعتداد بالنفس والمواهب وحب الظهور واتكالنا على الامكانيات البشرية، فسوف نفشل حتماً ويهرب الناس منا ويصير لسان حالنا “تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً” (لو5 : 5).
***
هل تعرف العوم ؟ (154)
ركب يوماً شاب معجب بنفسه قارباً فى البحر وسأل المراكبى:
س: هل تعرف انجليزى؟ ج: لا
س: هل تعرف فرنساوى؟ ج: لا
س: ألا تعرف جغرافيا ولا تاريخ ولا علم نفس؟
وكانت إجابة المراكبى البسيط: لا. لا. لا.
فقال له الشاب المغرور: يا خسارة نصف عمرك راح.
وبعد قليل هبت عاصفة شديدة قلبت القارب فى البحر فأبتدأ الشاب يغرق ويصرخ للمراكبى أن ينقذه فسأله هل تعرف العوم؟ ج: لا
وهنا قال له المراكبى: يبقى عمرك كله راح!
نعم قد تعرف أشياء كثيرة ولكنك تجهل الشئ الأهم وهو خلاص نفسك ” فماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسه” (مت16 : 26).
***
يعاند مع الله ليموت ! (155)
كان الرجل الطاعن فى السن يعانى من الكثير من امراض الشيخوخة فكان يعانى من روماتيزم يكاد يصيبه بالشلل وبدأ يفقد سمعه ويفقد الذاكرة وكان يحتاج لعملية مياه زرقاء فى عينيه ويشكو من ارتفاع ضغط الدم ومن البروستاتا. وقال لطبيبه المعالج بغضب: انا مش فاهم ليه ربنا سايبنى عايش؟! فأجابه الدكتور بلطف “أنا متأكد انه لابد عنده شئ فى فكره يريدك أن تعمله” … وبعد تفكير ثوان، غرز العجوز أصبعه فى صدر الدكتور وقال بعزم كمن وجد الحل: “طيب مش ها أعمله!!”.
يقول الكتاب المقدس ان العناد مثل خطية عبادة الأصنام! (1صم15 : 22).
***
أنواع الناس من حيث العطاء (156)
ينقسم الناس من حيث العطاء الى خمسة أنواع هى:
النوع الأول الزلط:هذا النوع صلب متحجر قاسى لا تسطيع اخذ شيئ منه الا اذا ضربته بزلطه مماثلة وعندئذ يخرج لك شراراً! انه لايعطى مالاً ولا خدمة ولا حتى كلمة طيبة وانما كلام كالرصاص او الدبش والزلط كالاتهامات والانتقادات والسخرية. انه زلط يبطح فقط!!
النوع الثانى الدوم:وهذا جامد ايضاً ولكنه يقدم لك شيئاً سطحياً ضيئلاً يؤكل، وانما يحتاج الى نحت عنيف بالأسنان تأخذه بطلوع الضرس! الدومة تمثل الأنسان البخيل الذى لا يعطى الا شيئاً تافهاً وبمجهود شاق.
النوع الثالث التين الشوكى:هذا النوع يبدو ليناً ولكن من لا يعرف كيف يمسكه ويأكله تمتلأ يده بالأشواك وفمه بالحصى والبذر! قد يعطى شيئاً حلواً ولكنه قليل جداً بالنسبة لكثرة أشواكه وبذره انه يمثل الأنسان الشحيح المنافق الذى يقدم لك خيراً قليلاً وشراً كثيراً … مالاً بسيطاً وجعجعة ضخمة وطبولاً من الأفتخار فاذا دفع للكنيسة دولار ظن انه اشترى الكنيسة وصاحبها!!
النوع الرابع الإسفنج:ان الاسفنجة ممتلئه بالماء وسخية العطاء، ولكن عيبها انها لا تعطى من نفسها الا اذا عصرتها! انها كريمة لكنها للأسف لا تعطى الا بالضغط المستمر وعندئذ يمكن ان تعطيك كل ما عندها. ان الاسفنجة تمثل ذلك النوع من الناس الذى لا يعطى ابداً من ذاته ولا ينفذ وصية العشور ولكنه أنانى بليد المشاعر يحتاج دائماً الى الضغط والالحاح والأحراج والجدل والاقناع. انه يشبه عود القصب أيضاً يحتاج الى عصارة!!
النوع الخامس قرص شهد العسل:هذا النوع هو أفضل الانواع بلا شك لأنه يمتلئ ويفيض عسلاً وشهداً حلواً لذيذاً ويعطى كل ماعنده من تلقاء نفسه. انه لا يحتاج الى ضغط ولا عصر ولا ضرب وليس فيه شوك ولا بذار ولا مرارة، وانما يسيل حلاوة وسخاء ولا ينتظر حتى يطلب منه أحد. انه النوع المثالى للعطاء المسيحى التطوعى المسروربلا كيل الذى لسان حاله كقول داود النبى عندما اراد ان يبنى بيتاً للرب ” من أنا ومن هو شعبى حتى نتطوع بالعطاء لك، لأن منك يارب الجميع ومن يدك أعطيناك “.
