يوسف متى

بصمه قد تكون بلون النور .. وقد تكون بطعم النار .. لكنها (بصمه)

بقلم/ يوسف متى

كما‭ ‬كان‭ ‬ليوسف‭ ‬حلماً‭ ‬انا‭ ‬ايضاً‭ ‬لي‭ ‬حلم‭  ‬أيها‭ ‬الحياة‭ ‬

‭)‬الابــــــــــداع‭(

الفص‭ ‬الايمن‭ ‬في‭ ‬النافوخ‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يرتبط‭ ‬ارتباطاً‭ ‬مباشراً‭ ‬بعملية‭ ‬الابداع،‭ ‬فالحيوان‭ ‬يطور‭ ‬امكاناته‭ ‬الإدراكية‭ ‬كي‭ ‬يتوافق‭ ‬ويتكيف‭ ‬مع‭ ‬واقعه‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬يحي‭ ‬فيه،‭ ‬بينما‭ ‬الانسان‭ ‬ذلك‭ ‬الكائن‭ ‬البشري‭.‬

هو‭ ‬المخلوق‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬يخلق‭ ‬عالماً‭ ‬خاصاً‭ ‬به‭ ‬بما‭ ‬يصنعه‭ ‬من‭ ‬حضاره‭ ‬وبما‭ ‬يسجله‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬وشعوب‭ ‬منطقتنا‭ ‬الشرق‭ ‬أوسطيه‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬علي‭ ‬ذلك،‭ ‬المصريون‭ ‬القدماء‭ ‬والفينيقيون‭ ‬والكلدان‭ ‬والاشوريون‭ ‬والسريان‭ ‬والأمازيغ‭ ‬ايضاً‭ ‬اليونان‭ ‬والرومان‭ ‬والفرس‭ ‬صنعوا‭ ‬حضارات‭ ‬لها‭ ‬بصمه‭.‬

نفس‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬اخري‭ ‬لم‭ ‬يعمل‭ ‬لديه‭ ‬الفص‭ ‬الايمن‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬فظل‭ ‬اقل‭ ‬ابداعاً‭ ‬وأقل‭ ‬تحضراً‭ ‬مغموراً‭ ‬في‭ ‬غياهب‭ ‬الصحاري‭ ‬او‭ ‬في‭ ‬الكهوف‭ ‬وإلادغال‭ .‬

الانسان‭ ‬المتحضر‭ ‬الذي‭ ‬اعمل‭ ‬الفص‭ ‬الايمن‭ ‬من‭ ‬النافوخ‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬خلق‭ ‬كل‭ ‬ألوان‭ ‬الفنون‭ ‬من‭ ‬رسم‭ ‬ونحت‭ ‬وعماره،‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬عاش‭ ‬مع‭ ‬النغم‭ ‬وأبدع‭ ‬الموسيقي،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬ابتكر‭ ‬الأدوات‭ ‬التي‭ ‬تساعده‭ ‬في‭ ‬الزراعة‭ ‬والري‭ ‬والبناء‭ ‬وكل‭ ‬سبل‭ ‬الحياة،‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬خلق‭ ‬مجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬لها‭ ‬كينونه‭ ‬وأسس‭ ‬لها‭ ‬منظومة‭ ‬الحكم‭ ‬كما‭ ‬سن‭ ‬وشرع‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭ ‬كأسلوب‭ ‬متحضر‭ ‬للتعايش،‭ ‬و‭ ‬فكر‭ ‬منذ‭ ‬بواكير‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬الغيب‭ ‬وما‭ ‬بعد‭ ‬الحياة،‭ ‬هذا‭ ‬الكائن‭ ‬المتحضر‭ ‬عرف‭ ‬الابجديه‭ ‬واستعذب‭ ‬النغم‭  ‬وبني‭ ‬السكن‭ ‬وفهم‭ ‬معني‭ ‬الاستقرار‭ ‬ومعني‭ ‬الوطن‭ ‬وكيف‭ ‬يكون‭ ‬الانتماء‭.‬

علي‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭ ‬بعض‭ ‬البشر‭ ‬المتحضرون‭ ‬كدر‭ ‬صفوهم‭ ‬وأفسد‭ ‬ابداعاتهم‭ ‬بشر‭ ‬آخرون‭ ‬عدوانيون‭ ‬لم‭ ‬يعملوا‭ ‬الفص‭ ‬الايمن‭ ‬ولم‭ ‬يعرفوا‭ ‬او‭ ‬يتذوقوا‭ ‬مذاق‭ ‬الابداع‭ ‬ولا‭ ‬ماهيته،‭ ‬لم‭ ‬يعرفوا‭ ‬معني‭ ‬الوطن‭ ‬فهاجموا‭ ‬اوطان‭ ‬الآخرين‭ ‬،‭ ‬إبداعهم‭ ‬أقتصر‭ ‬علي‭ ‬الشر.

