انه من حق كل مواطن الدفاع عن بلاده ولكنى اليوم كمواطن امريكى لا اقف فى موقف المدافع عن بلادى ولكنى أدافع عن العالم اجمع وعن الاشاعات الغير صحيحة والترويج لها من قبل البعض والتى لاتستند الى حقائق فعلية على ارض الواقع لما تروجه اأجهزة الاعلام المعادية لبلادنا وهم مروجى نظرية المؤامرة اى ان هذا الفيروس نشرته الولايات المتحدة لاسقاط الصين وابعادها عن الساحة الدولية كدولة مناؤة للولايات المتحدة وبالطبع فان هناك مؤيدى نظرية المؤامرة البيولوجية او) الحرب البيولوجية (كما يروج البعض من كارهى الولايات المتحدة كالدول التى تاوى الارهاب والتى تحاربها الولايات المتحدة. ومن تداعيات نظرية المؤامرة وترويج الاشاعات افساد الحياة السياسية والتحريض على الانتقام وقيام حروب جديدة ولم يرتدع مروجى نظرية المؤامرة عند هذا الحد ولكن للرد على هذه الادعاءات الكاذبة، فهل ستدمر الولايات المتحدة الاقتصاد العالمى من خلال الصين ودول جنوب شرق اسيا حيث ارتباطها بمصالح مشتركة مع هذه الدول فهل يعقل هذا. فهل ستدمر الولايات المتحدة نفسها واقتصادها المرتبط بالاقتصاد العالمى بالطبع لا وللرد على هذه الاشاعات سأجيب عليها بالمنطق والعقل فهناك العديد من الفيروسات والامراض التى ظهرت فى السابق مثل فيروس ايبولا القاتل فى القارة الافريقية والذى ينتقل من القرود الى البشر عبر عادات سيئة لبعض الشعوب الافريقية التى تاكل القرود فهل هذه مؤامرة فعلتها الولايات المتحدة ؟ وايضا حدث فى وقت مضى فيروس سارس فى جنوب شرق اسيا وانفلونزا الخنازير والطيور وجنون البقر الذى حدث فى بريطانيا فهل هذه فعلتها ايضا الولايات المتحدة؟ ونرى ان حجج المؤامرة الواهية ليس لها اساس من الصحة لان الولايات المتحدة ليست دولة منعزلة عن العالم بل تتعامل معه ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالاقتصاد العالمى كما ان هذه الامراض يمكن ان تطال شعبها ايضا وتقضى على الطيران والسياحة والاستثمار فيها فتتسبب فى خسائر فادحة. وبعيدا عن نظرية المؤامرة والحجج الواهية التى تروجها الدول المعادية لنا فانا اتقدم بحلول مقترحة لمنظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة بمشروع قانون جديد يعده اساتذة القانون الدولى من خلال الدول الاعضاء فى الامم المتحدة لتجريم وعقاب كل من ياكل حيوانات او طيور غير مصرح باكلها فجميع دول العالم والتى تتسبب فى نقل هذه الامراض والفيروسات القاتلة الى البشر فتقوم منظمة الصحة العالمية باعداد لائحة بالحيوانات والطيور والحشرات المحرم اكلها على الانسان ونشر هذه اللائحة الدولية الى كافة دول العالم ثم اعداد القانون الدولى الخاص بالتجريم والعقاب كجريمة جنائية دولية تتسبب فى الاوبئة القاتلة وتقوم الدول المعنية الموقعة على هذا الميثاق الاممى من خلال سلطاتها المحلية بتطبيق هذا القانون وتفعيله على اراضيها. فاذا ثبت مثلا ان افراد او جماعات داخل الدولة تقوم بالاتجار فى هذه الحيوانات بغرض اكلها خارج نطاق ما حددته المنظمة الدولية والمتعارف عليه دوليا يطبق التجريم والعقاب اما اذا كانت الدولة فاقدة للسيطرة على اراضيها او شعبها تطبق اسس المقاطعة والعزل عن العالم. فهذه الحلول والاقترحات اسردها لحضراتكم بدلا من الصاق التهم بالغير لاغراض سياسية او لاحقاد دفينة.