***
هل يدخل المحامون السماء؟ (157)
كان المتنيح القمص يوحنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بالمعادى فى الخمسينيات كلما قابلنى بادرنى بالقول: “المحامين مش هيدخلوا السما، من فضلك شوف لك شغلانه ثانية”! وقد روى بروحه المرحة القصة التالية ….
دخل أحد المحامين السماء فوجد بطرس الرسول واقفاً على الباب فعرفه المحامى وقال له: “لابد انك بطرس الرسول العظيم فأنت الذى دعاك المسيح الصخرة .. وأنت الذى أعلنت أنه المسيح أبن الله الحى فقال لك طوباك .. أنت الذى مشيت على الماء وأقمت الموتى وكان ظلك يشفى المرضى .. وأنت الذى حضرت معه التجلى وجثسيمانى .. أنت الذى كتبت رسالتين فى العهد الجديد .. وأنت الذى ربحت ثلاثة آلاف نفس فى يوم الخمسين بعظة واحدة .. وانت الذى صلبت من اجل المسيح منكس الرأس”! وظل المحامى يعدد أمجاد بطرس حتى وصل الى القول: “بس يا خسارة …”!!!
فقال بطرس: “خسارة ليه”؟ فأجاب المحامى: “بعد كل ده يشغلك بواب؟! وباقى التلاميذ الأقل منك متمتعين فى داخل السماء بكل شيئ؟! وتضايق بطرس وبدأ روح التذمر يدخله وسأل “وما العمل؟” وأجاب المحامى: “قدم شكوى والتماس او تظلم للعزة الآلهية وانا مستعد اكتبها لك فوراً”
وكتب المحامى شكوى كبيرة ودلف الى الداخل فقابل شاباً وسيماً وجهه يضيئ بنور باهر، فقال له: “لابد ان تكون أنت يوحنا الرسول الحبيب والتلميذ الذى كان يسوع يحبه”. فقال: “نعم أنا هو”.
وانبرى المحامى يقول: “يا سلام .. حقاً أنت أعظم تلميذ فأنت الذى كنت تتكأ فى حضن يسوع .. وأنت الذى كتبت أنجيلاً رائعاً وثلاث رسائل وسفر الرؤيا .. وأنت الوحيد الذى وقفت مع المسيح وقت المحاكمة وتحت الصليب .. وأنت الوحيد الذى ائتمنك على امه العذراء واعتبرها أمك وانت ابنها بدلاً منه .. وهذا فى الوقت الذى هرب فيه الجميع بما فيهم بطرس الذى أنكره امام جارية! والعجب أنه بعد هذا كله يُعطى بطرس سلطة على الباب ليُدخل من يشاء ويمنع من يريد ويتركك أنت بلا عمل ولا سلطة فى الداخل هكذا !!!” وبدأ يتضايق يوحنا ويتذمر ويسأل “وما العمل” وأجاب المحامى: “لازم تتظلم. أنا محامى ومستعد ان اكتب لك شكوى وتظلم الآن حالاً”.
وبعد بضعة ساعات اكتشف الله ان الكثيرين غاضبون ومتذمرون لأول مرة فى تاريخ السماء .. فقال: “آه … لابد ان محامى دخل هنا خطأ. ممنوع دخول هذا الصنف للسماء مرة أخرى”!!!
وظل ابونا يوحنا يكرر لى هذه القصة كلما رآنى ويقول لى: “أنصحك شوف لك شغلانة آخرى ….” حتى تحقق طلبه.!
***
الأمر خرج من يدى (158)
أنتقد أحد شعراء عصر النهضة صورة لمايكل انجلو أنتقاداً تهكمياً لاذعاً. فردّ عليه الرسام والفنان العملاق أنتقامياً بأن رسمه كشيطان فى الجحيم وله قرنين وذيل. فغضب ذلك الشاعر وذهب يشكو انجلو الى بابا روما.
وهنا قال له البابا: “أنا أسف جداً لا استطيع ان أعمل لك شيئاً لأنه لو كان أنجلو قد وضعك فى المطهر لاستطعت اخراجك منه، أما وقد وضعك فى الجحيم فقد خرج الأمر من يدى !!”
اننا نرفض بدعة المطهر لأنها مخالفة للكتاب المقدس ولكفاية كفارة دم المسيح وغير أصيلة فى الكنيسة الكاثوليكية نفسها (اذا أردت مزيداً من المعلومات فاقرأ كتاب قداسة البابا شنودة عن بدعة المطهر).
***
شاطر ومشطور (159)
دُعى قداسة البابا شنوده لحضور أحد اجتماعات مجلس الشعب. وكان ترتيب البروتوكول ان يجلس عن يمين البابا فضيلة شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود وعن يساره فضيلة الشيخ المفتى. وقال الأخير للبابا مداعباً: “ادى إحنا عملناك سندوتش فى وسطنا”! وهنا أجابه البابا على الفور قائلاً:
– السندوتيش حسب تعريف المجمع اللغوى هو “شاطر ومشطور وبينهما طازج” فالان أنا الطازج، شوفوا انتم بقى مين فيكم الشاطر ومين المشطور؟! وضحكوا متعجبين من سرعة بديهته.
