الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا يشارك فى المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج والحوار الوطنى – بالعاصمة الإدارية- مصر

في إطار التحضير لإطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، والمقرر انعقاده خلال أيام في 14 أغسطس الحالى 2022، وذلك في إطار التواصل المباشر بين الدولة وجميع الكيانات، التي تحمل اسم مصر في الدول المختلفة.

يشارك الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا برئاسة رجل الأعمال الأستاذ رأفت صليب ونخبة كبيرة من أبناء الجالية المصرية المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية من علماء وأطباء ورجال الأعمال والإعلاميين.

من ضمن أجندة الإتحاد لقاءات متعدده ومختلفة مع بعض الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وبعض السياسيين والإعلاميين والصحفيين فى القاهرة لطرح مشاكل ومتطلبات المصريين المقيمين فى أمريكا والسعى على حلها وتسهيل معظم العقبات لهم وهذا جزء من نشاطات الإتحاد فى أمريكا لمساعدة الجالية المصرية وحل مشاكلهم إن كان فى مصر البلد الأم أو أمريكا بلد المهجر.    

ينعقد المؤتمر في فندق الماسة بالعاصمة الإدارية، سيضم ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، للرد على استفسارات واقتراحات ممثلي الجاليات والكيانات المصرية بالخارج، والعمل على دراستها وتنفيذها.

شددت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على ضرورة استمرار أبناء الجاليات المصرية في تقديم مقترحاتهم لما يمكن تقديمه من فعاليات خلال المؤتمر لتحقيق أعظم استفادة منه وخدمة المصريين بالخارج.

كما أشارت الوزيرة إلى أن الترويج للاستثمار العقاري في مصر على قائمة أجندة المؤتمر الثالث للكيانات وأن فاعلياته ستتضمن أيضا زيارات ميدانية لعدد من المدن الجديدة للاطلاع على فرص الاستثمار العقاري والتجاري فيها وتعزيز الترويج لها ومعرفة التسهيلات المقدمة لأبناء الوطن بالخارج، علاوة على زيارات ميدانية أخرى لعدد من المجمعات الصناعية الكبرى والمدن الصناعية الجديدة.

أما عن”الحوار الوطني هو الحوار الأول الذي يصدر بدعوة من رئيس الجمهورية منذ ثورة يوليو من خلال دعوة رئاسية علنية وفي حفل إفطار الأسرة المصرية، وفي حضور رموز المعارضة في مصر سواء قيادات حزبية أو شخصيات عامة”.

 فيما أكد سياسيون وحزبيون ونقابيون أن إعلان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي “نقلة نوعية، وتدشين لمرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية من أجل مصلحة البلاد”.

كما عبرت أغلبية الأحزاب عن ثقتها فى أن الحوار سيكون حواراً وطنياً تشاورياً متواصلاً بين جميع مكونات المجتمع المصرى وكياناته السوية التى تهدف إلى الصالح العام.

حواراً تشارك فيه جميع القوى الوطنية والشخصيات العامة والنقابات والهيئات والعمال والفلاحين بحيث يصل بالوطن فى النهاية إلى كيفية تحويل هذا الحوار إلى الأسلوب الأمثل لإدارة الدولة المصرية.

نأمل كاتحاد عام للمصريين فى الخارج بأمريكا بطرح معظم المشاكل والتساؤلات التى تشغل تفكير المواطن المصرى المقيم فى أمريكا.

الحوار الوطنى …بالحوار نصنع المستقبل..