الهالوين، كلمة، تعني: الليلة المقدسة! .. كيف؟! هو: عيد للرعب! هو: تطبيع مع رموز شيطانية! أتطلع إلى القرع الجلاطي.. الرمز الأكثر شيوعية في صخب هذا العيد! أتذكر اليقطنية، التي أعدها الله؛ لترتفع فوق يونان النبي؛ لتكون ظلا على رأسه! والدودة التي ضربتها، حتى يبست! موت اليقطينة! وحياة أهل نينوى! التاريخ، يذكر: الهالوين، كان قبلا إحتفالية بالخريف! .. المغزى نفسه: أوراق الشجر الميتة، المترامية على الثرى! والأشجار الحيّة، المتأصلة جذورها في أعماق الأرض! الهالوين - في المعنى المسيحي ـ: الليلة السابقة لعيد جميع القديسين! - هكذا يفاجؤك الكاثوليك ـ، بتذكار الموتی! هل لنا أن نستعير هذا العيد، المسمی: تذكار الموتی؟! نحمل فيه باقات الورد، كعلامة للرجاء، وكنبوّة.. والذكرى المزدوجة في عقولنا: ذكرى الماضي لأحبائنا الذين غادرونا. وذكرى المستقبل، الحياة الثانية. ونتوجه إلى الراقدين في الرب.. نقف أمام قبور اقربائنا، بإيمان، مصلين على نيّة الموتى، الذين لا يذكرهم أحد! محافظين على الثقة، والأمانة، ووعد المسيح: "سأقيمه في اليوم الأخير"! حيث الحزن أمام الموت، رجاء القيامة!