***
أغنى رجل فى المدينة (160)
مر يوماً أمير احدى المقاطعات برجل مسن يدعى يوحنا … كان معروفاً بتدينه وكان له صوت جميل .. لا يفتأ يرتفع بالتسبيح بين وقت وآخر أثناء قيامه بعمله البسيط.
وكان يوحنا فقيراً .. رث الثياب .. سقطت أغلب أسنانه ومع ذلك لم يكن يُرى إلا باشاً يبدو عليه علامات السعادة والرضا الكامل. وإذ كان الأمير ممتطياً صهوة جواده فى احدى الأمسيات سمعه يرتل، وكان ممن يشجيهم الصوت الجميل .. فأقترب منه وسأله قائلاً: ماذا تقول فى ترنيمك يا يوحنا؟
– أسبح الله وأشكره.
– علام تشكره؟ على فقرك؟ لست أرى فيك ما يدعو للشكر.
– اشكره لأنى أتمتع بالبصر بينما غيرى محروم منه .. وأشكره لأنى اجد لقمة العيش، وأشكره لأجل نعمة الايمان به ومعرفته.
– ماذا أكلت هذا الصباح؟
رغيفاً من الخبز الطازج وكوباً من الماء العذب.
عندئذ ضحك الأمير وقال متهكماً:
– هل هذا يكفى؟ ان كلبى يأكل رطلين من اللحم يومياً .. أنك مجنون حقاً …
ثم تركه وذهب الى قصرة .. ولكنه آوى الى فراشة وبدا النوم يغشى عينيه .. رآى فى حلم ملاكاً يقول له: فى هذه الليلة تؤخذ روح أغنى رجل فى المدينة … وتكرر هذا الحلم ثلاث مرات ..
فانزعج الأمير لأنه كان أغنى من فى المدينة .. فإستدعى الأطباء الذين كشفوا عليه فلم يجدوا به علّة .. ثم أستدعى مستشاريه القانونيين ليقسم ثروته فلا يصبح أغنى من بالمدينة. ولما أصبح الصباح سمع دقات أجراس الكنيسة تدق دقات حزينة تعلن انتقال شخص فى هذه الساعة من اليوم.
وسأل الأمير من توفى فأجيب .. انه يوحنا!! عندئذ أفاق الأمير لنفسه وقال: حقاً كان أغنى انسان فى الأمارة فقناعته وشعوره بالكفاية ورضاؤه .. هذه جميعها هى الغنى الحقيقى الكامل. ومنذ ذلك اليوم تغير حال الأمير تغيراً كاملاً.
***
السلحفاة الثرثارة !(161)
تقول أحد أساطير كليلة ودمنة ان (زحلفة) أرادت عبور النهر ولم تعرف العوم. فلما رأت الحمام يطير فوق النهر فقد طلبت من حمامتين حملها والطيران بها. ولما سالتها الحمامتان عن كيفية ذلك رسمت لهما الخطة التالية وقالت أنتما تمسكان بخشبة صغيرة بمنقاركما وأنا اتعلق بهذه الخشبة بفمى. قالت الحمامتان “حسناً ولكن المعروف عنك كثرة الكلام فاذا فتحت فمك بكلمة واحدة ستكلفك حياتك وتسقطى فى النهر وتغرقى”. قالت السلحفاة: “أنا فاهمة وطبعاً لن أتكلم ولا كلمة أثناء عملية العبور”.
وفعلاً، عندما نفذت الفكرة وبينما الحمامتان تطيران بالزحلفة فوق النهر، اذا بالناس يشيرون اليها فى دهشة قائلين: “أنظروا هذا المنظر العجيب … حمامتان تحملان زحلفة وتطيران بها” !
وأذا بالزحلفة تغضب وتصيح فيهم قائلة: “فقأ الله عيونكم أيها القوم”! وقبل أن تنتهى من جملتها كانت قد سقطت فى النهر وغرقت المسكينة !!!
ما أكثر الناس الذين لايقدرون على لسانهم، ولا يكفون عن الثرثرة حتى ولو كلفتهم كلمة واحدة حياتهم أو افقدتهم وظيفتهم أو سمعتهم أو أقاربهم أو أصدقائهم أو سلامتهم …. بل وأحياناً حياتهم الأبدية أيضاً!
ليتنا ندرب أنفسنا، ولا سيما خلال الأصوام على الصمت أو تقليل الكلام والثرثرة “لأن كثرة الكلام لا تخلو من معصية” (أم10 : 19)، وبكلامك تتبرر وبكلاوك أيضاً تدان”(مت12 : 36) …. كما يقول الكتاب أيضاً:
+ “كل كلمة بطالة سوف يعطى الناس حساباً عنها فى يوم الدين” (مت12 : 37)
+ “من يحفظ فمه يحفظ نفسة” (أم13 : 3).
+ “العاقل يصمت فى هذا الزمان لأنه زمان ردئ” (عاموس5 : 13).
+ المرأة الفاضلة تفتح فمها بالحكمة وفى لسانها سُنّة المعروف (أم31 : 26)