وجدوا‭ ‬كعنصر‭ ‬مقاوم‭ ‬للإنسان‭ ‬المتحضر‭ ‬فافسدوا‭ ‬وطمسوا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬حضارات‭ ‬الشعوب‭ ‬الراقيه‭ .‬

‭ ‬كاتب‭ ‬الدراما‭ ‬حين‭ ‬يتصدي‭ ‬لعمل‭ ‬ما،‭ ‬يبدو‭ ‬في‭ ‬الأفق‭ ‬سؤالاً

الاول‭: ‬لماذا‭ ‬يكتب‭ ‬المؤلف‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ( ‬او‭ ‬ذلك‭ ‬العمل‭ ‬الأدبي‭ ) ‬بشكل‭ ‬عام؟‭  ‬ما‭ ‬الهدف‭ ‬وما‭ ‬الرساله‭ ‬التي‭ ‬يطرحها‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬؟‭… ‬السؤال‭ ‬الآخر‭ ‬لتبدأ‭ ‬شرارة‭ ‬الابداع‭ ‬في‭ ‬الانطلاق‭ ‬هو‭:‬

ماذا‭ ‬يحدث‭ ‬لو‭ ….. ‬؟‭ ‬وهنا‭ ‬تبدأ‭ ‬الفكره‭ ‬وعندما‭ ‬يحكم‭ ‬الكاتب‭ ‬حبكته‭ ‬الدراميه‭ ‬بخلق‭ ‬شخصيات‭ ‬حيه‭ ‬تنبض‭ ‬بالحياة‭ ‬ويوفر‭ ‬لها‭ ‬الحوار‭ ‬الطبيعي‭ ‬والمنطقي‭ ‬الذي‭ ‬تنطق‭ ‬به،‭ ‬وعندما‭ ‬يحرك‭ ‬احداث‭ ‬العمل‭ ‬الدرامي‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬صعوده‭ ‬للذروه‭ ‬معبراً‭ ‬عن‭ ‬الصراع‭ ‬الذي‭ ‬يواجه‭ ‬البطل‭ ‬ويمضي‭ ‬به‭ ‬الي‭ ‬حيث‭ ‬نهاية‭ ‬العمل‭ ‬كيفما‭ ‬جائت،‭ ‬عندئذ‭ ‬يتوفر‭ ‬لدي‭ ‬الكاتب‭ ‬الاجابه‭ ‬عَلِي‭ ‬السؤال‭ ‬المطروح‭ ‬ماذا‭ ‬يحدث‭ ‬لو؟‭.. ‬تبدو‭ ‬الرساله‭ ‬التي‭ ‬يحملها‭ ‬للمتلقي‭ ‬جليه‭ ‬،‭ ‬ايضاًيأتي‭ ‬الرد‭ ‬علي‭ ‬السؤال‭ ‬الاول‭ : ‬لماذا‭ ‬ابدع‭ ‬الكاتب‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬؟‭ … ‬هذه‭ ‬المعاناه‭ ‬الممتعه‭ ‬يعيشها‭ ‬كل‭ ‬مبدع‭ ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬الأدوات‭ ‬التي‭ ‬يتعاطي‭ ‬بها‭ ‬عمله‭ ‬ان‭ ‬كان‭ ‬رساماً‭ ‬ام‭ ‬نحاتاً‭ ‬ام‭ ‬موسيقياً،‭ ‬لكن،‭ ‬وضع‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬بين‭ ‬قوسين‭ ( ‬لكن‭ ) ‬المبدع‭ ‬مهما‭ ‬اجاد‭ ‬ومهما‭ ‬جاد‭ ‬عليه‭ ‬فصّه‭ ‬الايمن‭ ‬للنافوخ‭ ‬يبقي‭ ‬غير‭ ‬راضياً‭ ‬تماماًعما‭ ‬أبدعه‭ ‬مهما‭ ‬حاول‭ ‬ان‭ ‬يوهم‭ ‬الاخرين‭ ‬برضاه‭ ‬،‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬ابداع‭ ‬جديد‭ ‬ينتجه‭ ‬تقوده‭ ‬التجربة‭ ‬الي‭ ‬اللا‭ ‬مخرج‭.‬

