بدأ العد التنازلي لعيد الحب أو ما يطلق عليه (الفالنتاين فيتسارع العشاق والمحبين على اقتناء الهدايا المناسبة، وجعل هذا اليوم رومانسيًا على عكس السناجل. فعيد الحب يأتى وتأتى معه طقوسه الخاصة التى تجعلنا حتى وإن حاولنا أن نتناساه فستبوء المحاولة حتمًا بالفشل فكل ما حولنا يجبرنا على معرفة أن عيد الحب على الأبواب فلعيد الحب طقوس ثابتة تتكرر كل سنة حتى وإن اختلفت الطرق فهناك مشاهد ثابتة تتكرر سنوياً قبل أيام من قدوم عيد الحب والتى نشاهدها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر. وعن نفسنة السناجل على المرتبطين عندما يدق عيد الحب الأبواب تجد مواصل التواصل الاجتماعى ضجت بسناجل يعزون أنفسهم فى حالهم ويندبون حظهم الأسود كونهم سناجل وتنهال "الكوميكس" والنكات التى يسخر فيها السناجل من أنفسهم وأنهم لا وجود لهم فى الوجود فى هذا اليوم وتتعدد أنواع السناجل بين نوعية تندب حظها ونوعية أخرى ترى أن الحب بهدلة فترفع شعار سينجل وأفتخر ومجموعة ثالثة تبحث عن من يحبها فى الخفاء فتجد الكثير من الفتيات يكتبن ساخرات: النهاردة عيد الحب .. محدش عايز يعترفلى بحاجة؟ يحتفل المرتبطين ويشعرون أن هذا اليوم هو يومهم وأن العيد عيدهم فيقومون بنشر صور للهدايا ومقاطع رومانسية ويشفقون على هؤلاء اللذين لم يحالفهم الحظ فى الشعور بهذه النعمة مما يثير حزن ونفسنة الغير مرتبطين. وفى عيد الحب كل سنة تجد فتاوى عديدة بتحريم عيد الحب وأنه بدعة وكل بدعة حرام والكثير من المتصلات ببرامج دينية يسألن عن: هل عيد الحب حلال أم حرام؟ وتأتى الى ندب حظهن المتزوجات الذين ينتظرن هذا اليوم بشدة فيعددن العدة للاحتفال بالفالنتين آملين كل الأمل أن يجدد هذا اليوم ملل ورتابة الحياة الزوجية فيقمن بنشر صور تحريضية لأزواجهن من قبيل شايف الرومانسية ؟ لكن أحيانًا يتحول هذا اليوم من يوم مفترض أن يكون ذكرى رومانسية إلى يوم نكد على الزوجة فيخالف زوجها كل التوقعات ولا يبدى أى اهتمام بهذا اليوم بل وقد يتناساه. الكرة الأرضية تكتسى باللون الأحمر عند ذكر كلمة "عيد الحب" تجد الكثير يتذكر اللون الأحمر فتشعر فى هذا اليوم وكأن العالم اكتسى باللون الأحمر ورود وقلوب و دباديب جميعها باللون الأحمر وكأن هذا اليوم هو عيد للون الأحمر وليس للحب. ولن يفوت التليفزيون مناسبة كهذه ولكن الغريب أن بعض الأفلام تكون مقدسة فى مثل هذا اليوم فتجد للتليفزيون قائمة بالأفلام التى يجب عرضها كل سنة مثلا أغلى من حياتي وحبيبى دائمًا فهذان الفيلمان تحديدًا تجدهما طقس ثابت عند التليفزيون المصري. وتجد ايضا الكثير من المتعاطفين مع السنجل بنفس فكرة التعاطف مع اليتيم فى عيد الحب مثلاً فتعج المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى بمقالات تؤازر السناجل وتعدد مزايا أن تكون سـنجل وأفكار لقضاء الفالنتين دون الشعور بالوحدة. يا صديقى السنجل يجب عليك أن تعلم ٩ نقاط هامة لكل تفتخر بكونك من رابطة السناجل العظماء. 1- يجب أن تحب نفسك لأن الحب إحساس لا نأخذه لكن نعطيه أيضا. 2- الحب عبارة عن ضحكة أو كلمة حلوة لإنسان أو دمعة تمسحها من عين شخص مسكين. 3- لا ترتبط بأى إنسان ليهاديك بالدباديب مثلا ولكن من يحبك فعلا فلا يحتاج التعبير عن الحب لهدايا ولكن أفعال. 4- انتظارك للحصول على شريك حياة ليس لأنك وحيد ولكن لأنك ستحصل على من يستحقك. 5- مارس نشاطا اجتماعيا مثل الخروج مع أصدقائك. 6- قم بنشاط تحبه مثل الرسم والقراء وغيره ويكون فيها تعبير عن المشاعر. 7- أكد ذاتك فى مهنتك أو أى أمر مهم فى حياتك يسبب لك الارتياح النفسى. 8- ثق فى نفسك ولكن ما يكتبه لك الله هو ما سيكون. 9- الحب ليس مجرد امرأة ورجل ولكنه يتمثل فى القدرة على العطاء.