إستضافت تنسيقية شباب الأحزاب بمقرها فى جاردن سيتي، مجموعة من الأعضاء المؤسسينللإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا بقيادة رئيس الإتحاد السيد/ رأفت صليب فى إجتماعتعاون مشترك امتد أكثر من ثلاث ساعات متواصلة، أسفر عن تساؤلات وإجابات مهمة من الطرفين تعكس أفكارهم وتترجم أحلامهم وتوضح مبادئهم التى توافقوا عليها واتفقوا على تفاصيلها،ودار النقاش فى الإجتماع عن ما يطلبه الإتحاد من التنسيقية من تعاون مشترك بين الجهتينلنصل ببلدنا الحبيبة مصر إلى التقدم المستمر واستثمار الطاقات والفرص المتاحة فى أغلبالمجالات وحل معظم العقبات التى تواجة المصريين فى الخارج على جميع الأصعدة، والراغبينللإستثمار فى مصر لتسهيل مهامهم إن كان فى الإستثمار أو التعليم والبحث العلمى أو الشحنالجمركى أو السياحة والإقتصاد فهم وجهان لعملة واحدة والتواصل المستمر بين الطرفين ثم تغييرالصورة الذهنية عن مصر في الخارج وتوصيل صورة صحيحة مكتملة لمعرفة مدى نهوض مصروتطورها فى جميع المجالات وفى وقت قصير جداً. جيل جديد من الشباب المنتمي للعمل السياسي، يؤمن بأنه جزء من نسيج المجتمع المصري يدركمسؤولياته تجاه وطنه، ويرغب في المضي قدما وترتيب الصفوف وعياً بقضايا الوطن، وحمايةأمنه القومي كأولوية في مواجهة التحديات التي يتعرض لها هذا الوطن. كان من بين الحضور لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسات السيد/ عماد خليل والسيد/ طارقالخولي عضوى مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والسيد/ محمود القطعضو مجلس الشيوخ وأمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام وعضو تنسيقية شبابالأحزاب والسياسيين والسيد/ بلال حبش نائب محافظ بني سويف وعضو تنسيقية شبابالأحزاب والسياسيين والسيدة/ سها سعيد عضو مجلس الشيوخ وأمين سر تنسيقية شبابالأحزاب والسياسيين. وعن الحضور من الجانب الآخر للهيئة التأسيسة للإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكارئيس الإتحاد رجل الأعمال السيد/ رأفت صليب ورجل الأعمال السيد/ عصام يوسف نائب رئيسالإتحاد بنيويورك والدكتورة شيرين النجار والدكتور هشام العسكرى من لجنة العلماء والمحاسبالأستاذ صموئيل المراغى من لجنة الإستثمار والدكتور عصام عطوه من لجنة العلاقات الخارجيةجامعة الدول العربية بالأمم المتحدة والإعلامى وائل لطف الله من لجنة الإعلام. جاءت من أولويات إهتمامات الإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا في فتح قنوات إتصالمباشرة مع الدولة المصرية ومؤسساتها، من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعلاقاتهمالمباشرة مع الدولة والتعاون مع مختلف الوزارات مثل الشباب والتضامن والثقافة التي تأتيتأكيداً على رغبة جادة من جميع الأطراف فى التواصل المستمر لحل معظم مشاكل الجالية المصريةفى أمريكا من خلال التواصل المستمر بالدولة، وعدم الإصطدام بالبيروقراطية فى أى حال منالأحوال في تحمل المسؤولية الوطنية بتجرد تام من أى مصلحة شخصية، ولجعل أصواتالمهاجرين المصريين فى أمريكا مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي والاجتماعى داخلياًوخارجياً. صرح السيد/ رأفت صليب وبدورة كرئيس للإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا بأنه يأملفي ان يصل بالإتحاد لأعلى مراتب التواصل الاجتماعى والسياسى والثقافى والاقتصاد والعلمىبين مصر وأمريكا للتأثير على القرارات الأمريكية وتكوين لوبي عربى مصرى قوى له ثقلة فىالمجتمعات الخارجية مثل أمريكا. أما عن هدف اعضاء التنسيقية السياسية الشبابية هو العمل على تحقيق التكامل والتلاحم بينشباب الأحزاب والسياسيين، وترسيخ تجربة جديدة في ممارسة العمل العام بهدف التكاتف خلفمشروع وطني جامع بين أبناء الوطن فى الداخل والخارج، تتعاظم فيه وبأكثر من أي وقت مضىأهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي والثقافى والإقتصادى في مصروخارج مصر من قيادات وأحزاب ومؤسسات، واستثمارها بشكل جيد بما من شأنه إرساء دعائمالدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع وتحقيق أقتصاد قوى وسمعة طيبة فى جميع أنحاء البلادوعلى رأسهم أمريكا. الجميع أكدوا على إيمانهم التام بأن الوطن يستحق منا الكثير، وأن الفرصة سانحة للجميعبإختلاف إنتماءاته الحزبية وتوجهاته السياسية فى الخارج وداخل مصر لإثراء الحياة السياسيةخلال هذه المرحلة التي باتت قضايا وأصوات المهاجر المصرى تطرح نفسها وبقوة على الساحة،نظرا لاهتمام الدولة الواضح بالطيور المهاجرة، دائماً أن الدولة ورجالها كلاهما جنباً إلى جنب منأجل أن تحيا مصر.