‭ ‬لعل‭ ‬أسطورة‭ ‬بيجماليون‭ ‬التي‭ ‬تصدي‭ ‬لها‭ ‬العملاقان‭ ‬چورچ‭ ‬برنارد‭ ‬شو‭ ‬وتوفيق‭ ‬الحكيم‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬المبدع‭ ‬الذي‭ ‬ابدع‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬أنتجه‭ ‬الي‭ ‬حد‭ ‬الكمال‭  ‬حتي‭ ‬وقع‭ ‬أسيراً‭ ‬في‭ ‬هواه‭ ‬،‭ ‬ثم‭ ‬جاءالوقت‭ ‬الذي‭ ‬تمني‭ ‬ان‭ ‬يتحرر‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الأسر‭ ‬ليحصل‭ ‬علي‭ ‬ألحريه‭ ‬التي‭ ‬سلبت‭ ‬منه‭.. ‬بيجماليون‭ ‬هذه‭ ‬تبقي‭ ‬مجرد‭ ‬اسطوره‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬حاله‭ ‬قد‭ ‬نصل‭ ‬اليها‭ ‬عندما‭ ‬نضع‭ ‬أنفسنا‭ ‬بانفسنافي‭ ‬الأسر‭.‬

‭ ‬هنا‭ ‬يطفو‭ ‬علي‭ ‬السطح‭ ‬سؤال‭ ‬آخر‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭: ‬لماذا‭ ‬لايصل‭ ‬المبدع‭ ‬الي‭ ‬حالة‭ ‬الرضا‭ ‬التام‭ ‬عن‭ ‬ابداعاته‭ ‬؟‭.. ‬لانه‭ ‬يعلم‭ ‬بداخله‭ ‬ان‭ ‬افرازات‭ ‬الفص‭ ‬الايمن‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬ابداع‭ ‬لم‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬او‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬فكلما‭ ‬أراد‭ ‬ان‭ ‬يقدم‭ ‬ابداعاً‭ ‬ما‭ ‬يبقي‭ ‬مقيداً‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬متاح‭ ‬له‭ ‬فقط،‭ ‬لكن‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬حراً‭ ‬بالمعني‭ ‬المطلق‭ ‬فهذا‭ ‬غير‭ ‬وارد‭.‬

الحريه‭ ‬تعني‭ ‬إمكانية‭ ‬الاختيار‭ ‬بين‭ ‬المتاح‭ ‬اليك‭ ‬،‭ ‬وليس‭ ‬ابعد‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬،‭ ‬هي‭ ‬نسبيه‭ ‬وليست‭ ‬مطلقه‭ ‬وهي‭ ‬ايضاً‭ ‬مشروطه،‭ ‬فالإنسان‭ ‬ليس‭ ‬حراًان‭ ‬يتجاوز‭ ‬الي‭ ‬حرية‭ ‬الآخر‭ ‬،‭ ‬لذلك‭ ‬فان‭ ‬قمة‭ ‬السلام‭ ‬والسعاده‭ ‬هو‭ ‬ان‭ ‬نتعايش‭ ‬مع‭ ‬الآ‭ ‬حرين‭  ‬،‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬ابداع‭ ‬انساني‭ ‬لا‭ ‬يقدر‭ ‬عليه‭ ‬ولا‭ ‬يتقبله‭ ‬الا‭ ‬اللذين‭ ‬يعمل‭ ‬لديهم‭ ‬الفص‭ ‬الايمن‭ .  ‬فالإنسان‭ ‬وحده‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الكائنات‭ ‬الذي‭ ‬يستطيع‭ ‬ان‭ ‬يخلق‭ ‬حضاره‭ ‬ويكتب‭ ‬تاريخاً‭ ‬،‭ ‬ان‭ ‬ابداع‭ ‬الحضاره‭ ‬عمل‭ ‬انساني‭ ‬خالص‭ ‬،‭ ‬لذا‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬كل‭ ‬سليل‭ ‬لحضاره‭ ‬عظيمه‭ ‬ان‭ ‬يفخر‭ ‬بها‭ ‬ويتمسك‭ ‬بها‭ ‬ويظل‭ ‬منتمياً‭ ‬لها‭ ‬مهما‭ ‬حاولوا‭ ‬ان‭ ‬يزوروا‭ ‬التاريخ‭..‬

حضارتك‭ ‬هي‭ ‬فصيلة‭ ‬دمك‭ ‬وهي‭ ‬بصمة‭ ‬يدك‭ ‬لا‭ ‬تساوم‭ ‬عليها‭ – ‬خط‭ ‬احمر‭ . ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬استفزاز‭ ‬بيئي‭ ‬تفرضه‭ ‬عليه‭ ‬الظروف‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬دائماً‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬استنفار‭ ‬ليفرز‭ ‬أبداعاً‭. ‬المبدع‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬مخاض‭ ‬دائم‭ ‬لميلاد‭ ‬ابداع‭ ‬جديد‭ ‬الي‭ ‬ان‭ ‬وصل‭ ‬الي‭ ‬الفيمتو‭ ‬ثانيه‭ ‬وهو‭ ‬ابداع‭ ‬علمي‭ ‬معجزي‭ ‬،‭ ‬لكنه‭ ‬الانسان‭ ‬يبقي‭ ‬دائماً‭ ‬يشعر‭ ‬بنقص‭ ‬ما‭ ‬وهو‭ ‬ان‭ ‬الابداع‭ ‬لايأتي‭ ‬من‭ ‬العدم‭ ‬ويظل‭ ‬محكوماً‭ ‬بالنظرية‭ ‬الفيزيائية.‭ ‬

ان‭ ‬الماده‭ ‬لا‭ ‬تفني‭ ‬ولا‭ ‬تُخلْق‭ ‬من‭ ‬العدم‭ ‬فالخلق‭ ‬من‭ ‬العدم‭ ‬يبقي‭ ‬حصرياًللخالق‭ ‬الأعظم‭ ‬والاوحد‭ ‬فقط‭ ‬،‭ ‬انه‭ ‬امتياز‭ ‬خاص‭ ‬به‭ ‬سبحانه،‭ ‬لذا‭ ‬كلما‭ ‬حاول‭ ‬الانسان‭ ‬المبدع‭ ‬خلق‭ ‬عالم‭ ‬خاص‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬شتي‭ ‬مناحي‭ ‬الحياه‭ ‬لا‭ ‬يحصد‭ ‬الرضا‭ ‬الكامل‭ .. ‬فهو‭ ‬وان‭ ‬ابدع‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬كائن‭ ‬محدود‭ ‬أبدعه‭ ‬خالق‭ ‬غير‭ ‬محدود‭ .‬

عزيزي‭ ‬القارئ‭ ‬ان‭ ‬كان‭ ‬فصك‭ ‬الايمن‭ ‬يعمل‭ ‬فهنيئاً‭ ‬لك‭ ‬ابداعك‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬الخير‭ ‬والحب‭ ‬والسلام‭ .. ‬ابدع‭ ‬في‭ ‬تعايشك‭ ‬مع‭ ‬شريكك‭ ‬الكائن‭ ‬البشري‭ ‬الآخر‭ ‬‭.. ‬اعمل‭ ‬الفص‭ ‬الايمن‭ ‬وأبدع‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬غد‭ ‬افضل‭ ‬ومن‭ ‬اجل‭ ‬وطن‭ ‬اكثر‭ ‬تحضراً‭ ‬وبشر‭ ‬اكثر‭ ‬انسانيه‭.‬

استمر‭ ‬في‭ ‬الابداع‭ ‬بلا‭ ‬توقف‭ ‬،‭ ‬وبلا‭ ‬كبرياء‭. ‬لاتنسي‭ ‬ان‭ ‬حريتك‭ ‬ليست‭ ‬مطلقه‭ ‬ولا‭ ‬تنسي‭ ‬انك‭ ‬مهما‭ ‬ابدعت‭ ‬فأنت‭ ‬محدود‭ ‬،‭ ‬اما‭ ‬ان‭ ‬كنت‭ ‬لا‭ ‬تستعمل‭ ‬فصك‭ ‬الايمن‭ ‬من‭ ‬النافوخ‭ ‬او‭ ‬ليس‭ ‬لديك‭ ‬فص‭ ‬او‭ ‬نافوخ‭ ‬أصلاً‭ ‬،اتمني‭ ‬لك‭ ‬نوماً‭ ‬هانئاً‭ ..‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى